26 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: حل العراق ضمن النصف الثاني بقائمة البلدان الأقل اجهادًا وتوترًا نتيجة لضغوط الحياة، فيما جاء التفكير بالعائلة الأكثر اجهادا للفرد، اما التفكير بالصحة والسلامة الشخصية فالاقل اجهادا وتفكيرا للفرد العراقي.

وتتصدر لوكسمبورغ القائمة العالمية، بدرجة بلغت 97.79، حيث تساهم بيئة لوكسمبورغ الهادئة في جعلها خالية من التوتر، بحسب مجلة سي وورلد.

وجاء العراق في المرتبة 134 من اصل 212 دولة عالميًا، في قائمة الدول الأقل توترًا واجهادًا، بمجموع نقاط بلغت 66.4 نقطة، اما عربيًا فجاء العراق بالمرتبة 13، فيما تصدرت قطر الدول العربية وجاءت بالمرتبة 6 عالميًا كأقل دولة اجهادًا.

وعلى صعيد العراق، جاء الاجهاد المتعلق بالأسرة هو الأعلى، يليه الاجهاد المتعلق بالعمل، ثم الاجهاد المتعلق بالمال، وأخيرا الاجهاد المتعلق بالصحة والسلامة الشخصية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

عيد العمال في العراق وعود موسمية وآمال مؤجلة

2 مايو، 2025

بغداد/المسلة: كتبت انوار داود الخفاجي:

في كل عام، وتحديداً في الأول من أيار، يقف العالم إجلالاً لليد العاملة التي تبني وتنتج وتنهض بالمجتمعات.

وفي العراق، يحتفل العمال بهذا اليوم وسط مزيج من الأمل والخذلان، في ظل بيئة عمل تزداد فيها التحديات، وتتباعد فيها المسافة بين الوعود الرسمية والواقع اليومي.

و رغم ما تنص عليه القوانين العراقية من ضمانات وحماية للطبقة العاملة، وعلى رأسها قانون العمل رقم ٣٧ لسنة ٢٠١٥، لا تزال هذه التشريعات حبيسة الأدراج في كثير من الأحيان، تعيقها بيروقراطية ثقيلة، وفساد مستشرٍ، وافتقار حقيقي للإرادة التنفيذية.

وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تؤكد سعيها إلى تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي وتوفير فرص تدريب وتأهيل، لكن الأثر على الأرض لا يرقى إلى حجم التحديات التي تواجه شريحة كبيرة من العمال، لا سيما في القطاع غير الرسمي فيما الأجور المتدنية، وساعات العمل الطويلة، وغياب الضمان الصحي والتأمين التقاعدي، هي ملامح يومية لحياة آلاف العمال العراقيين، الذين يرون أن التكريم الحقيقي لا يكون بالتصريحات الموسمية، بل بتحسين واقعهم المعيشي وضمان حقوقهم المسلوبة.

وإن كان البعض محظوظاً بالعمل في القطاع العام، فإن الغالبية العظمى في القطاع الخاص تعاني من انعدام الاستقرار وتقلّب الظروف.

أما على الصعيد المجتمعي، فلا تزال ثقافة احترام العامل محدودة، ويُنظر إلى بعض المهن اليدوية بنظرة دونية، ما يزيد من الإحباط ويعمّق الإحساس بالتهميش.

وفي المقابل، تبذل النقابات العمالية جهوداً متفرقة للدفاع عن حقوق من تمثّلهم، إلا أنها تعاني بدورها من قلة الدعم، وضعف التمثيل الفعّال في مراكز القرار.

ومع هذا الواقع، يبقى السؤال المشروع مطروحاً: هل العمال راضون عن ما تقدمه الحكومة والمجتمع لهم؟ الإجابة تأتي صريحة من أفواههم: “نريد أفعالاً لا أقوالاً”، فهم يتطلعون إلى دولة ترعى مصالحهم، وتضمن حقوقهم، وتمنحهم الشعور بأنهم ليسوا مجرد أدوات إنتاج، بل شركاء حقيقيون في بناء الوطن.

و في عيدهم العالمي، لا يحتاج عمال العراق إلى خطب ولا شعارات، بل إلى قرارات شجاعة، وتشريعات مفعّلة، ومجتمع يُعلي من قيمة العمل والعامل. فهل تُترجم الوعود إلى واقع؟ أم تبقى أحلام العمال مؤجلة حتى إشعار آخر؟.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عيد العمال في العراق وعود موسمية وآمال مؤجلة
  • الأنواء: العواصف الغبارية تؤثر على مختلف دول المنطقة
  • العراق خامساً بين الدول الأكثر استيراداً من تركيا
  • رصاصة الثأر .. من ينقذ العراق من أعراف الدم؟
  • تغيُّر المناخ.. تهديد عالمي يطال صحة الإنسان واقتصاد الدول ويهدد مستقبل الأجيال
  • جولة جديدة من الحوار بين بغداد وواشنطن
  • البنك الدولي: تباطؤ اقتصادي عالمي وتراجع في أسعار السلع حتى 2026
  • فرنسا تتسلم رئاسة بعثة حلف الناتو في العراق
  • العراق تاسع أرخص الدول العربية بالبنزين
  • بريكس تناقش ردا مشتركا على سياسات ترامب التجارية