ريادة أعمال ولغات أجنبية ومناهج مطورة| ماذا سيدرس الطلاب في «الإعدادية الجديدة» من العام القادم؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قرر الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بدء تدريس مناهج المرحلة الإعدادية الجديدة التي تم إعدادها وفقا لمعايير نظام التعليم الجديد، بعد الانتهاء من تطوير مناهج المرحلة الابتدائية بجميع صفوفها، بداية من العام الدراسي المقبل 2024 / 2025.
معلومات هامة عن مناهج المرحلة الإعدادية الجديدةوفيما يلي، ينشر موقع “صدى البلد” التفاصيل الكاملة لـ مناهج المرحلة الإعدادية الجديدة المطورة وفقا لنظام التعليم الجديد 2.
وأكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه في إطار تطوير منظومة التعليم أعلنت الوزارة عن تدريس اللغات الأجنبية منها اللغة الفرنسية والإسبانية والإيطالية والألمانية كلغات ثانية في المدارس الحكومية بداية من الصف الأول الإعدادي، من العام الدراسي 2024 / 2025، بحيث يختار الطالب اللغة الثانية التي يرغب في دراستها من ضمن قائمة اللغات الأخرى.
وقال الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن تدريس اللغة الأجنبية الثانية بالمرحلة الإعدادية سيطبق على طلاب الصف الأول الإعدادي ضمن سنوات التطوير، ابتداءً من الصف الأول الإعدادى العام الدراسي المقبل 2024 / 2025.
وعلى سبيل المثال، سيتاح للطالب دراسة اللغة الإيطالية اختياريًا فى أول سنة دراسية (الصف الأول الإعدادى) وسيصبح الطالب بعد ذلك مقيدًا بالاستمرار فى دراستها حتى نهاية مرحلة التعليم الثانوى العام أو الفنى، وستكون المدة الإجمالية لدراسة اللغة الإيطالية بالمدارس الحكومية المصرية (6) سنوات، وستعادل المهارات اللغوية التى سيصل الطلاب والطالبات إلى إتقانها فى نهاية المرحلة الثانوية المستوى A2 من مستويات إتقان اللغات الأوروبية المحددة بالإطار الأوروبى المرجعى العام للغات.
مشروع دعم تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية (TREFLE)أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال اجتماعه مع السفير إريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، والوفد المرافق له، أن الوزارة حريصة على استكمال مشروع دعم تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية (TREFLE)، من أجل نشر اللغة الفرنسية فى المدارس المصرية، فضلا عن الارتقاء بالمستوى المهنى لمعلمى وموجهى اللغة الفرنسية، مشيرا إلى أنه سيتم البدء في المرحلة الثانية من مشروع (TREFLE) قريباً.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إن الدولة المصرية حريصة على تعلم أبنائها العديد من اللغات، وتمكين جميع المهتمين باللغة الفرنسية من تحسين مستوياتهم.
وأعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه سيتم تدريس اللغة الأجنبية الثانية بالمدارس الحكومية بالمرحلة الإعدادية بداية من العام الدراسى 2024 / 2025، وتشمل اللغة الفرنسية بجانب عدد من اللغات الأخرى، لافتا إلى أن للطالب له كامل الحرية في اختيار اللغة الثانية.
جدير بالذكر أن الوزارة قامت بوضع الرؤية والخطة الاستراتيجية للتعليم (2024-2029)، والتى انبثقت من عدة محاور رئيسية (الإنسان، والتشغيل، وحماية الأمن، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة)، وكانت أحد أهداف الخطة تطوير التعليم الفنى، تليها الخطة التنفيذية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعدادية مناهج الإعدادية الجديدة التربية والتعليم التعليم تدريس وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی الدکتور رضا من العام بدایة من
إقرأ أيضاً:
دولة تعلن تحظر الهواتف المحمولة في المدارس لحماية الصحة والتعليم
في خطوة جريئة تهدف إلى حماية صحة الطلاب وتعزيز تحصيلهم العلمي، حظرت حكومة البرازيل استخدام الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية والثانوية، جاءت هذه القرار بعد موافقة مشرعي البلاد وأولياء الأمور، وسط تحذيرات من تأثير الشاشات على الصحة العقلية والجسدية للمراهقين. وبذلك، ستكون البرازيل من الدول القليلة التي تتخذ هذا الإجراء على المستوى الوطني، في وقت باتت فيه الأجهزة المحمولة جزءًا لا يتجزأ من حياة الشباب.
تأثير الهواتف المحمولة على صحة الطلاب وتعليمهمالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسيشهد المجتمع البرازيلي تزايدًا كبيرًا في استخدام الهواتف المحمولة بين الشباب. فوفقًا للإحصاءات، يمتلك أكثر من نصف المراهقين البرازيليين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و13 عامًا هواتف محمولة، وتزيد النسبة إلى نحو 87.6% بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا. لكن مع تزايد استخدام هذه الأجهزة، تزايدت المخاوف بشأن الآثار السلبية لها على صحة الطلاب.
وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة قد يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، بدءًا من تدهور الحالة النفسية مثل القلق والاكتئاب، وصولاً إلى التأثيرات الجسدية مثل آلام الرقبة والعينين نتيجة الاستخدام المطول. من ناحية أخرى، لا يُخفى على أحد أن الهواتف المحمولة قد تشوش على عملية التعليم، مما يؤثر سلبًا على قدرة الطلاب على التركيز والانتباه في الفصول الدراسية.
قانون حظر الهواتف المحمولة: خطوة لحماية صحة الأطفال والمراهقينالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسبعد موافقة مجلس الشيوخ البرازيلي، أصبح قانون حظر الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية والثانوية خطوة قانونية وواقعية تهدف إلى حماية الصحة العقلية والجسدية للأطفال والشباب. يشمل هذا القانون الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عامًا، ويحظر استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية وكذلك أثناء فترات الاستراحة.
ومع ذلك، يُسمح باستخدام الأجهزة المحمولة في المدارس استثنائيًا لأغراض تعليمية أو لأسباب تتعلق بالوصول، مثل التسهيلات الخاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وتلتزم المدارس أيضًا بتطوير استراتيجيات لدعم الصحة العقلية والنفسية للطلاب ومعالجة المشكلات المرتبطة باستخدام الأجهزة المحمولة.
دعم قوي من أولياء الأمور والمجتمعالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسمن الجدير بالذكر أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس لقي دعمًا واسعًا من أولياء الأمور البرازيليين، حيث أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "لوكوموتيفا" ومؤسسة "QuestionPro" في أكتوبر الماضي أن 82% من الآباء يساندون هذا القرار. فبالنسبة للعديد من الأسر، فإن تقليص استخدام الهواتف المحمولة في المدارس يمكن أن يساهم في تحسين مستوى التعليم وتحفيز التواصل الاجتماعي بين الطلاب بشكل أكثر فاعلية.
وزير التعليم البرازيلي: الهواتف المحمولة تحد من التفاعل الاجتماعي
في تصريحات له حول هذا الموضوع، أكد وزير التعليم البرازيلي، كاميلو سانتانا، على أهمية "وضع حد" لاستخدام الهواتف المحمولة في المدارس.
وقال سانتانا: "لقد أظهرت التجارب العالمية أن استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية يؤدي إلى تشتت انتباه الطلاب ويقلل من مستوى تفاعلهم الاجتماعي".
وأضاف أن "الهاتف المحمول يقيد التواصل الاجتماعي بين الطلاب، ما يجعل من الضروري اتخاذ إجراءات للحد من استخدام هذه الأجهزة".
فوائد الحظر: تحسين الأداء الأكاديميالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسدعمًا لهذا القرار، أشارت تقارير من منظمات دولية مثل اليونسكو إلى أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس يمكن أن يساهم في تحسين الأداء الأكاديمي للطلاب، وخاصة لأولئك الذين يعانون من ضعف تحصيلهم العلمي. وفقًا لتقرير صادر عن اليونسكو في عام 2023، أظهرت بعض الدراسات أن الحظر التام للأجهزة المحمولة في المدارس أدى إلى زيادة في تركيز الطلاب وتحقيق نتائج أفضل في الاختبارات.
البرازيل في مقدمة الدول المناهضة لاستخدام الهواتف في المدارس
على الرغم من أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس ليس شائعًا على مستوى العالم، إلا أن البرازيل تظل واحدة من الدول الرائدة في هذا المجال.
وفقًا لليونسكو، أقل من ربع الدول حول العالم تتبنى قوانين تحظر استخدام الهواتف المحمولة في المدارس، ومع ذلك، فإن البرازيل تضع خطوة قوية في إطار حماية جيل المستقبل من التأثيرات السلبية للتكنولوجيا.
قرار البرازيل بحظر الهواتف المحمولة في المدارس يمثل تحولًا هامًا في التعامل مع تأثيرات التكنولوجيا على الجيل الصاعد. وعلى الرغم من أن هذا القرار قد يواجه بعض التحديات في تطبيقه، إلا أن فوائده طويلة الأمد من حيث تحسين الصحة النفسية والأداء الأكاديمي للطلاب، تدعمه العديد من الدراسات العالمية.
ويبقى السؤال: هل ستكون البرازيل نموذجًا يحتذى به من قبل الدول الأخرى التي تبحث عن طرق لحماية الأجيال القادمة من تأثيرات التكنولوجيا السلبية؟