تمكنت قوات الأمن التركية من توقيف 17 شخصًا في ولاية إسطنبول، بشبهة انتمائهم لتنظيم “داعش” الإرهابي.
العملية جاءت استجابةً لتعليمات صادرة عن النيابة العامة في إسطنبول، التي أصدرت أمر توقيف بحق 27 فردًا للاشتباه في تورطهم بأنشطة ذات صلة بالتنظيم الإرهابي.
وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة تحقيقات معمقة أجراها مكتب التحقيقات في الإرهاب والجرائم المنظمة التابع للنيابة العامة.

وأضاف مصادر اعلامية أن الجهود متواصلة من قِبل السلطات لتحديد مكان وتوقيف باقي المشتبه فيهم. هذا التحرك يأتي ضمن سياق جهود تركيا المستمرة لمكافحة الإرهاب وتعقب العناصر التي قد تشكل تهديدًا للأمن القومي والسلام الاجتماعي.

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

المعارضة التركية تطلق حملة لسحب الثقة من أردوغان وتطالب بانتخابات مبكرة

الثورة نت/
اطلقت المعارضة التركية، ممثلة في حزب الشعب الجمهوري حملة لجمع التوقيعات بهدف التعبير عن “سحب الثقة” من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة.
جاء هذا الإعلان خلال المؤتمر الاستثنائي الـ21 للحزب، الذي عقد في العاصمة أنقرة اليوم الأحد، حيق قال رئيس الحزب أوزغور أوزيل، في خطاب متلفز إن الحملة ستبدأ رسميا اعتبارا من يوم الاثنين، حيث سيتم جمع التوقيعات “في كل بيت وعلى كل شارع” في البلاد.

وأوضح أوزيل أن هذه الخطوة تهدف إلى إظهار موقف شعبي قوي ضد أردوغان، معربا عن استعداد المعارضة لخوض الانتخابات الرئاسية المبكرة في يونيو المقبل.
وأضاف: “إذا لم يتمكن أردوغان من خوض المواجهة في شهر يونيو، فنحن مستعدون لخوضها في النصف الأول من شهر نوفمبر، ليخرج ويتنافس مع مرشحنا”.

هذا ويعتبر إكرام إمام أوغلو، عمدة إسطنبول السابق الذي تم اعتقاله مؤخرا، المرشح الوحيد حتى الآن من جانب حزب الشعب الجمهوري للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، وينظر إليه على أنه الخصم الرئيسي لأردوغان، في حال إجراء انتخابات مبكرة.
ومع ذلك، فإن تنظيم مثل هذه الانتخابات يتطلب موافقة البرلمان، حيث يحتاج القرار إلى دعم 360 نائبا.

وفقا للتوازنات الحالية في البرلمان التركي، يمتلك حزب الشعب الجمهوري 127 مقعدا فقط، بينما يسيطر تحالف حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الحركة القومية على 315 مقعدا، وبالتالي، فإن تحقيق النصاب القانوني لإجراء انتخابات مبكرة يبدو تحديا كبيرا أمام المعارضة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد اتهم في وقت سابق المعارضة بمحاولة إخفاء حجم الفساد في بلدية إسطنبول عبر “الإرهاب الشارع”، مؤكدا أن الشعب التركي لم يقع في “ألعابها”.
وتتواصل منذ 19 مارس الماضي احتجاجات مؤيدة لعمدة إسطنبول المعتقل أكرم إمام أوغلو، عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض، رغم حظر السلطات كافة أشكال التظاهر. وفي 26 مارس، تم انتخاب المعارض نوري أصلان قائما بأعمال العمدة.

مقالات مشابهة

  • الإرهاب باسم الشريعة: قراءة في الاستراتيجيات الخطابية لتنظيم داعش
  • المعارضة التركية تطالب بانتخابات مبكرة وتتعهد بمواصلة الاحتجاجات
  • مدينة اسطنبول التركية تشهد تظاهرة دعماً لغزة
  • المعارضة التركية تطلق حملة لسحب الثقة من أردوغان وتطالب بانتخابات مبكرة
  • الجارديان: هل حانت نهاية الديمقراطية التركية؟
  • مديرية الإعلام في حلب لـ سانا: لا صحة للأنباء التي تتحدث عن توقف عملية تبادل الموقوفين بين مديرية الأمن بحلب وقوات سوريا الديمقراطية.
  • عملية أمنية كبرى في مطار إسطنبول
  • الجيش العراقي يكشف تفاصيل عملية ضد “داعش” في الأنبار
  • الأمن العراقي يحبط هجوما لتنظيم داعش في الأنبار
  • محاكمة 37 متهماً بتنظيم داعش الإرهابي اليوم