عمر زنيبر يدعو بجنيف إلى تفكيك إرث العبودية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
دعا عمر زنيبر، رئيس مجلس حقوق الإنسان، بجنيف، إلى العمل المشترك لتفكيك بنيات الاضطهاد وعدم المساواة والتمييز، التي تديم دائرة الفقر والتمييز والعنف، تكريما لضحايا حقبة العبودية.
وقال زنيبر، خلال اللقاء الذي احتضنه قصر الأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي (25 مارس) إنه تقع على أعضاء مجلس حقوق الإنسان “مسؤولية الدفاع عن حقوق المضطهدين، والدفاع عن العدالة، وضمان سماع أصوات المهمشين واحترامها.
وذكر بأن إرث العبودية يتجلى في العنصرية المنهجية والتمييز والتفاوت الاقتصادي الذي يستمر في تهميش وقمع مجتمعات السكان المنحدرين من أصل إفريقي وغيرهم من الفئات المهمشة، مؤكدا أنه لا يمكن تجاهل الإرث المتواصل للاستعمار والقهر والاستغلال الذي لا يزال يطبع عالم اليوم.
وطالب رئيس المجلس الأممي بتجديد الالتزام بالسعي إلى تحقيق العدالة والمساواة والكرامة الإنسانية للجميع والاعتراف بمعاناة أحفاد أولئك الذين تعرضوا لنير العبودية وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، والعمل بلا كلل لبناء مستقبل يعامل فيه كل فرد بكرامة واحترام.
وقال إن هذا اليوم بمثابة تذكير مؤثر بواحد من أحلك الفصول في تاريخ البشرية، فصل ملطخ بوحشية العبودية ولا إنسانيتها وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، وتكريم لذكرى الملايين من الرجال والنساء والأطفال الذين عانوا من أهوال لا يمكن تصورها على أيدي مضطهديهم.
وأشاد زنيبر بالوعي الجماعي والتزام مجلس حقوق الإنسان الحازم بمعالجة قضية العنصرية من خلال آلياته، ولا سيما فريق الخبراء العامل المعني بالسكان المنحدرين من أصل إفريقي والمقرر الخاص المعني بالأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب.
وتعهد، بصفته رئيسا للمجلس، بمواصلة جهوده لتسليط الضوء على أهمية الارتباط بين حقوق الإنسان والتنمية، لاسيما من خلال خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة، وتكريس الحوار والتفكير حول هذه القضايا باعتبارها مسألة ذات أولوية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
سرايا - قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام. ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على بلدات في جنوب الأراضي المحتلة في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
وقال غوتيريش ، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز.
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب.
وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.
إقرأ أيضاً : رئيس الوزراء الكندي الجديد: كندا لن تصبح أبدا جزءا من الولايات المتحدةإقرأ أيضاً : اعتقال طالبة فلسطينية ثانية شاركت في مظاهرات جامعة كولومبياإقرأ أيضاً : البرغوثي: خطة التطهير العرقي لسكان غزة "ماتت ولن تمر"
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-03-2025 08:35 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية