اجتماع طارئ لوزراء خارجية "التعاون الإسلامي" لبحث حوادث تدنيس نسخ من القرآن
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
تعقد منظمة التعاون الإسلامي، يوم 31 يوليوز الجاري، الدورة الاستثنائية الثامنة عشرة لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء، بشكل افتراضي، للتدارس بشأن تكرار حوادث تدنيس وحرق نسخ من المصحف الشريف في السويد والدنمارك.
وذكرت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان اليوم الخميس، أن هذا الاجتماع الوزاري الطارئ يأتي تنفيذا لما ورد في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في مقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة يوم 2 يوليوز 2023، بشأن حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد، حيث دعا إلى عقد اجتماع طارئ رفيع المستوى عند الاقتضاء.
وأضافت أن الاجتماع يأتي أيضا في ضوء المشاورات التي يجريها معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، مع الدول الأعضاء فيما يتعلق بتنفيذ البيان الختامي الصادر عن اللجنة التنفيذية، والنظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات ردا على تكرار مثل هذه الأعمال الاستفزازية التي تمثل مظهرا من مظاهر الكراهية الدينية المتعمدة والتعصب.
كلمات دلالية تدنيس القرآن، التعاون الإسلاميالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تدنيس القرآن التعاون الإسلامي التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: 4 دول أوروبية تعهدت لإسرائيل بإعلان الحرس الثوري "منظمة إرهابية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" مساء اليوم الأربعاء، إن وزراء خارجية أربع دول أوروبية، تعهدوا لوزير خارجية إسرائيل “يسرائيل كاتس” بدعم إعلان الحرس الثوري الإيراني "منظمة إرهابية".
وكان وزراء خارجية هولندا والتشيك وألمانيا والدنمارك اجتمعوا مع كاتس على هامش قمة الناتو الجارية وتعهدوا له بأن دولهم ستصوت لصالح إعلان الاتحاد الأوروبي الحرس الثوري منظمة إرهابية، الأمر الذي سيؤدي إلى فرض عقوبات عليه.
ونهاية الشهر الماضي، أدرجت كندا، الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية، داعية مواطنيها إلى مغادرة إيران.
وقال وزير الأمن العام دومينيك لوبلان في مؤتمر صحفي “اتخذت حكومتنا قرارا بإدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الكيانات الإرهابية بموجب القانون الجنائي”.
وبحسب تقارير مختلفة فقد طالب المشرعون الممثلون للمعارضة منذ وقت طويل بتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية، لكن حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو أحجمت عن اتخاذ هذه الخطوة، قائلة إنها قد تؤدي إلى نتائج غير مقصودة.
وتصنف كندا بالفعل فيلق القدس، ذراع الحرس الثوري في الخارج، جماعة إرهابية.. وقطعت أوتاوا علاقاتها الدبلوماسية مع طهران في عام 2012.