تشمل الحصانة لحميدتي والبرهان.. حقيقة “مبادرة حمدوك” لإنهاء أزمة السودان
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
نفى المتحدث باسم تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية، "تقدم"، علاء الدين نقد، وجود أي علاقة للتنسيقية ولتجمع المهنيين السودانيين، بوثيقة جرى تداولها على نطاق واسع، بزعم أنها مبادرة صادرة من رئيس التنسيقية عبد الله حمدوك، لإنهاء أزمة السودان.
ونصّت مسودة المبادرة المتداولة، على تنفيذ هدنة بين الجيش وقوات الدعم السريع، لمدة 60 يوما، يليها تشكيل حكومة انتقالية مدنية، وتكوين جيش موحد، على أن يتم استبعاد نظام الرئيس السابق عمر البشير من العملية السياسية المرتقبة.
وقال نقد في تصريح خاص لموقع الحرة، الاثنين، إنه "لا علاقة لحمدوك أو تجمع المهنيين السودانيين أو تنسيقية "تقدم" بالمبادرة المزعومة، التي حملت عددا من التناقضات، كما أنها أغفلت جانب المساءلة عن الجرائم".
وأشار إلى أن "الوثيقة المتداولة تحدثت في واحدة من فقراتها عن أن العملية السياسية لم يُتفق عليها، ثم جاءت في فقرة لاحقة وتحدثت عن قيام عملية سياسية بعد 21 يوما من اتفاق قائدي الجيش وقوات الدعم السريع".
واتهم المتحدث باسم تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية، "عناصر نظام الرئيس السابق عمر البشير بالوقوف وراء تسريب الوثيقة، وربطها بتنسيقية "تقدم" ورئيسها عبد الله حمدوك، وكذلك بتجمع المهنيين السودانيين".
وأضاف أن "تسريب الوثيقة مقصود منه التشويش على جهود تنسيقية "تقدم" الساعية لإنهاء الحرب في السودان، وكشف المتورطين في إشعالها وتأجيجها من عناصر النظام السابق".
واقترحت الوثيقة المتداولة منح قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي" الحصانة من الملاحقة في قضايا الحق العام، وأعطتهما حق الترشح في الانتخابات بعد تقاعدهما عن الخدمة العسكرية.
الحرة - واشنطن
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات حاكم رأس الخيمة .. “صقر الإنسانية” تقدم 300 طن من “طرود الأطفال حديثي الولادة” ضمن عملية “الفارس الشهم 3” لدعم غزة
في إطار جهودها الإنسانية المتواصلة لدعم الأشقاء في قطاع غزة، وبدعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، ومتابعة الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، قامت مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، بإرسال 300 طن من “طرود الأطفال حديثي الولادة”، وذلك ضمن “عملية الفارس الشهم 3”.
وتأتي هذه المساعدات كجزء من التزام دولة الإمارات، بالتخفيف من معاناة المدنيين، وتوفير الاحتياجات الأساسية للأطفال الرضع، وتحتوي الطرود على مستلزمات طبية وغذائية ضرورية لضمان رعاية صحية متكاملة للأطفال حديثي الولادة.
وتواصل الإمارات، من خلال “عملية الفارس الشهم 3″، تقديم الدعم الإنساني العاجل إلى قطاع غزة، بما يشمل إرسال المساعدات الغذائية والطبية وإقامة المستشفيات الميدانية، تأكيدًا على دورها الريادي في تعزيز العمل الإغاثي الدولي والاستجابة السريعة للأزمات الإنسانية.