"تنمية المشروعات" يطلق مبادرة "عزيزة" لدعم مشروعات المرأة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلن باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن قيام الجهاز بإطلاق مبادرة "عزيزة" للمساهمة في دعم مشروعات المرأة المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والتي يتم من خلالها تقديم تمويلات ميسرة للسيدات من أصحاب المشروعات القائمة الراغبات في تطوير مشروعاتهن أو السيدات اللاتي ترغبن في إقامة مشروعات جديدة بكافة محافظات الجمهورية مع تقديم كافة أوجه الدعم الفني والتدريبي والتسويقي لضمان استمرار هذه المشروعات ونجاحها، وذلك في مختلف القطاعات مع التركيز على المشروعات الصناعية والإنتاجية والزراعية التي تتمتع بالقدرة على المنافسة الداخلية والخارجية.
وأوضح رحمي أن هذه المبادرة تأتي على هامش الاحتفال بالمرأة خلال شهر مارس، وأضاف أنه يمكن الحصول على هذه التمويلات من خلال أفرع جهاز تنمية المشروعات بكافة المحافظات أو الاستفسار من خلال الرقم الموحد 16733 للتعرف على كافة تفاصيل المبادرة.
وأضاف رحمي أن هذه المبادرة تعمل على تنفيذ توجيهات الدولة الخاصة بدعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لتوفيق أوضاعها والدخول في القطاع الرسمي والاستفادة من كافة خدمات وتيسيرات قانون تنمية المشروعات 152/2020 وتعد من الحوافز التي يقدمها جهاز تنمية المشروعات لمشروعات المرأة القائمة التي تعمل على توفيق أوضاعها والعمل تحت مظلة الدولة ورعايتها أو المشروعات الجديدة التي ستستفيد من الإجراءات الميسرة التي يتيحها القانون لتأسيس المشروعات من خلال وحدات الشباك الواحد التابعة للجهاز بالمحافظات.
وقد تم إطلاق المبادرة الجديدة "عزيزة" بحضور عدد من ممثلي الجهات الشريكة الدولية ومسئولي الجهاز وذلك في إطار العلاقة الوثيقة بين الجهاز وهذه الجهات للعمل على تمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا.
كما ضم الحضور سيلفان ميرلين نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي؛ إذ يعد البرنامج شريك أساسى لكافة أنشطة جهاز تنمية المشروعات وداعم لمختلف المبادرات التي يقوم بتنفيذها.
حضر أيضًا جبريلا عيسى مدير مشروع التنافسية المالية والابتكار لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي، وجيروم توراند نائب مدير المكتب القطري في مصر بالوكالة الفرنسية للتنمية.
وشهدت الاحتفالية مشاركة عدد من صاحبات المشروعات المتميزات في قطاعات إنتاجية متنوعة ومنها تصنيع الأثاث والموبيليا للفنادق والملابس والأزياء التراثية والمفروشات؛ إذ أكدن أن الجهاز قد دعمهن بعدد متنوع من الخدمات غير المالية مما ساعدهن على الاستمرار في مشروعاتهن والتوسع فيها ومنها الدورات التدريبية المتخصصة في ريادة الأعمال والتعريف بآليات التصدير.
كما شاركن في عدد من المعارض ومن أهمها معرض تراثنا خلال دوراته المختلفة مما ساعدهن في تسويق منتجاتهن بشكل أكبر.
59346106-d468-4ea7-bf4c-c520cd1ef486 8f4457aa-5269-4763-af14-4b805bf3ca58 763ee246-da9a-4893-a6ba-a0a41fa42738 c1fe5db9-f94f-4605-a8bb-8fa9bf18a87f 5290fc69-b96d-4b6f-89c9-69c0167fcb17 246309f8-1e02-4add-aac6-c58d6138b70cالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المشروعات الصغيرة والمتوسطة مبادرة الشباك الواحد تنمیة المشروعات من خلال
إقرأ أيضاً:
هشام الغزالي: نسب سرطان الثدي بمصر أقل من الدول الغربية
قال الدكتور هشام الغزالي، رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، إن نسب إصابات سرطان الثدي في مصر أقل من الدول الغربية، إلا أن ارتفاع معدلات الوفيات كان دافعًا لتحرك القيادة السياسية وإطلاق مبادرة تستهدف هذا الأمر، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطى أملاً كبيرًا لتغيير هذا الواقع.
جاء ذلك في ورشة عمل نظمتها احدي شركات الأدوية الكبري بحضور سفير سويسرا بالقاهرة اندرياس باوم، حول مستجدات علاج حالات سرطان الثدي واستعراض لانجازات المبادرة ة الرئاسية لصحة المرأة في التصدي ومواجهة سرطان الثدي وكانت سببا في تراجع معدلات الاصابة الرئيسية.
المركز الأفريقى لخدمات صحة المرأة يحتفل باليوم العالمى لمرض السكر المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة يشارك في المؤتمر الدولى لصحة المرأة MESPAG
وأوضح الغزالي في جلسة صحفية امس أن مبادرة صحة المرأة نجحت في ربط العلم بالسياسة، متغلبة على تحديات عديدة، منها اعتبار السرطان وصمة عار، وصعوبة الوصول إلى العلاج، ومستويات الإنفاق على الصحة.
وأضاف أن المبادرة اعتمدت على ثلاثة محاور رئيسية: الاكتشاف المبكر، ومحاولة العلاج، والتكيف بعد العلاج.
وأشار إلى أن المبادرة بدأت بتوفير 350 ألف وحدة صحية أساسية موزعة في جميع أنحاء مصر، مع التركيز على القرى والمناطق النائية، وكان للرائدات الريفيات دور محوري، حيث شكلن حجر الزاوية في الوصول إلى الفئات المستهدفة، كما نجحت المبادرة في دمج كل المؤسسات الطبية وربطها بوحدة مركزية في وزارة الصحة، مما أنهى حالة التشرذم في نظام الصحة.
واستعرض الغزالي أبرز النتائج المحققة، حيث انخفضت نسبة الحالات المكتشفة في مراحل متقدمة من 70% في عام 2019 إلى أكثر من 70% في المراحل الأولية حاليًا، كما تقلصت فترة التشخيص من 102 يوم إلى 49 يومًا، وهو ما أسهم في تحسين فرص العلاج.واضاف، إننا وصلنا إلى كل قرية وكل نجع للمرأة موضحا اننا وصلنا إلى كل سيدة فى المحافظة التى تعيش فيها بدلا من السفر والمجىء إلى القاهرة.
وأوضح رئيس اللجنة القومية لمبادرة صحة المراة..أننا بالشراكة مع شركات الأدوية استطعنا توفير الأدوية لعدد ضخم من المريضات، و استطعنا أن نعالج عدد كبير من السيدات المصابات بسرطان الثدى، موضحا أن هناك توجيهات رئاسية بتمصير الأدوية، وخصوصا أدوية الأورام، مضيفا، ان مبادرة صحة المراة هى مبادرة مجانية بالكامل لكل السيدات موضحا ان تجربة القضاء علي فيروس c ساعدتنا فى الوصول الى كل السيدات واتبعنا نفس الطريقة ، موضحا إن لدينا 3500 وحدة صحية تغطى جميع المحافظات على مستوى الجمهورية.
وأوضح، إننا وصلنا إلى كل السيدات واستطعنا أن نصل إلى عدد كبير جدا من السيدات بفضل التعاون الكبير بين الجهات المختلفة والمعنية منهم استطعن أن نجنبهن العلاج الكيميائى وإعطائهن العلاج الهرمونى عن طريق الفم فقط بالمنزل.
يذكر، إنه تم استعراض تجارب الدول الأخرى بحضور عدد من الصحفيين العرب والأجانب من المغرب وليبيا والجزائر وتونس.