أشاد أعضاء بالكونغرس الأمريكي، الإثنين بالرباط، بريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لصالح السلم والاستقرار الإقليميين.

وقال عضو الكونغرس الأمريكي (عن ولاية تكساس)، أوغست بفلوجر، في تصريح للصحافة، عقب مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والولايات المتحدة يعملان بشكل منسق للنهوض بفضاء إقليمي أكثر استقرارا وأمانا.

وأبرز بفلوجر أن المغرب والولايات المتحدة تجمعهما علاقات تاريخية “بالغة الأهمية”، منوها بالشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة التي تعود بالفائدة على الأمن القومي لكلا البلدين.

كما أشاد باتفاق التبادل الحر والتعاون بين المغرب والولايات المتحدة، سيما في المجال الأمني، بما في ذلك تمرين الأسد الإفريقي الذي يهد التمرين متعدد الجنسيات الأهم في القارة الإفريقية، مضيفا أن المباحثات مع بوريطة تمحورت حول عدة قضايا، منها على الخصوص، التعاون في مكافحة كافة أشكال التهديدات.

كما عبر بالمناسبة عن شكره للمملكة على كل العمل الذي قامت به باعتبارها رائدا على المستوى الإقليمي والعالمي، مبرزا أن البلدين يعملان سويا للنهوض بالسلم، والازدهار والأمن بالعالم.

من جانبه، أبرز عضو الكونغرس الأمريكي عن ولاية كاليفورنيا، لو كوريا، تميز الشراكة التي تجمع المغرب والولايات المتحدة، داعيا إلى توطيد أكثر للتعاون بين البلدين في عدة مجالات، سيما في ما يتعلق بمحاربة الجريمة العابرة للحدود والمنظمات الإرهابية.

وأشاد بكون المغرب شريكا استراتيجيا ومصدر للاستقرار بعموم المنطقة، مبرزا أن المغرب والولايات المتحدة اللذين تربطهما مصالح وأهداف مشتركة، يعملان على ضمان الأمن والازدهار الإقليميين.

ذكر بأن المملكة كانت أول بلد يعترف باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية، مثمنا عاليا العلاقات العريقة والروابط التاريخية بين البلدين.

وكان رئيس الحكومة عزيز أخنوش، استقبل في وقت سابق اليوم، وفدا يضم ستة من أعضاء الكونغرس الأمريكي عن الحزبين الجمهوري والديموقراطي.

وتأتي زيارة الوفد الأمريكي في إطار بحث سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة، بقيادة قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئيس الأمريكي، جو بايدن.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: المغرب والولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

حرب تصريحات بين بنما والولايات المتحدة حول رسوم القناة

تطورات متسارعة تشهدها العلاقات الأمريكية البنمية، منذ فوز دونالد ترامب، برئاسة الولايات المتحدة، وتنصيبه في 20 يناير الماضي، التي أعرب في أكثر من مناسبة عن رغبته في استعادة السيطرة على «قناة بنما» وما صاحبها من إرساله لوزير خارجيته إلى أمريكا الوسطى والكاريبي، التي قادته إلى «بنما سيتي»، التي شهدت إعلان رئيس بنما، خوسيه راؤول مولينو، أن «بنما سيتي» لن تجدد مذكرة التفاهم مع الصين بشأن «مبادرة الحزام والطريق».

آخر التطورات، إعلان الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو، أمس الخميس، رفضه  لما نشرته وزارة الخارجية الأمريكية التي تُشير إلى إعفاء سفن الحكومة الأمريكية من الرسوم عند عبورها «قناة بنما»، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.

الخارجية الأمريكية: الإعفاء سيوفر للحكومة ملايين الدولارات 

وزارة الخارجية الأمريكية، قالت عبر منصة إكس «تويتر سابقا»، أمس الأول الأربعاء، إن بنما وافقت على إعفاء سفن الحكومة الأمريكية من رسوم عبور «قناة بنما». مضيفة أن الإعفاء سيوفر للحكومة الأمريكية ملايين الدولارات سنويا، وفق لما ذكرته وسائل إعلام أمريكية.

وكانت السفارة البنمية في كوبا، قالت في وقت سابق، إن«واشنطن» دفعت ما مجموعه 25.4 مليون دولار أمريكي لعبور السفن الحربية والغواصات «أقل من مليون دولار أمريكي سنويا»، خلال  السنوات الـ26 الماضية.

وفي «بنما سيتي»، قال مولينو، في مؤتمر صحفي إن البيان الأمريكي الذي أدلى به الكيان الذي يحكم السياسة الخارجية للولايات المتحدة، على حد وصفه، باطل وغير مقبول. رئيس بنما، أعرب عن رفضه التام لإدارة العلاقات الثنائية على أساس الأكاذيب والادعاءات الباطلة.

«هيئة قناة بنما»: نحن على استعداد لإجراء حوار مع الولايات المتحدة

«هيئة قناة بنما»، من جانبها، أوضحت، أمس الأول الأربعاء، نفت إعفاء سفن الحكومة الأمريكية من رسوم عبور القناة، وقالت إنه لم يتم تغيير رسوم المرور من القناة.

أشارت الهيئة، في بيان، وفق لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، إلى أنها على استعداد لإجراء حوار مع «واشنطن».

وتأتي هذه التطورات، عقب إعلان السلطات في بنما، الانسحاب من مبادرة «الحزام والطريق» الصينية للبنى التحتية، في قرار، أعربت «بكين»، عن أسفها من قرار الرئيس البنمي.

شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، أوضحت في وقت سابق، أن مبادرة «الحزام والطريق» الصينية  التي انسحبت منها بنما، تهدف إلى ربط 65 دولة حول العالم من خلال البنية التحتية الرقمية والمادية، بما في ذلك بناء الطرق والموانئ وشبكات الاتصالات.

وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، زار بنما، يوم الأحد الماضي، وخلال الزيارة، أعلن رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو، إن حكومة بلاده لن تجدد مذكرة التفاهم مع الصين بشأن «مبادرة الحزام والطريق». وأمس الخميس، أعلن الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو، انسحاب «بنما سيتي» من مبادرة «الحزام والطريق» الصينية، وقال خلال مؤتمر صحفي، إن سفارة بلاده في العاصمة الصينية «بكين» قدّمت وثيقة تتضمن الإعلان عن الخروج من الاتفاق خلال مهلة الـ90 يوما المنصوص عليها في الاتفاق الموقع بين «بينما سيتي» و«بكين».

الخارجية الصينية ترد على انسحاب بنما

الخارجية الصينية من جانبها، قالت إن «بكين» تعترض بشدة على لجوء «واشنطن» إلى الضغط والإكراه لتقويض التعاون والازدراء به.

مقالات مشابهة

  • عمان الأهلية تُثمّن موقف جلالة الملك برفض التهجير
  • حرب تصريحات بين بنما والولايات المتحدة حول رسوم القناة
  • بأمر من جلالة الملك إحداث مستشفى ميداني لرعاية المتضررين من موجة البرد بإملشيل
  • الأردنيون يؤكدون دعمهم المطلق لموقف الملك الرافض للتهجير
  • الطالبي العلمي: جلالة الملك يريد تحويل الواجهة الأطلسية الأفريقية إلى مشروع استراتيجي
  • أديب بن ابراهيم: الشباب المغربي سيتمكن من التوفر على سكن لائق بتوجيهات من جلالة الملك
  • وسائل إعلام أردنية: الملك عبد الله يزور بريطانيا والولايات المتحدة
  • رئيس الدولة وملك الأردن يبحثان العلاقات الأخوية والمستجدات الإقليمية
  • ولي العهد وملك الأردن يبحثان مستجدات الأحداث ومساعي تحقيق الأمن والاستقرار
  • رئيس الدولة وملك الأردن يبحثان هاتفياً العلاقات الأخوية والمستجدات الإقليمية