أعلى الجسور في العالم.. ينهار نتيجة اصطدام سفينة حاويات
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
الثلاثاء, 26 مارس 2024 11:54 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
انهار جسر فرانسيس سكوت كي، الذي يعتبر من أعلى الجسور في العالم بارتفاع يصل إلى 9000 قدم، أو ما يعادل 2.7 كيلومتر، في ولاية ماريلاند الأميركية بعد اصطدام سفينة حاويات بالجسر، مما أسفر عن مشهد مثير للهيكل الضخم وهو ينحني وينهار في نهر باتابسكو.
ويظهر خلال فيديو اصطدام السفينة بالجسر في بالتيمور، حيث تحطم الهيكل الفولاذي الضخم بسبب القوة الهائلة للاصطدام، وذلك قبل الساعة 1:30 صباحًا بالتوقيت الشرقي. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع ضحايا جراء الحادث، إلا أن من المعروف أن حركة المرور كانت نشطة على الجسر في وقت وقوع الحادث.
كذلك شوهد،، وقوع انفجار على متن سفينة الحاويات جراء الاصطدام، ومع ذلك لم يعرف ما إذا كانت هناك إصابات بين أفراد طاقمها، بحسب ما أفادت صحيفة الديلي ميل البريطانية.
وقد أكد خفر السواحل الأميركي وهيئة النقل في ميريلاند وقوع الحادث، لكنهم لم يقدموا مزيدا من التفاصيل بشأن الحادث حتى الآن. وتظهر، لحظة اصطدام سفينة الحاويات بإحدى دعائم الجزء الأوسط من الجسر، مما أدى إلى انهياره في النهر.
وفتحت السلطات المعنية تحقيقا في أسباب وملابسات هذا الحادث الكارثي الذي أثار هلعاً ودهشة العديد من الشهود.
وكتبت هيئة النقل بولاية ماريلاند في منشور على إكس “أُغلقت جميع الممرات في كلا الاتجاهين بسبب واقعة بجسر كي.
وجاري إعادة توجيه حركة المرور”.
وقال قسم إطفاء بالتيمور إن انهيار الجسر أسفر عن إصابة عدد كبير من الأشخاص، مشيرا إلى أن البحث جار عن 7 أشخاص، على الأقل، سقطوا في النهر.
يشار إلى أن سفينة الحاويات هي “دالي”، وترفع العلم السنغافوري، ويمكن رؤيتها على مواقع تتبع السفن الموضوعة ثابتة تحت الجسر بعد الحادث.
وكانت عدة قوارب تحمل علامة سفن البحث والإنقاذ التابعة لخفر السواحل تحيط بالسفينة في حوالي الساعة الثالثة صباحًا بحسب التوقيت الشرقي للولاية.
ويعبر الجسر الذي يبلغ طوله 2.5 كيلومتر، وهو جزء من الطريق السريع آي-695، نهر باتابسكو في ميناء بالتيمور. وتم بناء الجسر الرئيسي في عام 1977، ويبلغ طوله 366 مترا، وهو ثالث أطول امتداد لأي دعامة مستمرة في العالم.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
“فعالية أعلى بـ11 مرة ودون آثار جانبية”.. علماء روس يبتكرون نظيرا للأسبيرين
روسيا – أفاد الدكتور دينيس بابكوف مدير المركز العلمي للأدوية في جامعة فولغوغراد الطبية، أن علماء الجامعة ابتكروا دواء نظيرا للأسبرين فعاليته أعلى بـ11 مرة، وليس له أي آثار جانبية خطيرة.
ويقول: “تختلف آلية عمل النموذج الأولي للدواء، عن آلية عمل حمض أسيتيل الساليسيليك (الأسبرين)، وبالتالي هو آمن أكثر. وبالإضافة إلى ذلك فعاليته أعلى من فعالية الأسبرين بـ11 مرة”.
ويشير إلى أن النموذج الجديد اجتاز الاختبارات ما قبل السريرية. وهذا الدواء على شكل أقراص تؤخذ عن طريق الفم، ويفيد في الوقاية من تجلط الدم في أمراض القلب والأوعية الدموية. أي أنه ضروري لكبار السن الذين أصيبوا باحتشاء عضلة القلب أو يعانون من أمراض القلب التاجية.
ووفقا له، يستهدف الدواء الجديد إنزيم Glycogen synthase kinase 3(GSK-3b) الذي لا توجد له أدوية معتمدة حتى الآن، أي قد يكون هذا الدواء الجديد، الأول من نوعه في العالم.
ويشير العالم إلى أن GSK-3b يؤثر سلبا على عدة عمليات داخل الجسم، حيث يخفض نشاط الصفائح الدموية، ما يؤدي إلى تكون جلطات دموية، كما له تأثير سلبي على عملية تخثر الدم ما يساعد على تجلط الدم. واتضح أن نموذج الدواء الجديد قادر على كبح نشاط هذا الانزيم.
المصدر: تاس