نصائح مهمة من «الزراعة» لزيادة حجم ثمار البطاطس وتحسين الإنتاج
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
في ظل التقلبات المناخية التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية، واجهت زراعة البطاطس بعض التحديات، مثل تأخر النمو والتحجيم.
وللتغلب على هذه التحديات، وجهت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عددًا من النصائح لمزارعي البطاطس المنزرعة في الموسم الحالي، وذلك للحصول على أحجام مناسبة من الثمار.
وقال رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة، الدكتور محمد فهيم:«معدل التحجيم الطبيعي يزيد في الأجواء الباردة، وينخفض في الأيام الدافئة، لذا يجب استثمار هذا الطقس، وقبل ارتفاع الحرارة المتوقع».
أوضح أنه فيما يتعلق بالنباتات التي يتراوح عمرها ما بين 80 إلى 90 يوما، يُنصح برش مخصب نترات البوتاسيوم بمعدل 1.5-2 كجم للفدان، وتكرار هذه الرشة ثلاث مرات، ويمكن الخلط مع مركب سيتوكينين 25 إلى 30 سنتيمترا للفدان علي 300 لتر ماء للفدان.
رش سترات البوتاسيومأضاف: «يرش سترات البوتاسيوم بمعدل 1.5 لتر كجم للفدان، مع تكرار الرش مرتين مع الخلط مع مركب سيتوكينين 25-30 سنتيمرا للفدان على 300 لتر ماء للفدان، كذلك الرش بمركبات البورون، وأفضل موعد لاستخدام البورون رشا على الأوراق يكون قبل حصاد المحصول بـ20 يوما للبطاطس، ويمكن رشه بمعدل 1.5 لتر للفدان، ويمكن الخلط مع ثيوسلفات البوتاسيوم KTS بمعدل 1 إلى 1.5 لتر للفدان لكل 300 لتر ماء للفدان».
الرش بمركب ميبكوات الكلورايدتابع: «يمكن الرش بمركب ميبكوات الكلورايد 25% بمعدل 100 مل لكل 400 لتر ماء، لما له من دور حيوي في تكبير حجم الدرنات عموما، إذ يصفى العرش في نهاية حياة النبات ونقل محتواه الغذائي إلى الدرنات».
محاذير مهمة عند الرش بمركبات تحجيم البطاطسوشدد فهيم على ضرورة عدم خلط تلك المركبات نهائيا مع أي أسمدة أو مبيدات مع نظافه موتور الرش، وملاحظة عدم تناول أي شيء منزرع بالأرض، مثل الغذاء سواء للإنسان أو الحيوان نهائيًا لمدة 21 يوما وهي فترة الأمان، ولا يستخدم ميبكوات كلورايد فى البنجر المتقزم أو الضعيف، وقبل استخدامه يعد البنجر جيدا، للحصول على عرش جيد قبل رشه.
وأشار إلى أهمية الرش في وجود نسبة من الرطوبة الأرضية سواء كان الرش أولا ثم الري أو الرش بعد 3 إلى 5 أيام من الري، ويفضل رش الميبكوات كلورايد قبل الغروب، وذلك للحصول على نتائج جيدة، ولا يرش نهائيا خلال الظهيرة، لأنه يتكسر بالحرارة العالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البطاطس زراعة البطاطس مناخ الزراعة لتر ماء بمعدل 1
إقرأ أيضاً:
خبير يحذر من 3 أطعمة لا يجب حفظها في الثلاجة
حذر أحد الخبراء من أن حفظ بعض الأطعمة في الثلاجة قد يؤدي إلى التسمم الغذائي الذي قد يؤدي إلى الوفاة، فوفقًا لجانفي سانغفي، أخصائية التغذية السريرية والمؤثرة في الهند، هناك ثلاثة مكونات لا ينبغي تبريدها أبدًا.
وقالت سانجفي لمتابعيها إن حفظ البصل في الثلاجة قد يؤدي إلى نمو العفن، وأوضحت أن الرطوبة الزائدة في البصل توفر البيئة المثالية لنمو الجراثيم الفطرية التي يمكن أن تسبب القيء وتشنجات المعدة والإسهال إذا تم تناولها.
ويرجع ذلك إلى أن العفن وهو نوع من الفطريات على الطعام يمكن أن ينتج الميكوتوكسينات، وهي مواد كيميائية سامة يمكن أن تجعلك مريضا.
وهذا هو السبب على وجه التحديد وراء ضرورة تخزين البصل في مكان بارد ومظلم وجاف، مثل الخزانة، على حد قول السيدة سانغفي.
ويشكل وضع الثوم في الثلاجة أيضا مخاطر مماثلة حيث قالت السيدة سانجفي: "يمكن أن ينبت الثوم ويصبح مطاطيًا عند تبريده، مما يفقد نكهته وقوته وقد يكون طعمه مريرًا وأقل جاذبية، وفي نفس الوقت ينمو عليه العفن والفطريات الضارة بالصحة.
وأضافت سانجفي أن البطاطس هي نوع آخر من الأطعمة التي قد تصبح ضارة عند تخزينها في الثلاجة.
وحذرت من أن "التبريد يتسبب في تحويل النشويات إلى سكريات، مما يؤدي إلى طعم أحلى وملمس رملي".
وأضافت أن "طهي هذه البطاطس المعدلة في درجات حرارة عالية يمكن أن ينتج مادة الأكريلاميد، وهي مركب ضار محتمل".
جدير بالذكر أنه حذر العلماء في وقت سابق من أن حفظ البطاطس النيئة في الثلاجة قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان حيث يعتقد الخبراء أن هذه المادة قد تتحول إلى مادة الأكريلاميد المسببة للسرطان عندما يتم قلي البطاطس أو تحميصها أو خبزها.