كارثة في أمريكا.. انهيار ثالث أطول جسر بالعالم بعد اصطدام سفينة بقاعدته| شاهد
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الثلاثاء، بانهيار جسر فرانسيس سكوت في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية، بعد اصطدام سفينة شحن ترفع علم سنغافورة بقاعدته.
ووفقا للتقارير، فإن انهيار الجسر الذي يعد ثالث أطول جسر بالعالم تسبب في سقوط عشر سيارات على الأقل في المياه، وتم إدراج ما لا يقل عن 20 شخصا في عداد المفقودين.
وأظهرت لقطات من مكان الحادث انهيار أجزاء من الجسر، وبحسب التقارير، سقطت عشر مركبات على الأقل في المياه.
https://x.com/SkyNews/status/1772527444416712864?s=20
وأعلنت السلطات في الولايات المتحدة الأمريكية تخوفها من وقوع حادث يخلف إصابات جماعية وتم استدعاء قوات إنقاذ كبيرة إلى المنطقة.
تم افتتاح الجسر في عام 1977 وسمي على اسم مؤلف النشيد الوطني الأمريكي، ويمتد لمسافة 1.6 ميل وهو جزء من الطريق السريع 695 في ولاية ماريلاند، يتكون من أربعة مسارات ويمر عليه أكثر من 11 مليون مركبة سنويًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ولاية ميريلاند الأمريكية الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
من جيفرسون إلى ترامب.. أبرز الفضائح الرئاسية في أمريكا (شاهد)
وقعت العديد من الفضائح والمؤامرات الرئاسية الأمريكية المدوية على مدار عقود طويلة مضت، بعضها لم يكشف عنه إلا بعد وقت طويل.
وراء الأبواب المغلقة للبيت الأبيض حدثت نزوات وحيكت مؤامرات ووقعت فضائح هزت العالم، وتسببت في أزمات كبيرة.
بدأت القصة مع توماس جيفرسون الرئيس الثالث للولايات المتحدة، إذ يعتقد أنه كان على علاقة مع امرأة مستعبدة اسمها سالي هيميك، لتثبت تحاليل الحمض النووي لاحقا أن احتمالية وجود طفل له منها مرجحة جدا.
أما الرئيس التاسع والعشرين للولايات المتحدة، وارن جي. هاردينغ، فقد عرف بأنه زير نساء حقيقي. حيث كان يغطي على علاقاته عبر منح عشيقاته وأزواجهن رحلات سياحية.
ويبدو أن رؤساء البيت الأبيض عاطفيون قليلا|، يخبرنا عن ذلك الرئيس الثاني والأربعين العاشق بيل كلينتون، صاحب أشهر فضيحة في تاريخ أمريكا والتي تجسدت بعلاقته الغرامية مع المتدربة بالبيت الأبيض مونيكا لوينسكي، والتي تسببت بمحاكمته لعزله من منصبه، بعد اتهامه بالكذب تحت القسم حول علاقته معها، لكنه نجا من العزل.
لم يقتصر الأمر على الفضائح المتعلقة بالعلاقات الشخصية بل امتدت إلى السياسية، كما في حالة ريتشارد نيكولاس صاحب أكبر فضيحة سياحية في تاريخ أمريكا. والذي تبين أن له يدا في التجسس على الحزب الديمقراطي في عام 1972، فاضطر إلى الاستقالة بعد خروج فضيحته إلى العلن.
أما دونالد ترامب، فهو الرئيس الأكثر جدلا في تاريخ الولايات المتحدة، وتنقل من فضيحة إلى أخرى دون كلل. ولم يتردد في مواجهة فضائح تتعلق بالرشاوى والتشهير، وصولا الى قضايا جنسية كانت العناوين الرئيسية في وسائل الإعلام والتي وجهت له تهمة الاعتداء الجنسي، ومع ذلك لا يزال انصار ترامب يرون فيه زعيما قادرا على إدارة البلاد.