كارثة في أمريكا.. انهيار ثالث أطول جسر بالعالم بعد اصطدام سفينة بقاعدته| شاهد
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الثلاثاء، بانهيار جسر فرانسيس سكوت في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية، بعد اصطدام سفينة شحن ترفع علم سنغافورة بقاعدته.
ووفقا للتقارير، فإن انهيار الجسر الذي يعد ثالث أطول جسر بالعالم تسبب في سقوط عشر سيارات على الأقل في المياه، وتم إدراج ما لا يقل عن 20 شخصا في عداد المفقودين.
وأظهرت لقطات من مكان الحادث انهيار أجزاء من الجسر، وبحسب التقارير، سقطت عشر مركبات على الأقل في المياه.
https://x.com/SkyNews/status/1772527444416712864?s=20
وأعلنت السلطات في الولايات المتحدة الأمريكية تخوفها من وقوع حادث يخلف إصابات جماعية وتم استدعاء قوات إنقاذ كبيرة إلى المنطقة.
تم افتتاح الجسر في عام 1977 وسمي على اسم مؤلف النشيد الوطني الأمريكي، ويمتد لمسافة 1.6 ميل وهو جزء من الطريق السريع 695 في ولاية ماريلاند، يتكون من أربعة مسارات ويمر عليه أكثر من 11 مليون مركبة سنويًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ولاية ميريلاند الأمريكية الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الأسوأ منذ كورونا .. انهيار ضخم في البورصة الأمريكية بسبب رسوم ترامب
عمّقت أسواق الأسهم الأمريكية خسائرها لليوم الثاني على التوالي في ظلّ أسوأ تراجع منذ مارس 2020، بعدما فقد مؤشر "إس آند بي 500" نحو 6% من قيمته السوقية وخسر ما يقرب من 5 تريليونات دولار خلال يومين فقط .
وفي الوقت نفسه، هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من ثلاث سنوات، متأثرة بتوقعات تباطؤ الطلب العالمي وتصعيد الرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم، بحسب وكالة “بلومبرج”.
من جانبه، جدد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول موقفه القائم على سياسة "الترقب والانتظار" لأسعار الفائدة، محذراً من أن أضرار الحرب التجارية قد تكون أكبر من المتوقع، ما يعني أن خفض الفائدة قد يتأخر إلى أجل غير مسمى إذا استمرّت المخاطر التضخمية مرتفعة .
ومع إعلان الصين عن رسوم انتقامية إضافية بنسبة 34% على الواردات الأمريكية اعتباراً من 10 أبريل، تزايدت المخاوف من مزيد من التصعيد الذي قد يفاقم من أزمة النمو العالمي .
مؤشرات على مزيد من الانكماش والقلقبجانب التراجع الحاد في أسهم البنوك الكبرى مثل "سيتي جروب" و"بنك أوف أمريكا" اللذين انخفض أسهمهما بأكثر من 7%، تضررت شركات التكنولوجيا أيضاً، حيث أكّد مؤشر "ناسداك 100" دخوله سوقاً هابطة بانخفاض يزيد على 20% عن أعلى مستوى سجّله في فبراير .
هذا الانهيار الواسع النطاق يشير إلى أن المستثمرين يستعدون لاحتمال دخول الاقتصاد الأمريكي في مرحلة ركود، وقد رفع بعض المحللين احتمال حدوث ذلك إلى نحو 60% خلال 2025.
توقعات المستقبلمن المتوقع أن تستمر الأسواق في التذبذب الحاد خلال الأسابيع المقبلة، مع احتمال تسجيل موجات بيع إضافية في حال تصاعد التصعيد التجاري أو تأخر تراجع التضخم. وفي ظلّ هذا السياق، قد يحتفظ الاحتياطي الفيدرالي بموقفه المتحفظ، مما يعني عدم وجود خفض وشيك لأسعار الفائدة، وربما يدرس حتى إمكانية رفعها مجدداً إذا استمرت الضغوط التضخمية. كما قد نشهد تراجعاً إضافياً في أسعار النفط إذا استمرت المخاوف من تباطؤ الطلب العالمي، إلّا أنّ تدخلات محتملة من أوبك+ قد تحدّ من هذا الهبوط.
بشكل عام، يظلّ الحذر سيد الموقف بالنسبة للمستثمرين، وينصح بالاحتفاظ بحصة من السيولة للاستفادة من أي ارتدادات مستقبلية، مع مراقبة مستجدات الحرب التجارية والتصريحات الرسمية للاحتياطي الفيدرالي عن كثب.