هيئة الاستثمار تسلم 6 رخص ذهبية جديدة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قام حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بتسليم ست رخص ذهبية جديدة لممثلي شركات إنفيروبروسيس للصناعات وتدوير المخلفات، وحسن علام للمستودعات الاستراتيجية بالأقصر، ونايلوس للخدمات السكنية، ونايلوس للخدمات الفندقية والتجارية، وايس لينكس، والشركة الوطنية المصرية لصناعات السكك الحديدية، ليصبح العدد الإجمالي للمشروعات الحاصلة على الرخصة الذهبية 29 مشروعًا.
والرخصة الذهبية هي رخصة جامعة لكل التصاريح المطلوبة لتأسيس الشركات وإدارتها وتشغيلها، يمنحها مجلس الوزراء بغرض التيسير على المستثمرين وتحسين بيئة الأعمال.
وبلغت القيمة الإجمالية للمشروعات الست 5.6 مليار جنيه، حيث ستقوم الشركة الوطنية المصرية لصناعات السكك الحديدية بإنشاء وتشغيل مصنع لمستلزمات السكك الحديدية والمترو والقطارات السريعة ومشتملاتها، وسيتم إنشاء المصنع بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس بتكلفة استثمارية 3.6 مليار جنيه.
وستقوم إنفيروبروسيس للصناعات وتدوير المخلفات بإنتاج الوقود البديل ومحببات الكربون والألياف من المخلفات، بتكلفة استثمارية 74 مليون جنيه بالمنطقة الصناعية بوادي السريرية بالمنيا، وستقوم شركة حسن علام للمستودعات الاستراتيجية بالأقصر بإنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة المستودع الاستراتيجي بالمحافظة وفقا لأحدث التقنيات العلمية والتكنولوجية، بتكلفة استثمارية 1.5 مليار جنيه.
وستقوم شركتا نايلوس للخدمات السكنية ونايلوس للخدمات الفندقية والتجارية بإنشاء مشروع سكني ترفيهي ضخم على كورنيش النيل، يتكون من برجين إحداهما يضم وحدات سكنية والأخر يضم وحدات فندقية وتجارية وإدارية، بتكلفة استثمارية 463.5 مليون جنيه، بينما ستنشأ شركة ايس لينكس مصنع للمواد الغذائية بتكلفة استثمارية 134.6 مليون جنيه بالمنطقة الصناعية الخامسة ببرج العرب.
وقال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة إن المشروعات الحاصلة على الرخصة الذهبية تُظهر تنوعًا قطاعيًا وجغرافيًا واضحًا، حيث تتوزع المشروعات بين قطاعات النقل والسياحة والإسكان والتجارة الداخلية والصناعات الغذائية والطاقة النظيفة والاستثمار البيئي، كما تتوزع بين خمسة أقاليم، هي القاهرة والإسكندرية وقناة السويس وشمال الصعيد وجنوبه، ما يتماشى مع خطة الدولة لتحقيق نمو شامل ومُستدام وتوزيع ثمار التنمية على كافة أنحاء الجمهورية، حتى يستفيد أكبر عدد من المواطنين من الأثر التنموي للتدفقات الاستثمارية الجديدة، من توفير فرص عمل وزيادة الدخول وتطوير البنى التحتية للأقاليم المُختلفة.
وأضاف هيبة أن دور الحكومة لا يقتصر على منح الرخصة الذهبية، إنما تتولى الهيئة العامة للاستثمار التنسيق مع كل الجهات المختصة بنشاط الشركة لتيسير جميع الإجراءات المتعلقة بنشاطها، كما ستقوم بمتابعة تنفيذ المشروع والتأكد من استكمال تنفيذه وفق البرنامج الزمني المقرر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رخص ذهبية رخص ذهبية جديدة مجلس الوزراء الرخصة الذهبية بتکلفة استثماریة
إقرأ أيضاً:
وفد اقتصادي سعودي يزور القاهرة.. توقيع اتفاقيات استثمارية كبرى
شارك وفد كبير من المستثمرين السعوديين، في فعاليات منتدى الاستثمار “المصري- السعودي” بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث وقعت اتفاقيات استثمارية كبرى بين الجانبين.
ووفق وسائل إعلام مصرية، “جرى توقيع مذكرة التفاهم الأولى بغرض توفير حلول استثمارية مبتكرة، وجذب رؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار في السوق المصرية في قطاعات إنتاج وتربية الدواجن، والتصنيع الغذائي والزراعي والقطاع الزراعي والصناعات المرتبطة، والتعليم الخاص والدولي والتطوير العقاري والمشاريع السكنية المتكاملة، وتصدير المنتجات المصرية إلى أسواق خارجية، ونصت مذكرة التفاهم الثانية على إنشاء مصنع لإنتاج ألواح الألومنيوم كلادينج ومشتقاته على مساحة 10 آلاف متر مربع بطاقة إنتاجية 3.6 مليون متر سنويًا، أما مذكرة التفاهم الثالثة وقعت في مجال تسويق وبيع وتركيب ألواح الطاقة الشمسية ومستلزماتها بدولتي مصر والسعودية، بالإضافة إلى مذكرة للتعاون المشترك في إدارة وتنمية أعمال شركة يافل للتسويق والتطوير العقاري”.
وأعلن حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر، أنه “بحث مع الجانب السعودي، إنشاء مناطق حرة وصناديق استثمارية ومناطق صناعية مشتركة”.
وقال هيبة، خلال فعاليات منتدى الاستثمار المصري- السعودي، المنعقد في القاهرة، والذي شهد توقيع 4 اتفاقيات في عدة قطاعات، إن “الحكومة المصرية ذلّلت 90 في المائة من العقبات والتحديات التي تواجه الاستثمارات السعودية، وتم توقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين حكومتي البلدين”.
واستعرض “هيبة” أهم تطورات بيئة الاستثمار في مصر، وعلى رأسها “حظر تحميل المستثمرين بأعباء جديدة، دون موافقة المجلس الأعلى للاستثمار بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإطلاق الرخصة الذهبية الجامعة لكل التصاريح في موافقة واحدة للمشروعات الاستراتيجية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وقد منحت الحكومة المصرية بالفعل، الرخصة الذهبية لـ46 مشروعاً بإجمالي استثمارات تخطى حاجز الـ13 مليار دولار”.
وقال: “وفق البيانات، بلغ إجمالي تدفقات الاستثمارات السعودية 8.9 مليار دولار خلال العشرين عاماً الماضية في مصر، تتوزع بين نحو 8 آلاف شركة، منها 42 شركة مقيدة بالبورصة”.
يذكر أن الملتقى “شارك فيه من الحكومة المصرية: الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل والدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وحسن عبدالله محافظ البنك المركزي، ومن الجانب السعودي، شارك السفير صالح الحصيني، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، وحسن معجب الحويزي، رئيس اتحاد الغرف السعودية، وفايز الشعيلي، نائب رئيس اتحاد الغرف السعودية، وبندر محمد العامرى رئيس الجانب السعودي بمجلس الأعمال المصري السعودي المشترك وأعضاء المجلس”.