«روساتوم»: تحقيق أهداف التنمية المستدامة أمر مستحيل بدون الطاقة النووية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
عقد قسم طاقة الرياح التابع لمؤسسة «روساتوم» الحكومية الروسية مائدة مستديرة بالمنتدى الدولي الثالث عشر «أتوم إكسبو 2024»، أحد المؤتمرات والمعارض الرئيسية للصناعة النووية العالمية، ويُنظم بدعم من الشركة في سوتشي حول موضوع «جيل الطاقة المتجددة والنووية تآزر الإنجازات كأفضل حل».
التطور السريع لتقنيات توليد الطاقة منخفضة الكربونوأشارت «روساتوم» في بيان إلى أن الخبراء ناقشوا العديد من القضايا ذات الصلة، وعلى رأسها كيف أن التطور السريع لتقنيات توليد الطاقة منخفضة الكربون يمكن أن يغير المشهد العام لأنظمة الطاقة في المستقبل، وما هي التحديات التي تواجهها البلدان مع تزايد حصة الطاقة المتجددة، وكيفية التخطيط لتحقيق التنمية المستدامة لأنظمة الطاقة مع الحفاظ على مؤشرات الموثوقية وأمن الطاقة الوطنية، وكيف يمكن أن يساهم الاستخدام المشترك بين مختلف أنواع توليد منخفض الكربون في تحقيق الأهداف المناخية على المدى البعيد.
وقال غريغوري نزاروف، المدير العام لقسم طاقة الرياح في روساتوم، خلال كلمته: «تتبع شركة روساتوم طريق تنويع مصادر التوليد منخفضة الكربون في تنويه لحقيقة أن تحقيق أهداف اتفاق باريس وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة هو أمر مستحيل من دون الاستخدام المتزامن للطاقة النووية، ومصادر الطاقة المتجددة وبهدف تطوير القطاع الصناعي، المستهلك للطاقة فإن ذلك يتطلب مصادر طاقة أساسية يمكن الاعتماد عليها، مثل محطات الطاقة النووية، الجاهزة لتحمل الحمولة المطلوبة في أي وقت علماً بأنه يمكن أن تكون طاقة الرياح مصدرًا مكملًا لمصادر الطاقة الذرية. ومن أجل موازنة النمو في استهلاك الكهرباء، يجب أن يكون هناك العديد من منصات التكنولوجيا منخفضة الكربون».
التنبؤ بالطلب والاستهلاكوقالت إيرينا غايدا، نائبة مدير مركز تحول الطاقة و ESG في معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا: «تبين أن النقاش حول موضوع التآزر بين توليد الطاقة النووية والمتجددة كان مكثفًا للغاية»، لافتة إلى أنه جرى الحوار مع المشاركين في قضايا تنظيم حمل الذروة لمختلف أنواع التوليد، والتنبؤ بالطلب والاستهلاك، وآليات إصدار شهادات الطاقة الخضراء، وسبل موازنة الأنظمة ذات الحصة العالية من الطاقة المتجددة، وكذلك تعزيز دور مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النووية والقدرة على التنافس في أنظمة الطاقة المستقبلية».
النمو المستمر في توليد الطاقة المتجددةوأكد المشاركون في المنتدى أن اتجاه النمو المستمر في توليد الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، يثبت أن أنظمة الطاقة المتوازنة سيكون عليها طلب كبير في العالم في المستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة الطاقة المتجددة التنمية المستدامة الطاقة المتجددة منخفضة الکربون الطاقة النوویة تولید الطاقة طاقة الریاح
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: مسيرة روسية ضربت محطة تشيرنوبيل النووية
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن طائرة روسية بدون طيار "درون" ضربت محطة الطاقة النووية تشيرنوبيل بالقرب من حدود أوكرانيا مع بيلاروسيا مساء الخميس.
وقال زيلينسكي في تصريحات صحافية: "ضربت طائرة روسية بدون طيار برأس حربي شديد الانفجار الملجأ الذي يحمي العالم من الإشعاع في وحدة الطاقة الرابعة المدمرة في المحطة".
وأضاف الرئيس الأوكراني أن الملجأ الخرساني الذي يغطي الوحدة تضرر وتم إخماد الحريق وأنه "لم ترتفع مستويات الإشعاع وتتم مراقبتها باستمرار"، مضيفاً: "وفقاً للتقييمات الأولية، فإن الأضرار التي لحقت بالملجأ كبيرة".
Last night, a Russian attack drone with a high-explosive warhead struck the shelter protecting the world from radiation at the destroyed 4th power unit of the Chornobyl Nuclear Power Plant.
This shelter was built by Ukraine together with other countries of Europe and the world,… pic.twitter.com/mLTGeDYgPT
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منصة "إكس": إنه قبل وقت قصير من الساعة الثانية صباحاً بالتوقيت المحلي، سمع فريقها في موقع تشيرنوبيل "انفجاراً قادماً من طبقة الحبس الآمنة الجديدة، التي تحمي بقايا المفاعل 4 من محطة تشيرنوبيل السابقة للطاقة النووية، مما تسبب في نشوب حريق".
وأضافت الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "تم إبلاغهم بأن طائرة بدون طيار ضربت سقف المحطة".
During the night of 13-14 Feb, at around 01:50, IAEA team at the Chornobyl site heard an explosion coming from the New Safe Confinement, which protects the remains of reactor 4 of the former Chornobyl NPP, causing a fire. They were informed that a UAV had struck the NSC roof. pic.twitter.com/Ee5NSRgDo8
— IAEA - International Atomic Energy Agency ⚛️ (@iaeaorg) February 14, 2025يذكر أن الوحدة الرابعة في تشيرنوبيل انفجرت عام 1986، مما أدى إلى إرسال سحب واسعة النطاق من النشاط الإشعاعي عبر أجزاء من الاتحاد السوفيتي وأوروبا، وتم فيما بعد تغليفه في تابوت من الخرسانة والفولاذ.