وقال التقرير الذي نشرته مجلة “انترناشونال انترست” الأمريكية، الاثنين: “إن مجموعة من الحزبَينِ الجمهوري والديمقراطي مكونة من عضوين ديمقراطيين واثنين من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين وجّهوا رسالة إلى إدارة بايدن، تطلب منها توضيح نطاق وحدود ما يمكن أن يفعله الرئيس بدون تفويض من الكونجرس بالعمل العسكري ضد اليمنيين”.

وذكر التقرير أن إدارة بايدن لم تطلب موافقة الكونغرس على الضربات الهجومية المخطّط لها على اليمن، وبالتالي فَــإنَّ الإدارة الأمريكية تنتهك الدستور وقانون سلطات الحرب لعام 1973، مبينًا أن التفسير النصي أَو الأصلي الصارم للدستور يتطلب بوضوح شكلاً من أشكال موافَقة الكونجرس على الأعمال الهجومية، بغضِّ النظر عن مدى محدوديتها، ضد أراضي دولة أُخرى.

واستعرض التقريرُ عدداً من الأحداث التاريخية التي تدخلت القوات العسكرية الأمريكية في عدة دول، وُصُـولاً إلى حرب فيتنام، عندما صعّد الرئيسان ليندون جونسون وريتشارد نيكسون حرب فيتنام وتوسيعها لتشمل لاوس وكمبوديا المجاورتَينِ.

ورداً على ذلك، أقر الكونجرس قرار صلاحيات الحرب لعام 1973، الذي يقضي بأنه بعد مرور ستين يوماً على إدخَال الرئيس للقوات الأمريكية في أعمال عدائية يجب عليه سحبها إذَا لم يأذن الكونجرس بوجودها.

وبيّن التقريرُ أنه “في 12 مارس الجاري، وصلت الهجمات الأمريكية على اليمن إلى مهلة ستين يوماً، ليس فقط بدون موافقة الكونغرس، ولكن حتى بدون أن تطلب الإدارة الأمريكية هذه الموافقة”، موضحًا أن “مُجَـرّد فشل الكونجرس في فرض الدستور وقانون سلطات الحرب في الماضي لا يعني أنه لا ينبغي أن يبدأ الآن”، مُضيفاً “إذا لم يتمكّن الكونجرس من إعادة التأكيد على واجبه الدستوري بالموافقة على العمليات العسكرية الأمريكية المترتبة على ذلك الآن، فلن يفعلَ ذلك على الإطلاق”.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

ترامب يواصل هجومه الحاد على بايدن وبيلوسي مع انطلاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية

واصل دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة 2024، هجومه الحاد على الرئيس الحالي جو بايدن، ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، والعضو الديمقراطي البارز آدم شيف. 

جاء ذلك خلال تجمع انتخابي حاشد بولاية ميشيجان، بالتزامن مع انطلاق عملية التصويت.

تصريحات لاذعة من ترامب

في حديثه، قال ترامب: "جو بايدن قال في إحدى لحظاته المجنونة إننا جميعًا قمامة"، مضيفًا: "لقد سرقوا الانتخابات من رئيس"، في إشارة إلى فوزه السابق الذي يدّعي أن الديمقراطيين سرقوه. 

كما وصف نانسي بيلوسي بأنها "شخصية منحرفة، شريرة، ومريضة"، ووجه انتقادات لاذعة لـ آدم شيف، قائلًا إنه "متقلب" وله "رأس كبيرة"، واعتبره "رجلًا غير جذاب من الداخل والخارج".

الانتخابات الرئاسية الأمريكية: أبرز الأحداث

اليوم الثلاثاء، تفتح مراكز الاقتراع في جميع أنحاء الولايات المتحدة أبوابها في أوقات مختلفة، نظرًا لامتداد البلاد عبر 6 مناطق زمنية.

 ويحق لـ 230 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم، إلا أن نحو 160 مليون ناخب فقط مسجلون رسميًا، ومع ذلك، تسمح بعض الولايات، مثل داكوتا الشمالية، بالتصويت دون الحاجة إلى التسجيل المسبق.

التصويت المبكر والانتخابات الأشد سخونة

تشير التقارير إلى أن أكثر من 70 مليون شخص قد صوتوا بالفعل عبر الاقتراع البريدي أو في مراكز التصويت المبكرة. 

وتُعد هذه الانتخابات بين كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي، ودونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري، من أكثر الانتخابات سخونة في تاريخ الولايات المتحدة، وسط انقسامات سياسية حادة وحملات مشحونة بالتوتر.

خلفية عن الخصومة بين ترامب والديمقراطيين

لطالما شهدت العلاقة بين ترامب وخصومه الديمقراطيين اتهامات وشتائم متبادلة، خاصة مع نانسي بيلوسي وآدم شيف، الذين قادوا جهود محاكمته في الكونغرس. 

يُذكر أن هذه الانتخابات تأتي في وقت تعيش فيه الولايات المتحدة توترات سياسية واقتصادية كبيرة، ما يجعل التصويت أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لكثير من الأمريكيين.

مقالات مشابهة

  • عائلات الرهائن الأمريكيين بغزة تطلب من "ترامب"العمل مع "بايدن" للإفراج عن المحتجزين
  • ماكونل: انتخابات الثلاثاء كانت “استفتاء حول إدارة بايدن”
  • ماكونل: انتخابات الثلاثاء كانت استفتاء حول إدارة بايدن
  • تقرير أممي مخيف عن انتشار لمرض خطير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن
  • “حلقت 100 كم بدون طيار”.. تقرير يكشف ملابسات تحطم مقاتلة “إف-35” الأمريكية العام الماضي
  • تقرير أممي: قرابة 220 ألف إصابة بالكوليرا في اليمن منذ مطلع 2024
  • اعتراف أمريكي وبريطاني بهزيمتهم من اليمن
  • تنتهك القوانين الدولية في غزة ولبنان.. مطالبات بوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل وضمان حماية المدنيين
  • ترامب يواصل هجومه الحاد على بايدن وبيلوسي مع انطلاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.. ماذا يريد بوتين من الحدث الأهم في الولايات المتحدة؟