خبير سياسات دولية: قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار بغزة إجماع دولي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار «المتحدة»، أشرف سنجر، إنّ تبني مجلس الأمن قرار وقف إطلاق النار في غزة، ما زال يحتاج إلى تطبيق إجراءات شديدة ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي.
مواجهات بين الفلسطينيون وقوات الإحتلال الإسرائيلي في جنين جيش الاحتلال يشن غارات على مبان عسكرية تابعة لـ"حزب الله" اللبناني قرار مجلس الأمن إجماع دولي مُتوقعوأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلاميين رامي الحلواني وسارة سراج، أن قرار مجلس الأمن إجماع دولي مُتوقع من خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش إلى مصر، موضحا أن إقامة دولة فلسطين وإنفاذ المساعدت الإنسانية لقطاع غزة يؤكد سياسة مصر الحكيمة في التعامل مع الأزمة الفلسطينية منذ 7 أكتوبر.
تابع أنّ أحداث 7 أكتوبر أنعشت القضية الفلسطينية، رغم الألم بقتل المدنيين من الطرفين، مشيرا إلى أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي أصبحت منبوذة داخل أروقة الأمم المتحدة في المجتمع الدولي.
وأشار إلى أنّ الولايات المتحدة تحاول أن تحقق توازن لمصالحها التي تأتي على حساب الإنسانية، وامتناعها عن التصويت كانت مهم لتمرير القرار ولكنه ليس كافيًا، مواصلا: «إذا فشلت الولايات أن تُكمل الضغط على الاحتلال الإسرائيلي وتمنع السلاح الأمريكي باستخدامه الغير المشروع، ستكون أمام أزمة أمام مواطنيها في الانتخابات المقبلة».
باحث سياسي: أمريكا قيدت إسرائيل مؤقتا بعد قرار مجلس الأمنيذكر أن عادل محمود، الباحث السياسي، قال إن الولايات المتحدة قيدت إسرائيل ولو مؤقتا بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة، بمعنى أنها هدنة إجبارية مفروضة على كل الأطراف لأنهم لم يتوصلوا إلى إعلان هدنة يوافق عليها جميع الأطراف، لكن السؤال الأهم، هل ستلتزم إسرائيل في القرار؟ نعم ستلتزم لأنها في أشد حاجة للهدنة وكذلك حماس.
وأضاف "محمود"، خلال لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن أمريكا أعطت درسا عمليا لنتنياهو، ورسالتها هي أنه في أي لحظة وقف حرب غزة ومساعدة المجتمع الدولي، لذلك عليه أن يعي هذا الدرس جيدا وألا سيعي بعد فوات الأوان.
ولفت أن أمريكا أصبحت تحت عبء داخلي يصعب الخروج منه، فإدخال المساعدات هي حملة انتخابية لأن الجميع يعي أن أمريكا قادرة على إيقاف الحرب، لذلك "بايدن" في حملته الانتخابية في وضع صعب، وعدم استخدام أمريكا للفيتو هو للتسويق الداخلي للحملة الانتخابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الأمن غزة فلسطين الاحتلال بوابة الوفد قرار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مراقبة دولية ومرحلة انتقالية.. تفاصيل اتفاق الـ60 يوماً بين إسرائيل وحزب الله
كشف مسؤولون أمريكيون ولبنانيون وإسرائيليون، تفاصيل اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار المرتقب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، بعد تأكيدات بالاقتراب أكثر من أي وقت مضى من إبرام الاتفاق.
وقال مسؤول أمريكي كبير الإثنين، إن إسرائيل ولبنان اتفقتا على شروط اتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحزب الله، بحسب موقع "إكسيوس" الأمريكي.ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول لبناني ودبلوماسي غربي قولهما إن "أمريكا أبلغت المسؤولين اللبنانيين بأن وقف إطلاق النار قد يعلن في غضون ساعات".
اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل خلال ساعات - موقع 24قال مسؤول أمريكي كبير الإثنين، إن إسرائيل ولبنان اتفقتا على شروط اتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحزب الله، ولم يعلن الطرفان بعد عن اتفاق. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن "المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية سيُعقد غداً لبحث الاتفاق مع لبنان وربما التصديق عليه في نفس الجلسة".
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب، لرويترز اليوم الاثنين، إنه لم تعد هناك "عقبات جدية" أمام بدء تنفيذ هدنة اقترحتها الولايات المتحدة لمدة 60 يوماً لإنهاء القتال بين إسرائيل وتنظيم حزب الله المسلح.
وأضاف أن إحدى نقاط الخلاف بشأن من سيراقب وقف إطلاق النار تسنى حلها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بالموافقة على تشكيل لجنة من خمس دول، وترأسها الولايات المتحدة، بمشاركة فرنسا التي كان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو تقليص دورها في أي اتفاق مرتقب. حزب الله يسعى إلى إدارة "حرب محدودة" مع إسرائيل - موقع 24حللت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، خطاب نعيم قاسم الأمين العام لتنظيم "حزب الله" اللبناني، قائلة إن التنظيم لا يزال يحاول إدارة حرب محدودة مع إسرائيل. يتضمن مشروع اتفاق وقف إطلاق النار فترة انتقالية مدتها 60 يوماً ينسحب خلالها الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وينتشر الجيش اللبناني في المناطق القريبة من الحدود، وينقل حزب الله أسلحته الثقيلة إلى الشمال من نهر الليطاني.
كما يتضمن الاتفاق تشكيل لجنة إشرافية بقيادة الولايات المتحدة لمراقبة التنفيذ ومعالجة الانتهاكات.
وقال موقع "إكسيوس": "وافقت الولايات المتحدة على منح إسرائيل رسالة ضمانات تتضمن السماح بحرية العمل العسكري الإسرائيلي ضد التهديدات الوشيكة من الأراضي اللبنانية، واتخاذ إجراءات لتعطيل أمور مثل إعادة تأسيس الوجود العسكري لحزب الله بالقرب من الحدود أو تهريب الأسلحة الثقيلة".
وبموجب الاتفاق، فإن إسرائيل ستتخذ مثل هذا الإجراء بعد التشاور مع الولايات المتحدة، وإذا لم يتعامل الجيش اللبناني مع التهديد.
كما يشمل الاتفاق أن ينقل حزب الله أسلحته الثقيلة إلى شمال نهر الليطاني.