حادث مأساوي كان بطله شابا إنجليزيا يبلغ من العمر 23 عاما، والذي غادر من ساوثهامبتون للاستمتاع بعطلة لمدة 7 أيام على متن سفينة سياحية في بحر الشمال، والتي يطلق عليها اسم «MSC Euribia».

لم يكن يعلم الشاب ليام جونز، أنه ذاهبا إلى رحلته الأخيرة يوم 16 مارس، في سفينة كان مقررا لها أن تزور هامبورج وفرنسا وبلجيكا وأمستردام، بحسب صحيفة «independent» البريطانية، وذلك بعد سقوطه من على متن السفينة في البحر بالقرب من هولندا، والتي عادت يوم 23 مارس دونه.

رسالة مؤثرة من الشاب لزوجته قبل سقوطه في البحر

رسالة مؤثرة من الشاب لزوجته صوفيا، كانت آخر ما تلقته منه قبل الحادث، والتي كشف لها خلالها أنه يشعر بـ«دوار البحر»، حيث شاركت زوجته المنكوبة الدمار الذي أصابها بسبب الخسارة المفاجئة لشريكها.

وقالت زوجة الشاب، التي تبلغ من العمر 20 عاما لصحيفة «ديلي ريكورد»: «أشعر بالضياع الشديد، لقد رحل للتو، لن أراه مرة أخرى أبدًا، أشعر بخيبة أمل كبيرة»، موضحة: «لايزال لدي الكثير من الأسئلة، ولا أحصل على أي إجابات على ما حدث»؟.

رحيل مأساوي لشاب إنجليزي خلال رحلة على متن سفينة.. ماذا حدث في البحر؟

صوفيا رأت شريكها للمرة الأخيرة يوم الخميس 14 مارس قبل أن يتوجه من منزلهم في جلاسكو للقاء عائلته والصعود على متن السفينة في اليوم التالي.

«لقد اتصلت بي أخته لأول مرة يوم الأحد، قالت إنه وقع حادث وأن ليام لن يعود، ثم شاهدت كاميرات المراقبة وأنه ذهب إلى البحر، ولم أتلق أي اتصال من أي شخص منذ ذلك الحين»، وأكدت الشرطة أنها لا تزال تحقق في قضية الاختفاء.

وقال متحدث باسم شرطة مقاطعة «هامبشاير»: «صعد الضباط على متن السفينة يوم الجمعة 22 مارس بعد بلاغ عن أن رجلا ذهب إلى البحر، عائلة الشاب على علم بذلك والشرطة تحقق في الأمر نيابة عن الطبيب الشرعي».

 وأضاف: «احترامًا لخصوصية العائلة، سنمتنع عن الكشف عن أي معلومات إضافية».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سفينة رحلة بحرية فی البحر على متن

إقرأ أيضاً:

قصة السيد الليلي| وفاة رجل مسن في حادث مأساوي.. وابنته تطالب المسئولين بتحقيق العدالة

رحل السيد الليلي، الموظف بحي المناخ، ابن محافظة بورسعيد، فى حادث مأساوي تاركًا وراءه قصة إنسانية للمطالبة باسترداد حقه.

كان طريق بورسعيد  دمياط، وتحديدًا في منطقة غرب بورسعيد بعد منفذ المحافظة، شهد حادثا مأساويا قبل أيام، حيث تعرض السيد الليلي، البالغ من العمر 64 عاما، لحادث سير مروع أودى بحياته.

فقد تعرض الفقيد السيد الليلي، لاصطدام عنيف من سيارة مسرعة تسير في الطريق المخالف، أدت إلى تمزيق جسده وتهشم عظامه بالكامل، في مشهد مؤلم صدم أسرته وأقاربه وأهالي منطقته.

وكشفت “أمنية” ابنة فقيد بورسعيد، عن أن والدها كان يشعر بقرب وفاته، حيث كان يوصيها بأشقائها ووالدتها، بقوله لها أنها بمثابة "الرجل"، مؤكدة أن وفاته أحدثت انهيارا لحياتهم، حيث كان هو السند لهم جميعًا.

وأضافت ابنة الراحل، إنها رأت والدها في المنام بعد الحادث بيوم، وأخبرها بأن الحادث وقع تحديدا في الساعة 5:42 مساءً، وطلب منها ألا تتنازل عن حقه، مما دفعها إلى مناشدة الجهات المعنية بتحقيق العدالة.

أما زوجة الفقيد، فأعربت عن صدمتها الشديدة، قائلة إنها كانت تنتظره يوميًا في الساعة الخامسة مساءً، وهو موعد عودته من عمله، لافتة إلى أن زوجها كان مدرب كرة قدم سابقًا وموظفا بحي المناخ،  يمتلك شاطئا خاصًا بمنطقة غرب بورسعيد.

وأضافت الزوجة، أنها بدلا من أن ترى زوجها يوم الحادث يدخل من الباب، تلقت خبر الحادث الأليم، مشددة على أنها شعرت بقلق شديد على تأخره، قبل أن تتلقى المكالمة الصادمة.

اللحظات الأخيرة لتلقي خبر الحادث 

أما محمد الليلي، نجل الفقيد، فروى تفاصيل آخر مكالمة أجراها مع والده في الساعة 4:00 عصرًا، حيث كان ينتظر دخوله إلى المدينة ليصطحبه بالموتوسيكل كما كان يفعل يوميا، إلا أن المكالمة التي تلقاها لاحقا قلبت حياته رأسا على عقب. 

وأضاف "تم إبلاغي بتعرض والدي لحادث، ولم أعلم في البداية بوفاته، وعندما علمت بالخبر الصادم، بدأت في البحث عنه بالمستشفيات، حتى وجدته في مستشفى النصر داخل حقيبة سوداء، ليرى جسده المهشم الغارق في الدماء، واصفا المشهد بأنه لم يتحمله وأن حياته بعد والده لن تكون كما كانت.

مشهد جثمان الاب المهشم يفجع ابن الفقيد وقت فتح الحقيبة السوداء التى وضع بها الجثمان 

وعاش محمد ابن السيد الليلي لحظات لن ينساها أبدًا، عندما رأى والده داخل الحقيبة السوداء التي توضع فيها الجثث فتح الحقيبة بيدين مرتعشتين، ليجد وجه والده غارقا في الدماء، ولحيته ملطخة بالدم، بينما كانت يداه محطمتين وصدره مكسورًا، وظهره متهشمًا بالكامل، والحوض والقدمين محطمين تمامًا، صرخ محمد بحرقة، غير قادر على استيعاب المشهد، متمنيًا لو أن كل ما يراه مجرد كابوس يمكنه الاستيقاظ منه.

بقايا من الأب.. أمنية تبكي على ما تبقى من والدها

و جلست أمنية نجلة فقيد تحتضن آخر ما تبقى من والدها، وهي تردد بصوت مخنوق: "مش متبقي من بابا غير جزمة وفلوس ومصحف كلماتها هزت كل من حولها، وهي تمسك بهذه الأشياء البسيطة التي أصبحت كل ما يربطها بوالدها الراحل، لم تعد ترى والدها يجلس أمامها أو يبتسم لها، لم يعد هناك من يناديها أو يوصيها على إخوتها، فقط هذه الأشياء القليلة التي تركها وراءه، شاهدة على فاجعة لن تُمحى من ذاكرة أسرته.

حزن عارم بين أهالي بورسعيد

وأكد أهالي منطقة خالد بن الوليد، التى كان يقيم الفقيد  خلال العزاء أنهم لن يهدأوا حتى يتم القبض على الجاني وتقديمه للعدالة، معربين عن ثقتهم في جهود الأجهزة الأمنية للقبض على مرتكب هذه الجريمة البشعة.

وتحولت منصات التواصل الاجتماعي في بورسعيد إلى دفتر عزاء، حيث عبر الآلاف من المواطنين عن حزنهم العميق لفقدان السيد الليلي، الذي كان معروفا بحسن خلقه وتقواه وحبه لجميع المخلوقات، حتى إنه كان يضع السكر للنمل ويطعم الطيور والقطط والكلاب.

مقالات مشابهة

  • قصة السيد الليلي| وفاة رجل مسن في حادث مأساوي.. وابنته تطالب المسئولين بتحقيق العدالة
  • خسر أمواله وألقى نفسه أمام شاحنة.. لاعب إنجليزي يروي معاناته مع الاكتئاب
  • نجم ريال مدريد يرفض عرضًا إنجليزيًا
  • ذكرى رحيل عزت العلايلي.. ماذا قال عن فيلم "الطريق إلى إيلات"؟
  • رمانة ميزان حياتي .. كريم فهمي يُوجّه رسالة رومانسية لزوجته
  • بايرن ميونخ يقطع إعارة مهاجمه الشاب فيدوفيتش بعد رحيل ماتياس تيل
  • "أسطورة لا تتكرر".. دكتور عمرو الليثي يوجه رسالة بمناسبة مرور 50 عاما على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم
  • "قالي يا عاطل".. اعترافات صادمة لشاب قتل والده بماء النار في أبو النمرس
  • «أسطورة لا تتكرر».. عمرو الليثي يوجه رسالة بمناسبة مرور 50 عاما على رحيل كوكب الشرق
  • صنعاء تطالب بتحقيق دولي في حادث وحمولة السفينة الصينية (إيه إس إل باوهينيا)