«الدعم السريع» تنفذ حملة اعتقالات واسعة لمتطوعي مطابخ الطعام شرق الخرطوم
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلن مرصد شرق النيل لحقوق الإنسان بالعاصمة السودانية ولاية الخرطوم عن تنفيذ قوات الدعم السريع لحملة اعتقالات واسعة، طالت منسقي المطابخ المركزية بمحلية شرق النيل.
الخرطوم _ التغيير
وكانت غرف الطوارئ بالخرطوم، قد أطلقت الفترة الماضية مشروع المطابخ المركزية بصورة تكافلية، من أجل اطعام السكان العالقين بالولاية بعد تعثر فتح ممرات الإغاثة إلى مناطق النزاع في الولاية.
وأكد المرصد في بيان، أنه رصد خلال الأيام الماضية حملة اعتقالات وصفها بالممنهجة، طالت المشرفين على تشغيل المطابخ و”التكايا” التكافلية في المحلية من قبل قوات الدعم السريع.
وأوضح المرصد، أن إجمالي المستفيدين من خدمات المطابخ المركزية بلغ 150 ألف مواطن، مثلت تلك المطابخ الملجأ الوحيد لهم بعد أن أصبحوا لا يقوون على مجابهة الارتفاع الكبير لأسعار الغذاء بسبب الصراع وانقطاع شبكة الاتصالات، وفقاً لنص البيان.
و قال البيان “لقد بات شبح المجاعة وشيكا ويلوح في الأفق في ظل الظروف الأمنية”.
وحذّر المرصد من أن استهداف متطوعي ومشرفي تلك المطابخ، قد يؤدي إلى توقفها تماماً مما سيؤدي إلى الدخول في مجاعة، معتبرا أن ذلك بمثابة حكم بالإعدام على الآلاف من الأسر.
وطالب البيان بضرورة إطلاق سراح المحتجزين من المسؤولين عن المطابخ من أجل إعادة تشغيلها.
وأكد المتحدث الرسمي لمرصد شرق النيل لحقوق الإنسان، مصعب محجوب، في بحسب “راديو تمازج”، أن حملة اعتقالات طالت عدد من منسقي المطابخ عبر اقتيادهم والتحقيق معهم من قبل قوات من الدعم.
وأشار إلى أن استمرار حملة الاعتقالات تهدد عشرات المطابخ الموزعة على محلية شرق النيل.
وتوقع محجوب، أن تكون الاعتقالات شملت عدد من المشرفين في بقية مناطق شرق النيل لم يتم التواصل معهم بسبب انقطاع شبكة الاتصالات.
وكشف محجوب عن توقف بعض المطابخ بسبب تأثرها بغياب بعض المشرفين المحتجزين من قبل قوات الدعم السريع.
و أضاف: “قد تتوقف هذه المطابخ، وتخرج عن الخدمة مما قد يفاقم من أوضاع مئات الأسر، التي أصبحت تعتمد على هذه المطابخ”.
الوسوماعتقالات الخرطوم الدعم السريع شرق النيل متطوعين مطابخ الطعام
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اعتقالات الخرطوم الدعم السريع شرق النيل متطوعين مطابخ الطعام
إقرأ أيضاً:
جولة واسعة لوالي الخرطوم تكشف حجم الدمار الذي طال المرافق الخدمية ومنازل المواطنين بشرق النيل
قام والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة بجولة واسعة شملت العديد من المرافق الخدمية والصحية و الاحياء السكنية بمحلية شرق النيل وقف خلالها على أوضاع المواطنين وحجم الدمار الممنهج الذي لحق بالأحياء والمربعات بالفيحاء و الحاج يوسف والشقله و المايقوما رافقه فيها الأمين العام لحكومة الولاية الأستاذ الهادي عبدالسيد و المدير التنفيذي لمحلية شرق النيل مرتضى يعقوب.واكد الوالي على أهمية عودة خدمات الصحه والمياه والكهرباء وإصحاح البيئة والمساعدات الانسانية كأولوية في هذه المرحلة لتسهم في الاستقرار والعودة الطوعية لتطبيع الحياةوشهدت محلية شرق النيل تدميرا ممنهجا للبنى التحتية طال كل المرافق كما تم نهب ممتلكات المواطنين واذلالهم وارغامهم على مغادرة منازلهم.وشملت الزيارة التفقدية مستشفى الشهيدة ندى العام الذي أصابه دمار المليشيا وبدأت فيه عملية الإعمار وانتظمت من خلاله أعمال القافله التي سيرتها وزارة الصحة في مجالات العيادات المتخصصه والتوليد والإرشاد النفسي وتعزيز الصحه وغيرها من المجالات لعدد من الشركاء.كما تفقد الوالي رئاسة محلية شرق النيل ووقف على حجم الدمار الكبير الذي لحق بالاجهزة والمعدات والمستندات والاثاثات والتي تعرضت للسرقة والاتلاف كما تفقد أوضاع المواطنين الذين مازالوا في منازلهم وتعرضوا لشتى صنوف العذاب بواسطة أفراد المليشيا والذين قدموا افادات عن الانتهاكات التي مورست ضدهم بواسطة أبناء المنطقة الذين انضموا للمليشياإلى ذلك تفقد الوالي قسم شرطة المحلية بعد ان شهد تدميرا كاملا مع حرق المستندات واتلاف الاجهزة والمعدات.واكد الوالي بأن الأولوية في هذه المرحله لعودة المياه للأحياء بتأهيل ومراجعة المصادر كما وجه المحلية بتكوين لجنة لجمع وتصنيف المركبات المهملة وجمعها في موقع واحد حتى يسهل تسليمها لاصحابها .وأختتم الزيارة بمقر الخلية الأمنية بشرق النيل ووقف على الأداء العام والادوار التي تقوم بها تجاه منع التفلتات الامنية ومحاربة الظواهر السالبة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب