طريقة التسجيل في حملة الراجحي المجانية وأهم الشروط للمواطنين والمقيمين
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
بات يستقطب تسجيل الراغبين في المشاركة بحملة الراجحي للحج اهتمام العديد مع اقتراب موعد موسم الحج لعام 1445هـ/2024م، يسعى الكثيرون لاغتنام فرصة أداء مناسك الحج من خلال البرامج المجانية التي توفرها بعض الجهات، خصوصًا مع إعلان وزارة الحج والعمرة عن بدء فترة التسجيل لهذا العام، يعد التسجيل في حملة الراجحي المجانية من الخيارات المميزة للراغبين في الحج دون تحمل تكاليف، وسنقدم عبر منصتنا دليلًا تفصيليًا للخطوات الواجب اتباعها للتسجيل في هذا البرنامج المبارك.
التوجه إلى الموقع الإلكتروني الرسمي لمؤسسة الراجحي.
تعبئة البيانات الأساسية المطلوبة بدقة، والتي تشمل رقم الهوية ورقم الجوال.
النقر على خيار “تسجيل الدخول”.
اختيار الخيار المخصص للتسجيل في الحج المجاني من بين الخيارات المتوفرة.
تحديد المنطقة التي ينتمي إليها المتقدم، وقراءة الشروط والأحكام بعناية، ثم الموافقة عليها.
إكمال عملية التسجيل بالضغط على “إرسال الطلب”.
الانتظار لمعرفة إذا كان الاسم ضمن القائمة المقبولة للمشاركة في الحملة.
شروط التسجيل في حملة الراجحي للحج للمواطنين
لكي يتأهل المواطنون للتسجيل في حملة الراجحي للحج، يجب استيفاء عدة معايير أساسية:
المتقدمون يجب أن يكونوا من الأشخاص الذين لا تتوفر لديهم القدرة المالية لتحمل نفقات الحج.
يُطلب من المتقدم توفير رقم هاتف محمول صالح ومتاح للتواصل في جميع الأوقات.
لا يُسمح بالتقديم لمن قد أدى فريضة الحج في الماضي.
يجب أن يكون المتقدم حاملًا للجنسية السعودية.
العمر المطلوب للمتقدم يجب أن يكون ما بين 18 و65 عامًا.
في حال الرغبة في أداء الحج مع مرافق، ينبغي تقديم مستند رسمي يُثبت العلاقة بين المتقدم والمرافق.
شروط التسجيل للمقيمين في السعودية 1445
يتسنى لغير السعوديين الانضمام إلى برنامج الراجحي لأداء الحج في عام 1445، يتعين عليهم تلبية الشروط الآتية:
يجب أن يتجاوز الدخل الشهري للمقيم حد 3000 ريال سعودي.
لا يُسمح للمقيمين الذين قاموا بأداء الحج في آخر خمس سنوات بالتقديم.
يُشترط أن يكون الإقامة في المملكة العربية السعودية بصورة قانونية وليست زيارة مؤقتة.
ينبغي أن يكون المقيم قد عاش في المملكة لمدة لا تقل عن سنة واحدة.
يُطلب من المتقدمين أن يكونوا ذوي سمعة طيبة وموثوق بهم.
يُشترط أن يكون المقيم في حالة صحية جيدة وخاليًا من الأمراض المُعدية.
من الضروري أن تكون إقامة المتقدم سارية المفعول وغير منتهية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التسجیل فی حملة الراجحی أن یکون یجب أن
إقرأ أيضاً:
أكدت أنه يتفق والمصلحة المطلوبة شرعًا..” كبار العلماء”: لا يجوز الذهاب للحج دون أخذ تصريح
البلاد ــ الرياض
جدّدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء التأكيد على ما صدر عن هيئة كبار العلماء ببيانها المؤرخ في 12 شوال 1445هـ، بخصوص وجوب استخراج التصريح لمن أراد الذهاب إلى الحج، وأنه لا يجوز الذهاب إلى الحج دون أخذ تصريح، وأن من حج دون تصريح فهو آثم.
وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد:” إن فتوى هيئة كبار العلماء بهذا الخصوص استندت إلى عددٍ من الأدلة والقواعد الشرعية، يأتي في طليعتها ما تقرره الشريعة الإسلامية من التيسير على العباد في القيام بعبادتهم وشعائرهم، ورفع الحرج عنهم، قال الله تعالى: (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر)، وقال تعالى: (وما جعل عليكم في الدين من حرج)، والإلزام باستخراج تصريح الحج؛ إنما جاء بقصد تنظيم الحجاج، بما يمكِّن هذه الجموع الكبيرة من أداء مناسكهم بسكينة وسلامة، وهذا مقصد شرعي صحيح تُقرره أدلة الشريعة.
وهو كذلك- أي الالتزام باستخراج التصريح- يتفق والمصلحة المطلوبة شرعًا، ذلك أن الجهات الحكومية المعنية بتنظيم الحج، ترسم خطة موسم الحج بجوانبها المتعدِّدة، والأمنية، والصحية، والإيواء والإعاشة، وفق الأعداد المصرَّحة لها، وكلما كان عدد الحجاج متوافقًا مع المصرَّح لهم، كان ذلك محقِّقًا لجودة الخدمات التي تُقدّم للحجاج، وهذا مقصود شرعًا، كما في قوله تعالى:( وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود).
وأضاف:” إن الالتزام باستخراج التصريح هو من طاعة ولي الأمر في المعروف، قال الله تعالى:( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)، والنصوص في ذلك كثيرة كلها تؤكد وجوب طاعة ولي الأمر في المعروف، وحرمة مخالفة أمره، والالتزام باستخراج التصريح من الطاعة في المعروف، يُثاب من التزم به، ويأثم من خالفه، ويستحق العقوبة المقرَّرة من ولي الأمر”.
وأوصت هيئة كبار العلماء بالالتزام باستخراج التصريح؛ ذلك أن الالتزام بذلك يدفع- بحول الله- أضرارًا كبيرة، ومخاطر متعدِّدة تنشأ عن عدم الالتزام باستخراج هذا التصريح، منها التأثير على سلامة الحجاج وصحتهم، وعلى جودة الخدمات المقدَّمة لهم وعلى خطط تنقلاتهم وتفويجهم بين المشاعر.
وأوضحت الهيئة أن الحج بلا تصريح لا يقتصر الضرر المترتِّب عليه على الحاج نفسه، وإنما يتعدى ضرره إلى غيره من الحجاج الذين التزموا بالنظام، ومن المقرَّر شرعًا أن الضرر المتعدي أعظم إثمًا من الضرر القاصر، وفي الحديث المتفق عليه عنه صلى الله عليه وسلم:” المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده”، وعنه صلى الله عليه وسلم:” لا ضرر ولا ضرار”.
وختمت بيانها بأن الالتزام باستخراج التصريح هو من تقوى الله تعالى؛ فإن هذه الأنظمة والتعليمات ما قُرِّرت إلا لمصلحة الحجاج، يقول الله تعالى: (فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج).