32% حصة الشرق الأوسط وأوراسيا من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي استقطبتها غرفة دبي العالمية في 2023
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كشفت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث المنضوية تحت مظلة غرف دبي، أن 32% من إجمالي الشركات الصغيرة والمتوسطة التي استقطبتها الغرفة إلى دبي خلال العام 2023، جاءت من الشرق الأوسط ومنطقة أوراسيا، تليها آسيا واستراليا بنسبة قريبة بلغت 29%، الأمر الذي يظهر مكانة دبي المتنامية كوجهة عالمية للاستثمارات الدولية.
وأظهرت الغرفة تنوعاً في جنسيات وأسواق الشركات الصغيرة والمتوسطة التي جذبتها عبر شبكة مكاتبها التمثيلية الخارجية حول العالم، حيث استحوذت أمريكا اللاتينية وأوروبا على 26% من إجمالي الشركات الصغيرة والمتوسطة التي جذبتها غرفة دبي العالمية خلال العام الماضي، في حين استحوذت الأسواق الأفريقية على 13% من إجمالي الشركات التي تم استقطابها.
وفيما يتعلق بأبرز القطاعات التي تعمل بها هذه الشركات، فإن 17% من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي استقطبتها الغرفة العام الماضي تمارس نشاطها في قطاع التجارة والخدمات اللوجستية، في حين تمارس 13% من هذه الشركات نشاطها في قطاع تقنية المعلومات الذي يشمل الذكاء الاصطناعي وتقنية التعاملات الرقمية “بلوك تشين” إلى جانب الروبوتات والبرمجيات.
وجاء قطاع الأغذية والزارعة في المرتبة الثالثة بنسبة 10% من إجمالي الشركات المستقطبة، في حين تمارس 9% من الشركات التي تم استقطابها نشاطها في مجال الرعاية الصحية والأدوية. وحل قطاع الخدمات العامة في المرتبة الخامسة، حيث استحوذ على 7% من تخصص الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تم استقطابها، في حين جاء القطاع المالي في المرتبة السادسة بنسبة 6% حيث يشمل القطاع المالي كل من الخدمات المصرفية وإدارة الأصول والثروات، بالإضافة إلى التكنولوجيا المالية “فينتك” والتأمين والاستشارات.
وجاءت شركات القطاع العقاري في المرتبة السابعة في قائمة قطاعات الشركات الصغيرة والمتوسطة المستقطبة بنسبة 4%، في حين استحوذ قطاع التجزئة والأزياء والسفر والضيافة والسياحة أيضاً على 4% من تخصص إجمالي الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تم استقطابها.
وتعليقاً على استقطاب الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى الإمارة، أكد سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي على السمعة الاستثمارية العالية التي تتمتع بها دبي في الساحة العالمية، مشيراً إلى أن تنافسية الإمارة تتركز في الرؤية الحكيمة والاستشرافية لقيادتها الرشيدة، وبيئة أعمالها المنفتحة، وتطور خدماتها ومرونة تشريعاتها، وتنوع الفرص الاستثمارية فيها.
وأضاف سعادته قائلاً: “نجحنا عبر شبكة مكاتبنا الخارجية المنتشرة في جميع الأسواق العالمية في الترويج لمجتمع الأعمال في دبي، والتعريف بالقيمة المضافة التي توفرها الإمارة للشركات الراغبة في التوسع في الأسواق العالمية انطلاقاً من دبي. ملتزمون دوماً دعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)، وتركيز جهودنا على استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاعات تقليدية ومستقبلية”.
وكانت غرفة دبي العالمية قد نجحت خلال العام 2023 باستقطاب 104 شركات صغيرة ومتوسطة إلى دبي، بنسبة نمو سنوية بلغت 550% مقارنة بالعام 2022، مما يعكس الدور الهام الذي تلعبه الغرفة في تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية (D33) لمضاعفة حجم اقتصاد الإمارة خلال العقد المقبل، وترسيخ موقعها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية حول العالم.
وارتفع إجمالي عدد المكاتب الخارجية التي تديرها غرفة دبي العالمية إلى 31 مكتباً مع افتتاح 16 مكتباً خارجياً جديداً خلال العام 2023 لوحده، بما يتماشى مع مبادرة “دبي جلوبال” لتأسيس شبكة متكاملة تشمل 50 مكتب ترويج تجاري لدبي في كافة أنحاء العالم خلال الأعوام القليلة القادمة، بهدف استقطاب وجذب الاستثمارات والشركات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هل تراجع ترامب عن خطة تهجير الفلسطينيين؟
قال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، الخميس، إن خطة الرئيس دونالد ترامب لغزة لا تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، وإن الحديث عن مستقبل غزة يتحول نحو كيفية إيجاد مستقبل أفضل للفلسطينيين.
وقال ويتكوف في كلمة خلال مؤتمر بميامي: "عندما يتحدث الرئيس عن هذا، فهذا يعني أنه يريد أن يدفع الجميع للتفكير فيما هو مقنع، وما هو الحل الأفضل للشعب الفلسطيني".وأضاف: "على سبيل المثال، هل يريدون العيش في منزل هناك، أم يفضلون الحصول على فرصة للانتقال إلى مكان أفضل للحصول على وظائف وفرص عمل، وآفاق مالية أفضل؟".
وعلّق ترامب، اليوم الخميس، على الاقتراح المصري المتضمن إعادة إعمار غزة، دون تهجير السكان من القطاع.
ورداً على سؤال "هل تجد الاقتراح المصري بشأن إعادة إعمار غزة مقبولًا؟"، قال ترامب: "لم أره.. وبمجرد أن أراه سأخبركم"، وفق ما نقله موقع "إذاعة صوت أمريكا".
وجاءت تصريحات ترامب ضمن تصريحاته للصحافيين، على متن الطائرة الرئاسية، حيث تطرق لعدة موضوعات محلية ودولية.
وكان ترامب قال في وقت سابق، إنه يريد نقل ما يقرب من مليوني فلسطيني قسراً من غزة إلى الأردن ومصر المجاورتين، مضيفاً أن الولايات المتحدة "ستمتلك" المنطقة وتحولها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، ولكن من غير الواضح ما إذا كان ترامب جاداً أم أنه يهدد فقط بانتزاع التنازلات من الدول العربية.
وقوبلت تصريحات ترامب الأخيرة باستهجان عربي ودولي واسع، وأكدت دول عربية أنه لا استقرار في المنطقة، ولا حل سوى حل الدولتين.