نفى المتحدث باسم تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية، "تقدم"، علاء الدين نقد، وجود أي علاقة للتنسيقية ولتجمع المهنيين السودانيين، بوثيقة جرى تداولها على نطاق واسع، بزعم أنها مبادرة صادرة من رئيس التنسيقية عبد الله حمدوك، لإنهاء أزمة السودان.

ونصّت مسودة المبادرة المتداولة، على تنفيذ هدنة بين الجيش وقوات الدعم السريع، لمدة 60 يوما، يليها تشكيل حكومة انتقالية مدنية، وتكوين جيش موحد، على أن يتم استبعاد نظام الرئيس السابق عمر البشير من العملية السياسية المرتقبة.



وقال نقد في تصريح خاص لموقع الحرة، الاثنين، إنه "لا علاقة لحمدوك أو تجمع المهنيين السودانيين أو تنسيقية "تقدم" بالمبادرة المزعومة، التي حملت عددا من التناقضات، كما أنها أغفلت جانب المساءلة عن الجرائم".

وأشار إلى أن "الوثيقة المتداولة تحدثت في واحدة من فقراتها عن أن العملية السياسية لم يُتفق عليها، ثم جاءت في فقرة لاحقة وتحدثت عن قيام عملية سياسية بعد 21 يوما من اتفاق قائدي الجيش وقوات الدعم السريع".

واتهم المتحدث باسم تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية، "عناصر نظام الرئيس السابق عمر البشير بالوقوف وراء تسريب الوثيقة، وربطها بتنسيقية "تقدم" ورئيسها عبد الله حمدوك، وكذلك بتجمع المهنيين السودانيين".

وأضاف أن "تسريب الوثيقة مقصود منه التشويش على جهود تنسيقية "تقدم" الساعية لإنهاء الحرب في السودان، وكشف المتورطين في إشعالها وتأجيجها من عناصر النظام السابق".

واقترحت الوثيقة المتداولة منح قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي" الحصانة من الملاحقة في قضايا الحق العام، وأعطتهما حق الترشح في الانتخابات بعد تقاعدهما عن الخدمة العسكرية.

الحرة - واشنطن  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

حمدوك يحذر من انهيار الدولة وظواهر تعدد الجيوش ويطالب بفرض حظر طيران على كل السودان من أجل حماية المدنيين العزل

زيارة دكتور عبد الله حمدوك رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية "تقدم" إلى العاصمة بروكسل، شارك دكتور عبد الله حمدوك رئيس الهيئة القيادية لـتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، في الفترة من ٣ إلى ٦ نوفمبر ٢٠٢٤، في مؤتمرين رفيعي المستوى، وهما الاجتماعان السنويان لمجلس مؤسسة مو إبراهيم ومجلس مؤسسة أفريقيا وأوروبا، بحضور عدد من الرؤساء الأفارقة والأوروبيين السابقين، إلى جانب قيادة الاتحاد الأوروبي ومنظمات إقليمية ودولية.
في الجلسة المخصصة للسودان، قدم د. حمدوك شرحًا عن الأوضاع في البلاد، مستعرضًا الآثار التي سببتها وما زالت تُسببها الحرب من مقتل أكثر من مائة وخمسين ألف مواطن وتشريد أكثر من اثني عشر مليونًا نزوحًا ولجوءًا، وتدمير قطاعي الصحة والتعليم والبنى التحتية والقطاعات الإنتاجية، والكارثة الإنسانية الأكبر في العالم اليوم، وما يتعرض له المدنيون من أهوال ومخاطر في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وكل ذلك مقابل القصور البين من المجتمع الدولي والأمم المتحدة، محذرًا أنه إذا ما استمرت الأوضاع كما هي عليه الآن، سيفاجأ الجميع بأكبر أزمة لجوء لم يشهدها العالم من قبل، وعلى أوروبا الاستعداد من الآن لاستقبال الملايين الذين سيطرقون أبوابها عبر البحر الأبيض المتوسط.
حذر د. حمدوك من أن انهيار الدولة وظواهر تعدد الجيوش وأمراء الحروب وتحشيد وتجنيد المدنيين وتنامي خطاب الكراهية والاصطفاف العرقي والجهوي تهدد بانزلاق السودان إلى ما هو أسوأ من الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا عام ١٩٩٤، كما أعرب عن تخوفه من أن يتمزق السودان إلى كيانات عديدة تصبح بؤرة جاذبة لجماعات التطرف والإرهاب.
اطلع د. حمدوك المُؤتمرين على ما تقوم به تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) ورؤيتها لوقف الحرب وإعادة الإعمار والعودة للتحول المدني الديمقراطي، وطالب المجتمع الدولي باتخاذ تدابير وإجراءات عاجلة لحماية المدنيين في السودان عبر:
أولاً: تفعيل قرار الجمعية العامة المعني بمبدأ مسؤولية الحماية.
ثانيًا: إنشاء مناطق آمنة.
ثالثًا: تفويض ونشر قوات حماية.
رابعًا: عملية إنسانية موسعة عبر كافة دول الجوار وعبر خطوط المواجهة دون أي عوائق وذرائع ومحاسبة من يعوقون العون الإنساني المنقذ للحياة.
خامسًا: فرض حظر طيران على كل السودان من أجل حماية المدنيين العزل من القصف الجوي، بما في ذلك المسيرات.
الجدير بالذكر أن الأزمة السودانية كانت حاضرة بقوة في معظم جلسات المؤتمرين حيث أبدى المشاركون اهتمامًا ملحوظًا وتوافق فيه الجميع على ضرورة التحرك العاجل لوقف الحرب في السودان.
هذا وقد التقى د. حمدوك، على هامش هذه الاجتماعات، بقيادات الاتحاد الأوروبي وعلى رأسهم السيد جوزيب بوريل الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية والسيد شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي والسيد كون دونز مدير عام إدارة الشراكات بالإضافة إلى المسؤولين في الإدارة المعنية بإفريقيا بمقر الاتحاد الأوروبي.
اللجنة الإعلامية
٨ نوفمبر ٢٠٢٤م.
#أوقفوا_الحرب #سلام_السودان  

مقالات مشابهة

  • حمدوك يحذر من انهيار الدولة وظواهر تعدد الجيوش ويطالب بفرض حظر طيران على كل السودان من أجل حماية المدنيين العزل
  • النازيون السمر” .. “الدعم السريع” و”هولوكوست” التوحش في السودان
  • ما حقيقة وجود طوارئ مناخية؟.. وزير كندي أسبق يتحدث عن “صنم زائف”
  • أصداء الوثيقة “المسربة” ضد إيمان خليف .. والملاكمة الجزائرية ترد!
  • سياسي: حمدوك فشل سياسيا في السودان وعودته للمشهد غريبة
  • شاهد بالصورة.. لاعب ميلان الإيطالي يحتفل بتسجيله هدف في مرمى ريال مدريد على طريقة قائد الجيش السوداني “البرهان”
  • الوزير بلعريبي يقف على تقدم أشغال الصيانة بملعب “علي لابوانت”
  • تنسيقية «تقدم »تهنئ ترامب بفوزه وتدعو لدور أمريكي في إحلال السلام بالسودان
  • الدعم السريع يدمر حاضر السودانيين وقادة الجيش والإسلاميون يدمرون مستقبلهم
  • مجلس الوزراء السعودي: “منبر جدة” الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في السودان