كواليس مثيرة.. رسالة سرية من أفشه لكهربا قبل نهائي كأس مصر
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كشف محمود عبد المنعم كهربا نجم النادي الأهلي، عن كواليس الحديث الذي دار بينه وبين زميله محمد مجدي أفشة، صانع ألعاب القلعة الحمراء قبل انطلاق مباراة القمة الأخيرة في نهائي كأس مصر.
وآكد كهربا خلال تواجده مع سيف زاهر عبر شاشة قناة أون تايم سبورتس:" عائلتي تأتي في المقام الأول في حياتي وأي شخص يقول غير ذلك كذاب، لذلك أنا أكمل مسيرتي بسببهم".
وتابع:" السيناريو الأخير الذي حدث لس لم أتخيله وربنا وقف بجانبي منذ ظهوري داخل الأهلي لأول مرة أحرزت هدف وصنعت أخر ثم مواجهة الزمالك أسجل هدف آخر، رغم إساءة جماهير المنافس لي".
وواصل:" بعد أزمة شقيقتي، تدربت بقوة مع توفيق ربنا تمكنت من العودة لحسابات كولر أمام الزمالك ولم أخذله".
وأشار:" المباريات النهائية لها حسابات أخرى ونحن مميزين بها جدا يسبب ترابطنا، ودائما نتحدث سوا داخل الفريق وأكدت لجميع اللاعبين أن كل ما يهمنا هو المكسب فقط لا غير سواه".
وأختتم:" أفشة على دكة البدلاء كان يراقب اللاعبين ويقول لي بعض الأخطاء لتجنبها وهو دائما جاهز للمشاركة وكلمته الشهيرة دائما " هنكسب هنكسب"، وأرسل لي رسالة خلال تواجدنا في الحافلة قبل المباراة جاء بها الأتي:" كهربا لنا فرحان جدا ربنا يكرمك النهارده وتخلصلنا الماتش.. شد حيلك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كهربا أفشة محمد مجدي افشة محمود كهربا
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: وثائق سرية تكشف متى علمت واشنطن بنووي إسرائيل
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن وثائق أميركية رفعت عنها السرية مؤخرا كشفت أن مسؤولين أميركيين اشتبهوا في أن إسرائيل تطور مفاعلا نوويا في أوائل الستينيات، وهو ما أنكره بشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك ديفيد بن غوريون.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم ساعر هاس- أن الوثائق نشرت على خلفية اتهامات غربية متجددة لإيران بالسعي للحصول على الأسلحة النووية وتصريحات رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الأخيرة بأن "الاتفاق النووي مع إيران لم يعد في محله، وأن إيران تخصب اليورانيوم إلى درجة عسكرية وتقترب بسرعة من وضع الدولة النووية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل ساعدت أوكرانيا المعارضة السورية في إسقاط نظام الأسد؟list 2 of 2تايمز: لاجئوا مخيم الركبان المنسيون يخرجون أخيرا من صحراء سورياend of listومن بين الوثائق التي رفعت عنها السرية تقرير صادر في ديسمبر/كانون الأول 1960 عن لجنة الاستخبارات المشتركة للطاقة الذرية بالولايات المتحدة، وهو أول تقرير أميركي ينص بشكل قاطع -حسب الباحث ويليام بور والأستاذ أفنر كوهين- على أن مفاعل ديمونة سيتضمن منشأة لإنتاج البلوتونيوم مرتبطة بتطوير سلاح ذري.
النادي النوويوتعاملت التقارير الأميركية اللاحقة مع القضية على أنها لم تُحل حتى أواخر الستينيات، عندما اتفقت مع إسرائيل -وهي على حافة دخول النادي النووي- على أن تحتفظ "بوضع الأسلحة النووية غير المعلن"، وذلك في صفقة سرية ثنائية بين الرئيس الأميركي وقتها ريتشارد نيكسون ورئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مائير.
إعلانوقد كشفت وثيقة استخباراتية أخرى رفعت عنها السرية أن عدة مصادر إسرائيلية أبلغت السفارة الأميركية عام 1967 بأن إسرائيل "أنجزت أو توشك أن تنجز" مصنع استخلاص البلوتونيوم في ديمونة، وأن "مفاعل ديمونة يعمل بكامل طاقته". وخلصت الولايات المتحدة إلى أن إسرائيل كانت على بعد "6 أو 8 أسابيع" من صنع القنبلة في ذلك الوقت.
وذكرت الوثيقة -حسب يديعوت أحرونوت- أن "إسرائيل كانت تخدع الولايات المتحدة بشكل منهجي بشأن ديمونة"، وقد تم التلميح إلى ذلك لاحقا في سلسلة تقارير إسرائيلية عن الذرة تضمنت محادثات مع بنيامين بلومبرغ، مؤسس وكالة الاستخبارات ليكيم الذي أطلق عليه "القوة الدافعة وراء مفاعل ديمونة".
ديمونةوأظهرت وثائق أخرى تعود لعام 1960 أن الولايات المتحدة قدرت لأول مرة أن إسرائيل تتقدم نحو دخول النادي النووي، وأشارت إلى بناء مفاعل ديمونة الذي وُصِف بأنه يقع "في بئر السبع أو بالقرب منها"، وقد تناول بن غوريون هذه القضية لأول مرة في خطاب ألقاه في الكنيست، قال فيه إن إسرائيل بنت المفاعل "لأغراض البحث السلمي".
واستشاط بن غوريون غضبا -حسب الوثائق- من تصريحات لمسؤولين أميركيين في الصحافة قالوا فيها إن إسرائيل لم تبلغ واشنطن بشأن ديمونة، فاستدعى السفير الأميركي أوغدن ريد إلى مقر إقامته، وقال بشكل قاطع إن إسرائيل ليست لديها مثل هذه النوايا، نافيا أي خطط لتطوير الأسلحة النووية.
وبعد إطراء للولايات المتحدة، أطلق بن غوريون أمام السفير نقدا لاذعا للولايات المتحدة وقال "نحن متساوون مع أميركا من حيث الاحترام الأخلاقي. لم نكن نستحق ذلك ولن نقبل مثل هذه المعاملة. نحن لسنا تابعين لأميركا، ولن نكون تابعين لها أبدا".