الكامل والوافي يعزز موارده المالية باتفاقية استثمار أرض النادي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
الكامل والوافي - حليس الهاشمي
وقع نادي الكامل والوافي اتفاقية استثمار مهمة لتطوير واستغلال أرضه بمحافظة مسقط، وذلك في خطوة تاريخية تعزز من مكانة النادي في المجتمع، وتجسد رؤيته الاستراتيجية للتطوير، وتمت هذه الخطوة بموافقة وإشراف مجلس الإدارة وبتنسيق وثيق مع الجهات الحكومية المعنية ممثلة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، مما يمثل مرحلة جديدة من النمو والتقدم للنادي.
حضر عملية التوقيع رئيس النادي الدكتور عبد المحسن بن سعيد المرهوبي وشركاء الاستثمار، وجسدت الاتفاقية الروح التعاونية والرؤية المشتركة في تحقيق الأهداف المستقبلية للنادي وتطوير البنية التحتية الرياضية بما يخدم خطط النادي الرامية إلى التطوير.
وقال المرهوبي بعد توقيع الاتفاقية: نحن سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية التي تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤيتنا لتطوير النادي وخدمة مجتمعنا بشكل أفضل ونتطلع إلى رؤية الأرض تتحول إلى وجهة حديثة ومتطورة تلبي احتياجات أعضائنا وتعزز مكانتنا في المنطقة، وأضاف: هذه الشراكة تعكس التزامنا بالاستثمار في مشاريع تؤثر إيجابيا على المجتمعات التي ننشط فيها، ونحن متحمسون لبدء عملنا على تطوير هذه الأرض بما يتماشى مع أهداف النادي وتطلعات أعضائه.
وقال رئيس النادي: هذه الخطوة تأتي كجزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تحقيق التميز في الرياضة وتوفير بيئة متطورة تشجع على ممارسة النشاط البدني وتطوير المواهب الشابة، كما يأتي هذا الإعلان المهم في إطار جهود النادي لتعزيز مكانته وتوسيع تأثيره في المجتمع، ويعكس التزامه الثابت بتحقيق النجاح والتطور المستدام في مجال الرياضة والاستثمار العقاري، مع الحرص البالغ على المحافظة على قيمه والمبادئ الأصيلة، كما أكد المرهوبي على أن هذه الخطوة تأتي في وقت يشهد فيه النادي تحولا نحو مستقبل واعد، وتعكس الثقة الكبيرة التي يحظى بها النادي من قبل الشركاء والمستثمرين، وتؤكد التزامه بتحقيق النجاح والتطور المستدام في جميع المجالات.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تحقيق عدة أهداف من بينها، تطوير الأرض لتعزيز البنية التحتية للنادي وتوفير منشآت حديثة تخدم أعضاءه والمجتمع المحلي، استثمار الأصول بشكل يعود بالفائدة على النادي ويسهم في تعزيز موارده المالية، تعزيز مكانة النادي كواحد من رواد التطوير الشامل والمستدام في المنطقة، ويأتي هذا الاتفاق كنتيجة للجهود المستمرة لإدارة النادي لتحقيق مصلحته وتحقيق مستوى جديد من الازدهار والاستدامة.
الجدير بالذكر أن نادي الكامل والوافي مر في فترة من الفترات بمراحل صعبة، وبلا شك أن هذه الخطوة ستحسن الوضع العام للنادي مما يعزز مكانته كواحد من رواد التطوير الشامل مع تأكيد الإدارة على الالتزام بتحقيق النمو المستدام وخدمة مجتمعه بأفضل الطرق الممكنة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الکامل والوافی هذه الخطوة
إقرأ أيضاً:
استثمار «ترامب».. الفاشل!!
مع متابعة ما يريده «ترامب» من أن تتم المرحلة الثانية من الاتفاق مع حماس لإطلاق سراح الأسرى لديها، نجد أنه فى نفس الوقت يريد تهجير الفلسطينيين وأهل غزة كلها ويستثمر بالمنطقة وبناء منشآت وبنية تحتية، يستثمر لمن.. للكيان الصهيونى؟، لأن الفلسطينيين لن يكونوا موجودين بعد تهجيرهم، على حسب قوله، وخطة «ترامب» هذه ستزيد من شعبية حماس وتجعلها تستنتج أنه ليس لديها ما تخسره مع «ترامب»، إذا لماذا تعمل على إتمام المرحلة الثانية من الاتفاق إذا كان الشعب الفلسطينى، ولا حتى هى، لن يكونوا موجودين فى الأساس فى غزة.
ويتحدث «ترامب» عن تهجير أكثر من مليون و800 ألف فلسطينى أكثرهم فى الأساس مهجرين من فلسطين التاريخية، وإذا لم توافق حماس إتمام المرحلة الثانية من الاتفاق وإطلاق سراح كافة الأسرى لديها ستقابل بقسوة أكبر، مع العلم أن المستفيد الوحيد من إتمام المرحلة الثانية من الاتفاق هو نتنياهو.
وفى اعتقاد أن «ترامب» يعلم جيدا أن خطته هذه لن تكون، ولكنه افتعلها لتتم المساومة عليها ويناور ويفاوض بها فى مسألة تطبيع المملكة السعودية مع الكيان الصهيونى، وبالتالى فهو افتعل هذه الخطة ليكون التنازل عنها هو المقابل للتطبيع كوسيلة ضغط لإتمامه، مما يجعل الكيان ليس مضطرا لدفع ثمن هذا التطبيع، وكذلك لصرف الأنظار عن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، فـ «ترامب» و«نتنياهو» لم يتفقا، أو على الأقل لم يعلنا عن ماذا اتفقا عن كيفية إتمام المرحلة الثانية، ليأتى الإعلان عن هذه الخطة ـالتهجيرـ ليحول موضوع إتمام الصفقة إلى موضوع ثانوى يأتى فى المرتبة التالية من الأهمية، ليوضح لنا أن تعامل «ترامب» مع غزة كأنها عقار أو مشروع لديه يريد تطويره.
ويرى محللون فى الكيان الصهيونى نفسه أن فكرة أو خطة «ترامب» هى حلم كبير ورائع بأن تكون غزة خالية من الفلسطينيين وتستثمر أمريكا بها وأن تكون للكيان بالكامل، وأن اقتراح تهجير الفلسطينيين لم يكن من قبلهم، ولكن من أمريكا نفسها.. ولكن كل هذا غير قابل للتطبيق على أرض الواقع، فهناك ما يريده الفلسطينيين أنفسهم وما يؤمن به أهل غزة، فأى فلسطينى على وجه الأرض خارج فلسطين لديه مفتاح بيته للعودة إليه منذ عام 48 وحتى اليوم.
وكلام «ترامب» هذا من الناحية السياسية يساعد نتنياهو فى تعزيز ائتلافه الحكومى، ويطلب منهم أن يصبروا لأن غزة لن يبقى فيها أحد، ولا حماس ولا غيرها، فما الذى يمنع لإتمام المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، وفيما بعد سيتم تفريغها كلياً، ولكن سياسيا أيضا سيؤثر هذا الحديث على علاقة أمريكا مع الدول العربية فى المنطقة والتى ترفض هذه الفكرة نهائيا.
ومن داخل الكيان نفسه أيضا وبعد إجراء استطلاع رأى عن فكرة وخطة «ترامب» لتهجير أهل غزة، قال 72 % من شعب الكيان أنهم مع هذه الفكرة، وعن توقعهم بأنها سيتم تنفيذها من عدمه، قال أكثر من 46 % بأنهم لا يعتقدون بأنها ستنفذ، مما يوضح لنا أن نسبة كبيرة من شعب الكيان نفسه لا يصدقون إمكانية تنفيذ هذه الخطة ومع ذلك يدعمونها.
[email protected]