تقارير دولية تكشف علاقة تركيا بمنفذي هجوم كروكس
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال مسؤول تركي، اليوم الثلاثاء، إن بعض المشتبه فيهم بتنفيذ "هجوم موسكو" كانوا يتنقلون بحرية بين تركيا وروسيا، فيما أعلن وزير الداخلية التركي أن بلاده ألقت القبض على 147 شخصا بسبب علاقات مزعومة بتنظيم داعش.
موسكو ترحب بمحاولات مختلف الدول لحل الأزمة في أوكرانيا وزير الخارجية الإيطالي: لا دليل على تورط أوكرانيا في هجوم موسكووأوضح المسؤول التركي إن اثنين من المشتبه بهم في "هجوم كروكوس" في موسكو، تنقلا "بحرية" بين تركيا وروسيا، مشيرا إلى عدم وجود مذكرة توقيف بحقهما.
وكان مسؤول أمني تركي قال، أمس الاثنين، إن منفذي "هجوم كروكوس" مروا بتركيا لتجديد تصاريح الإقامة الروسية.
وأوضح المسؤول الأمني التركي، الذي اشترط عدم كشف هويته، لرويترز، إن المسلحين الطاجيك الذين نفذوا الهجوم الدموي الذي وقع في إحدى ضواحي موسكو الأسبوع الماضي دخلوا تركيا ومكثوا لفترة وجيزة لتجديد تصاريح إقامتهم الروسية لكن لم يتحولوا إلى التطرف هناك.
السفر بحرية بين تركيا وروسياوأضاف المسؤول أنه لم يكن هناك مذكرات اعتقال بحق المهاجمين مما يعني أنه كان بوسعهم السفر بحرية بين تركيا وروسيا وإنهم عاشوا في موسكو لفترة طويلة.
وأردف أن اثنين من المهاجمين غادرا تركيا على متن طائرة إلى روسيا في نفس الرحلة في الثاني من مارس 2024.
وقال المسؤول إن شمس الدين فريدوني وراشاباليزود سعيد أكرامي "كانا يتنقلان بحرية بين روسيا وتركيا لعدم وجود مذكرة توقيف بحقهما".
وأودى الهجوم بحسب رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين، بحياة 139 شخصا فضلا عن إصابة 182 شخصا آخرين.
القبض على 147 داعشياوفي تطور آخر، أعلن وزير الداخلية التركي أن أنقرة ألقت القبض على 147 شخصا بسبب علاقات مزعومة بتنظيم داعش.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، اليوم الثلاثاء، إن السلطات قبضت على 147 شخصا للاشتباه في صلاتهم بتنظيم داعش في عمليات على مستوى البلاد.
وكتب في منشور على منصة إكس أن الشرطة ألقت القبض على المشتبه بهم في عمليات متزامنة في 30 إقليما.
وأضاف أنه تبين أن المشتبه بهم كانوا ينشطون داخل تنظيم داعش وانخرطوا في صراع مسلح ضمن التنظيم وساعدوا في تمويله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هجوم موسكو تركيا روسيا وزير الداخلية التركي تنظيم داعش هجوم كروكوس بحریة بین بین ترکیا القبض على
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف علاقة حساب عدد خطوات المشي بالاكتئاب
المشي ..أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة كاستيا لا مانشا في إسبانيا أن الأشخاص الذين يمارسون رياضة المشي لمسافات طويلة يقل احتمال إصابتهم بالاكتئاب. وخلصت الدراسة إلى أن نشاطًا بسيطًا مثل المشي يمكن أن يكون وسيلة فعّالة في الوقاية من مشكلات الصحة العقلية.
وتعد الدراسة التي نشرت في صحيفة “ديلي ميل”، واستندت إلى بيانات من 96173 بالغًا من 13 دولة. وبحسب الباحثين، تواحدة من أوسع الدراسات التي استعرضت العلاقة بين عدد الخطوات اليومية والاكتئاب. ووفقًا للنتائج، فإن كل 1000 خطوة إضافية يخطوها الشخص يوميًا ترتبط بانخفاض بنسبة 9% في خطر الإصابة بالاكتئاب.
أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يمشون أكثر من 5000 خطوة يوميًا يتمتعون بصحة عقلية أفضل مقارنة بمن يتخذون خطوات أقل. وكانت النتائج أكثر وضوحًا لدى الأشخاص الذين يمشون بين 7500 و9999 خطوة يوميًا، حيث أظهرت نتائجهم انخفاضًا ملحوظًا في أعراض الاكتئاب.
قاد فريق البحث، الذي ضمّ برونو بيزوزيرو بيروني وزملاءه، تحليلًا لدراسات استخدمت قياسات دقيقة للنشاط البدني باستخدام أجهزة مثل عدادات الخطوات وأجهزة قياس التسارع، مما يضمن دقة أكبر مقارنة بما يقدمه المشاركون من تقديرات ذاتية لنشاطهم.
شملت الدراسة مجموعة واسعة من الأعمار، حيث تراوحت أعمار المشاركين بين 18.6 عامًا و91.2 عامًا. وكانت عدد الخطوات اليومية للمشاركين تتراوح بين 2931 و10378 خطوة، مما يعكس تنوعًا كبيرًا في مستويات النشاط.
وبينت الدراسة أن العلاقة بين عدد الخطوات والاكتئاب كانت عكسية؛ بمعنى أنه كلما زادت الخطوات اليومية، قلت أعراض الاكتئاب. وكان هذا الاتجاه واضحًا في الدراسات التي تابعت المشاركين على مدار فترة زمنية، وكذلك في الدراسات التي تناولت الأشخاص في نقطة زمنية واحدة. إحدى النتائج المهمة هي أن الأشخاص الذين حافظوا على 7000 خطوة أو أكثر يوميًا كانوا أقل عرضة للاكتئاب بنسبة 31% مقارنة بمن يمشون أقل.
ناقشت الدراسة عدة طرق قد يساعد المشي من خلالها في الوقاية من الاكتئاب، مثل تقليل مستويات الالتهاب في الجسم، وتحفيز مسارات عصبية معينة، وزيادة مرونة الأعصاب، وتنظيم استجابة الجسم للتوتر. كما أن المشي في الهواء الطلق قد يوفر فرصًا للتفاعل الاجتماعي والتعرض للطبيعة.
وما يجعل المشي خيارًا مثاليًا هو أنه لا يتطلب معدات خاصة أو تدريبًا معقدًا، ويمكن دمجه بسهولة في الحياة اليومية من خلال تغييرات بسيطة في العادات.
وتعد هذه الدراسة مهمة بالنظر إلى أن أكثر من 330 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من الاكتئاب، مما يبرز الحاجة الملحة لتشجيع النشاط البدني كوسيلة للوقاية والعلاج.