هيئة الصحة بدبي تختتم فعاليات منتدى البحوث الطبية 2024
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
اختتمت هيئة الصحة بدبي، مؤخراً، فعاليات منتدى دبي للبحوث الطبية 2024، الذي شهد تفاعلاً لافتاً ومناقشات ثرية حول أبرز التحديات العالمية التي تواجه مجال الأبحاث الطبية والمتخصصة بشكل عام، وما يشهده القطاع الصحي محلياً وعالمياً في هذا المجال، من تطورات سريعة وابتكارات مميزة.
جاء ذلك بحضور الدكتورة وديعة محمد شريف، مديرة إدارة التعليم الطبي والأبحاث في الهيئة، ومجموعة كبيرة من الخبراء والمتخصصين من داخل الدولة وخارجها.
وقالت الدكتورة وديعة شريف إن المنتدى استعرض آخر مستجدات العالم في مجال الأبحاث الطبية، وأهم القضايا المتعلقة بها، ودور الأبحاث المتزايد في تجديد وتحديث أنظمة الرعاية الصحية والممارسات المهنية والبروتوكولات، والتقنيات والحلول الذكية، وغير ذلك من موضوعات مهمة.
وأشارت إلى ثراء الحوارات والمناقشات التي شهدتها الجلسات والمحاضرات وورش العمل، التي تم تنظيمها ضمن أجندة المنتدى هذا العام، مؤكدة أن حضور نخبة من العلماء والخبراء والمتخصصين، كان فرصة مهمة لتبادل الخبرات والتجارب، والتأكيد على قيمة الأبحاث الطبية وأهميتها في منظومة القطاع الصحي، بوصفها أحد أهم أسس التخطيط ورسم السياسات وصناعة القرار.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عاجل - "الصحة العالمية": الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت "هاريس"، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية": "شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات".
وواصلت: "وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة".
نقص الوقود يصعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفياتواستكملت: "مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة".