بوتين يشير بأصابع الشك إلى كييف في التخطيط لهجوم كروكس
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين إن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة على حفل موسيقي خارج موسكو نفذه متشددون إسلاميون، لكنه أشار إلى أنه يصب في صالح أوكرانيا وأن كييف ربما لعبت دورا.
وأكد فلاديمير بوتين أن روسيا تعرف هوية مرتكبي هجوم "كروكوس" الإرهابي، ولكنها مهتمة بمعرفة الجهة التي أمرت بتنفيذه.
جاء ذلك خلال اجتماع حول التدابير المتخذة بعد هجوم كروكوس، حيث أدلى الرئيس الروسي بسلسلة من التصريحات حول الهجوم وآثاره بالإضافة إلى سير العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال بوتين، في تصريحات نشرت على تطبيق تلغرام: "نعلم أن الجريمة نفذت على يد إسلاميين متطرفين ذوي أيديولوجية حاربها العالم الإسلامي منذ قرون".
وقال "السؤال الذي يطرح نفسه هو: من المستفيد من هذا؟ قد تكون هذه الفظائع مجرد حلقة في سلسلة كاملة من المحاولات التي يقوم بها أولئك الذين يخوضون حربا مع بلادنا منذ عام 2014 على أيدي نظام النازيين الجدد في كييف".
وقال بوتين إن الغرض من الهجوم هو "بث الذعر"، ولكن مع تقدم القوات الروسية في ساحة الحرب في أوكرانيا، فقد يكون الهدف من ذلك أيضا "أن يظهروا لمواطنيهم أن نظام كييف لم يخسر كل شيء".
أبرز ما جاء في تصريحات فلاديمير بوتينروسيا تعرف مرتكبي هجوم "كروكوس" الإرهابي، ولكنها مهتمة بمعرفة الجهة التي أمرت بتنفيذه.
الولايات المتحدة تحاول إقناع الجميع بأن أوكرانيا ليست متورطة في هجوم "كروكوس" الإرهابي.
يجب معرفة سبب محاولة الإرهابيين الهروب إلى أوكرانيا ومن كان ينتظرهم هناك.
هدف الهجوم الإرهابي الدموي هو بث الذعر في المجتمع الروسي.
المجتمع الروسي أظهر مثالا على التماسك بعد الهجوم.
يتم إنشاء منظمة "شباب هتلر" جديدة في أوكرانيا.
الذين يدعمون نظام كييف لا يريدون المشاركة في الإرهاب ولكن هناك أسئلة كثيرة.
هذا وأوعز الرئيس الروسي بتقديم الدعم لذوي ضحايا الهجوم الإرهابي من جميع المناطق.
من جهته، قال رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين، أمام اجتماع الكرملين، إن عدد قتلى الهجوم في موسكو ارتفع إلى 139 شخصا فضلا عن إصابة 182 شخصا آخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الروسي بوتين حفل موسيقي موسكو أوكرانيا كييف فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية الروسي يوضح الهدف من الشائعات حول نشر قوات أجنبية في أوكرانيا
أوكرانيا – أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو أن الشائعات حول نشر قوات أجنبية في أوكرانيا تأتي في سياق تهيئة الرأي العام لسيناريوهات “متطرفة” ضمن حملة “لتصعيد التوتر و”شيطنة روسيا”.
وقال غروشكو في مقابلة مع صحيفة “إزفيستيا” ردا على سؤال حول رؤية روسيا لفكرة نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، وخاصة تحت رعاية حلف “الناتو”، أو الأمم المتحدة، أو حتى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا: “لا يمكن تجاهل أن هدف هذه الشائعات حول نشر قوات للدول الغربية على الأراضي الأوكرانية هو تحضير الرأي العام لأكثر السيناريوهات تطرفا، وهو جزء من حملة لتصعيد الذعر العسكري وشيطنة روسيا”.
وأضاف: “أود أن أذكّر أن هذه الفكرة كانت مرفوضة منذ بضعة أشهر فقط من قبل جميع دول حلف الناتو، وكان أمينه العام يصر مرارا على أن جنود الحلف لن يظهروا هناك تحت أي ظرف من الظروف”.
وتابع غروشكو: “حفظ السلام وحلف الناتو هما، من وجهة نظري، أمران متناقضان تماما، وأي حديث عن هذا الموضوع هو أمر غير لائق تماما وعبثي”. مؤكدا أنهم على أية حال، “إذا ظهروا هناك، سيعني هذا أنهم سيتمركزون في منطقة النزاع مع ما سيترتب عن ذلك من عواقب على تلك القوات باعتبارها طرفا في النزاع”.
وتعليقا على فكرة إرسال قوات حفظ سلام تحت رعاية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، قال غروشكو إن بعثة المراقبة الخاصة التي تم نشرها في دونباس في الماضي فشلت في أداء مهامها.
واستطرد نائب وزير الخارجية الروسي قائلا: “هناك نقطتان يجب أخذهما بعين الاعتبار. أولا، منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لا تمتلك قدرة عسكرية، وليس لديها ذراع مسلحة مثل الأمم المتحدة، وعلى وجه الخصوص، لا تمتلك الكفاءات، واللجان التنفيذية، والهياكل التي يمكنها إدارة مثل هذه القوات. ثانيا، حتى بعثة المراقبة الخاصة التابعة للمنظمة التي كانت قد نشرت هناك لم تنجح في أداء مهامها. فهي، في الواقع، تم استخدامها من قبل الناتو لتحقيق مكاسب أحادية لصالح نظام كييف، والآن أصبح معروفا أن بعض موظفي هذه البعثة، الذين كان مفترضا أن يكونوا محايدين ويضمنوا تنفيذ المهمة بدقة، راحوا يعملون فعلا لصالح كييف”.
وذكّر بأن العديد من سكان دونباس كانوا يقولون: “إذا مر مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من هنا، فانتظروا القصف”، مشيرا إلى أن لدى روسيا لهذا السبب بالذات، شكوكا شديدة حول إمكانية مشاركة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا حتى من الناحية النظرية”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قال في مقابلة مع صحيفة “لوباريزيان” إن الدول الأوروبية قد ترسل قوات عسكرية إلى أوكرانيا كقوات حفظ سلام ومدربين دون موافقة روسيا، مشيرا إلى أنه “إذا طلبت أوكرانيا أن تكون قوات حليفة على أراضيها، فليس لروسيا أن تقرر عكس ذلك أو معه”.
كما لم يستبعد الرئيس الفرنسي إرسال طائرات مقاتلة إضافية من طراز “ميراج” إلى كييف.
فيما أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن اجتماع قادة جيوش عدة دول في لندن يوم الخميس القادم لصياغة خطة موحدة لتشكيل قوة “لحفظ السلام” في أوكرانيا “بعد وقف إطلاق النار هناك”.
وفي العام الماضي، أفاد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية بأن الغرب سينشر في أوكرانيا ما يسمى قوات لحفظ السلام يبلغ عددها حوالي 100 ألف شخص لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. ويرى الجهاز أن ذلك سيشكل احتلالا فعليا لأوكرانيا.
من جانبه صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس الجاري بأن روسيا ترفض بالمطلق نشر أي “قوات لحفظ السلام” في أوكرانيا.
وذكّر لافروف بأنه في حالة نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، فإن الدول الغربية لن ترغب في الاتفاق على شروط التسوية السلمية، حيث إن هذه القوات ستخلق “حقائق على الأرض”.
بدوره، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نشر قوات لحفظ السلام لا يمكن أن يتم إلا بموافقة أطراف النزاع. مشيرا إلى أن الحديث عن نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا سابق لأوانه.
المصدر: “إزفيستيا” + RT
Previous وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون التسوية السلمية في أوكرانيا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results