تباين أداء بورصات الخليج في المعاملات المبكرة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
عواصم - رويترز
تباين أداء بورصات الخليج في المعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء إذ يقيم المستثمرون المسار المحتمل لأسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قبيل بيانات تضخم مهمة تصدر هذا الأسبوع.
وارتفع مؤشر البورصة السعودية 0.2 بالمئة مدعوما بمكاسب في معظم القطاعات. وصعد سهم البنك السعودي الأول 1.
وكان سهم مجموعة سيرا من ضمن الأسهم الرابحة أيضا وقفز 4.3 بالمئة في أعلى ارتفاع يومي منذ أكثر من شهرين.
وحققت مجموعة سيرا العاملة في مجال خدمات الضيافة والسفر صافي ربح للعام بأكمله بلغ 265 مليون ريال (70.66 مليون دولار) مقارنة مع خسارة 46 مليون ريال قبل عام، كما سجلت أحجام حجوزات وإيرادات قوية.
وفي أبوظبي صعد مؤشر البورصة 0.1 بالمئة مدعوما بزيادة سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 1.5 بالمئة وصعود سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 0.7 بالمئة.
وزاد مؤشر بورصة دبي 0.1 بالمئة بدعم من مكاسب قطاعات الصناعة والمال والسلع الاستهلاكية الكمالية والعقارات. وارتفع سهم شركة سالك لخدمات التعرفة المرورية 1.1 بالمئة وزاد سهم بنك دبي الإسلامي 0.5 بالمئة.
وانخفض مؤشر البورصة القطرية 0.2 بالمئة بفعل خسائر في معظم القطاعات. وتراجع سهم مصرف الريان 4.7 بالمئة ونزل سهم شركة الملاحة القطرية 1.1 بالمئة.
لكن سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك منطقة الخليج، ارتفع 0.8 بالمئة.
وتصدر بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، المقياس المفضل للتضخم بالنسبة للبنك المركزي الأمريكي، لشهر فبراير شباط يوم الجمعة. وقد تقوض أي قراءة مرتفعة للمؤشر تفاؤل السوق بخصوص خفض قريب لأسعار الفائدة.
ومعظم عملات الخليج مربوطة بالدولار، وعادة ما تتبع السعودية والإمارات وقطر أي تغيير في السياسة النقدية الأمريكية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المؤشر نيكي الياباني يغلق عند أعلى مستوى في نحو 3 أسابيع
أنهى مؤشر نيكي الياباني تعاملات الثلاثاء، عند أعلى مستوى له في نحو ثلاثة أسابيع، مستفيدًا من المكاسب التي سجلتها وول ستريت في الجلسة السابقة، ودعم من أسهم الشركات التجارية.
وارتفع مؤشر نيكي بنسبة 1.2 بالمئة ليغلق عند 37,845.42 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 27 فبراير، محققًا مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي.
كما صعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 1.29 بالمئة ليصل إلى 2,783.56 نقطة.
وصرح يوسُكي ساكاي، كبير المتعاملين في شركة تي آند دي لإدارة الأصول، قائلًا: "شعر المستثمرون بالارتياح لرؤية بعض المؤشرات الإيجابية، مثل مكاسب وول ستريت وارتفاع أسهم الشركات التجارية المحلية، لكن الصورة العامة للسوق لم تتغير".
وأضاف: "لا يزال التأثير المحتمل لسياسة الرسوم الجمركية التي يتبعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب يلقي بظلاله على معنويات المستثمرين".
وكانت الأسهم الأميركية قد سجلت مكاسب لثاني جلسة على التوالي، الاثنين، حيث اتجه المستثمرون لعقد صفقات، بعد سلسلة تراجعات استمرت أربع أسابيع في مؤشري ناسداك وستاندرد آند بورز 500، وسط تقييمهم لأحدث البيانات الاقتصادية وتأثير سياسات إدارة ترامب.
وفي اليابان، ارتفعت أسهم شركات التجارة عقب إعلان شركة بيركشير هاثاواي عن زيادة استثماراتها في خمس شركات تجارية يابانية.
وقفز سهم "ميتسوي آند كو" بنسبة 3.08 بالمئة، بينما ارتفع سهم "ميتسوبيشي" بنسبة 3.61 بالمئة.
كما ارتفع سهم "فاست ريتيلينج"، المالكة للعلامة التجارية الشهيرة "يونيكلو"، بنسبة 1.1 بالمئة، بينما صعد سهم "أدفانتست"، المتخصصة في تصنيع معدات اختبار الرقائق، بنسبة 2.76 بالمئة.
وخلال الجلسة، تجاوز مؤشر نيكي مستوى 38 ألف نقطة للمرة الأولى منذ 27 فبراير، مسجلًا 38,004.2 نقطة، لكنه لم يتمكن من الحفاظ على هذا المستوى حتى نهاية التداولات.
وأوضح شوتارو ياسودا، محلل السوق في شركة توكاي طوكيو إنتليجنس لابوراتري، أن المستثمرين ما زالوا يفتقرون إلى الثقة في آفاق السوق.
وقال: "رغم انحسار المخاوف جزئيًا بشأن تأثير الرسوم الجمركية والتوقعات الاقتصادية الأميركية، فإن المستثمرين لم يشعروا بالثقة الكافية بالسوق، ما دفعهم لبيع الأسهم عندما اقترب مؤشر نيكي من مستوى 38 ألف نقطة".
وفي المقابل، تراجعت الأسهم المرتبطة بقطاع الدفاع بعد مكاسب سابقة، مدفوعة بتوقعات زيادة الإنفاق الدفاعي.
حيث انخفض سهم "آي.إتش.آي" بنسبة 4.65 بالمئة، بينما تراجع سهم "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة" بنسبة 2.48 بالمئة.