قال المندوب الدائم لجامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة السفير ماجد عبد الفتاح، إن صدور قرار مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار في غزة شكل نقطة انطلاق حقيقية لدور الأمم المتحدة في التوصل لذلك القرار.

وأوضح أن واشنطن كانت تقف ضد أي قرار ينص على ذلك، وكانت تطلب النص على هدن إنسانية لتمكين المفاوضات التي تتم خارج الأمم المتحدة من التوصل إلى اتفاق يتم إحضاره للأمم المتحدة للتصديق عليه.

وأضاف عبد الفتاح في مداخلة لقناة «Now الشرق»، أن واشنطن تشاطر بعض الشيء ما تقوله إسرائيل في تلك الأيام بأن الأمم المتحدة منظمة متحيزة ضد إسرائيل، موضحا أن واشنطن لا تريد أن تترك لمجلس الأمن أو الأمم المتحدة الفرصة لاتخاذ قرارات ملزمة لإسرائيل، ما يعرضها للالتزام بتلك القرارات وإلا ستكون مخالفة لقواعد الشرعية الدولية ويعرضها للعقاب سواء من خلال الفصل السابع للأمم المتحدة أو من خلال محكمة العدل الدولية أو محكمة الجنائية الدولية.

وأعرب عبد الفتاح عن اعتقاده بأن موافقة الولايات المتحدة على السماح بهذا القرار للمرور يتضمن إشارة إيجابية فحواها أننا نقترب من اتفاق في المفاوضات التي تتم برعاية مصرية قطرية خارج الأمم المتحدة.

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء الباكستاني يرحب بقرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة

ماليزيا ترحب بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة

إشادات دولية بقرار مجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة إطلاق النار فی الأمم المتحدة عبد الفتاح مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الفجوة لا تزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

ولفتت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.

الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.

من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.

هذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورًا كبيرًا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي. في المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.

المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار تعدّ خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يوجه رسالة احتجاج وإدانة لمجلس الأمن والأمم المتحدة بشأن العدوان الأمريكي السافر على اليمن
  • عاجل | مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: خطاب واشنطن التحريضي انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة
  • وزير الخارجية يدعو المجتمع الدولي لرفض العدوان وعسكرة البحر الاحمر
  • وزير الخارجية يوجه رسالة احتجاج وإدانة لمجلس الأمن والأمم المتحدة بشأن العدوان الأمريكي على اليمن
  • حماس تدعو الوسطاء للتدخل فورا لكبح جرائم الاحتلال بغزة
  • حماس تدعو واشنطن لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف النار بغزة
  • المنفي: ليبيا تواجه تحديات متزايدة تتطلب إرادة حقيقية وتعاونا دوليا
  • إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة
  • مجلس الأمن يدين "عمليات القتل" في سوريا ويطالب بحماية المدنيين
  • ترامب حول مفاوضات وقف النار بغزة: الوضع معقّد للغاية