ايثيدكو تحقق مبيعات للبولي ايثيلين بقيمة 5.7 مليار جنيه و 214 ملايين دولار
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية, عبر الفيديوكونفرانس، اجتماع الجمعية العامة للشركة المصرية لإنتاج الايثيلين ومشتقاته ( ايثيدكو ) .
وخلال الجمعية التي شهدت استعراض نتائج أعمال الشركة خلال عام 2023 والمؤشرات الاقتصادية والانتاجية وخطط تطوير الاداء ، وجه المهندس طارق الملا التحية لكل العاملين في شركة ايثيدكو علي ما تحقق من نتائج وطالبهم بالاستمرار والمزيد من التقدم والتطوير.
و استمع الوزير والحضور خلال الجمعية الي عرض من الكيميائي هشام رياض رئيس شركة ايثيدكو اوضح فيه أنها حققت خطتها الإنتاجية بنسبة 109 % من المستهدف حيث نجحت الشركة في انتاج 333 ألف طن من البولي إيثيلين للسوق المحلي والتصدير محققة مبيعات للبولي ايثيلين بقيمة 7ر5 مليار جنيه و 214 ملايين دولار وكذلك إنتاج 326 ألف طن إيثيلين ، وبلغت نسبة زيادة الإيرادات 34% ، كما تم فتح أسواق جديدة لتصدير منتجات الشركة الي كل من غانا ونيجيريا والنيجر والسويد وروسيا.
و اشار الي تعظيم الاستفادة من الميزة التنافسية لتنوع منتجات الشركة من أصناف البولي إيثيلين المختلفة ، و أنه في إطار إلتزام الشركة بتوجيهات القيادة السياسية لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير احتياجات السوق المحلي من الخامات الأساسية الضرورية للمشروعات القومية ، قامت ايثيدكو بتوقيع بروتوكول تعاون مع إحدى شركات القطاع الخاص لتلوين خامات البولي إيثيلين المستخدم في صناعة المواسير بإجمالي 50 ألف طن سنويا لمواجهة الطلب المتزايد عليها وتصدير الفائض، وتوفير العملات الأجنبية، وتعظيم المكون المحلي .
واضاف أنه في إطار استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لتحقيق الاستدامة نجحت ايثيدكو أوائل عام 2024 في تصدير أول شحنة من البولي إيثيلين المعاد تدويره إلى اسبانيا، مطبقة بذلك استراتيجية إعادة تدوير المنتجات غير التامة لإنتاج منتج نهائي ذو قيمة مرتفعة ، وبدأ الإنتاج في أكتوبر 2023 ولاقى إقبالا كبيرا في السوق المحلي، مما يساهم في ضبط التكلفة وترشيد استخدام الموارد الطبيعية و العمل كجزء من الحلول البيئية.
وتحقيقًا للاستغلال الأمثل للأصول وتحسين النموذج الاقتصادي لتكلفة الطاقة الكهربائية تواصل ايثيدكو بيع فائض الكهرباء إلى شركة طاقة للمناطق الصناعية بقدرة 40 ميجاوات بالإضافة إلى تقديم تسهيلات لشركة جاسكو، وكذلك تغذية احدي مصانع القطاع الخاص ، كما يتم تعظيم الاستفادة من المنتجات الثانوية بتصديرها أو بيعها محليا، الأمر الذي يساهم في زيادة القيمة المضافة بدلا من استخدامها كوقود حريق، فقد ارتفعت مبيعات الرافينات هذا العام بنسبة 36% عن عام 2022.
وخلال عام 2023 نجحت ايثيدكو في الحفاظ على سجلها المتميز في السلامة و ساعات العمل الآمنة والتي بلغت نحو 7ر2 مليون ساعة عمل آمنة ، كما بدأت الشركة تنفيذ مشروع Safety Case وبلغ تقدم الاعمال 80% ، واستكمالا لمسيرة ايثيدكو في مجال سلامة العمليات، حيث كانت أول شركة مصرية تحصل على شهادة تقييم الأداء في سلامة العمليات التشغيلية من شركة DNV بدأت ايثيدكو في العام الجاري مرحلة جديدة لتجديد الشهادة لمستوي اعلي ، كما قطعت ايثيدكو مرحلة كبيرة في تطبيق النظام المتكامل لإدارة الموارد وتحقيق أهداف التحول الرقمي ضمن استراتيجية تطوير وتحديث قطاع البترول لتحقيق ميكنة تدفق المعلومات بين كافة الشركات التابعة والوزارة لتوفير مؤشرات وبيانات دقيقة محدثة لدعم متخذ القرار .
كما تم استعراض مجهودات ايثيدكو في مجال المسئولية المجتمعية ودورها في تنفيذ مبادرات في مجالات التعليم والصحة ورعاية الإنسان وتحسين الظروف المعيشية.
حضر أعمال الجمعية المحاسب أشرف عبدالله مساعد الوزير للشئون المالية والاقتصادية والمهندس إبراهيم مكي رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات والمهندس حسانين محمد رئيس الادارة المركزية لمكتب الوزير والمحاسب اشرف قطب رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والاقتصادية بالوزارة .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
طالب جامعة يُنشئ شركة ذكاء اصطناعي لغش كل شيء بتمويل 5.3 ملايين دولار
أعلن تشونغين لي (21 عاما) عن أول أداة غش تقنية من إنشاء شركته الخاصة "كلولي" (Cluely) والتي تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي للغش في كل شيء، وقد حظي بتمويل قدره 5.3 ملايين دولار من شركتي "أبستراكت فينشرز" (Abstract Ventures) و"سوسا فينشرز" (Susa Ventures) وفقا لموقع "تيك كرانش".
وقرر لي إنشاء شركته بعد طرده من جامعة كولومبيا لأنه طور وصديقه أداة للغش في مقابلات العمل لمهندسي البرمجيات، حيث أطلقا عليها اسم "إنترفيو كودير" (Interview Coder) وهي الآن جزء من شركتهما الناشئة "كلولي" الواقعة في سان فرانسيسكو.
وتتيح هذه الأداة فرصة الغش في الكثير من الأمور مثل الامتحانات ومكالمات المبيعات ومقابلات العمل، وذلك بفضل نافذة مخفية في المتصفح لا يمكن للمحاور أو القائم على الاختبار رؤيتها.
ونشرت "كلولي" بيانا ذكرت فيه أن الاختراعات -مثل الآلة الحاسبة ومدقق الإملاء والنحو- كانت تعتبر في بدايتها غشا ولكنها الآن أصبحت أدوات أساسية، وأضافت أنه في كل مرة تجعلنا فيه التكنولوجيا أكثر ذكاء فإن العالم يصاب بالذعر ثم يتكيف وينسى، وفجأة يصبح الأمر طبيعيا.
ومن جهة أخرى، نشرت الشركة مقطع فيديو يظهر فيه لي مع فتاة في مطعم فاخر وهو يستخدم مساعد ذكاء اصطناعي مخفي يمكنه قراءة وتحليل الموقف ويرشده إلى أفضل الإجابات، وظهر بالفيديو أن لي يكذب بشأن عمره وعمله وحتى معرفته بالفن، ولكن في النهاية جميع هذه الحيل كانت دون جدوى.
إعلانوبينما أشاد البعض بالفيديو لجذبه الانتباه، فقد سخر منه آخرون واعتبروه أقرب لمسلسل الخيال العلمي المرعب "بلاك ميرور" (Black Mirror).
وقد صرح لي الرئيس التنفيذي لشركة "كلولي" أن عائدات أداة الغش بالذكاء الاصطناعي تجاوزت 3 ملايين دولار، في وقت سابق من هذا الشهر.
ولم يكن لي وحده بهذا المشروع، بل كان معه نيل شانموغام (21 عاما) الطالب السابق بجامعة كولومبيا والذي أصبح المؤسس المشارك في "كلولي" وقد كان متورطا أيضا في إجراءات تأديبية بالجامعة بسبب أداة الغش القائمة على الذكاء الاصطناعي، وقد طُرد كلا الطالبين وفقا لما ذكرته صحيفة الطلاب في وقت سابق من هذا الشهر.
وبدأت "كلولي" أداة لمطوري البرمجيات للغش في اختبارات "ليت كود" (LeetCode) وهي منصة إلكترونية لإعداد مقابلات البرمجة، ويرى البعض بمن فيهم مؤسسو "كلولي" أن هذه المنصة قديمة وغير مجدية.
وذكر لي أنه تمكن من الحصول على تدريب في أمازون باستخدام أداة الغش بالذكاء الاصطناعي، وقد رفضت الشركة التعليق على كلام لي مؤكدة أن المتقدمين للوظائف يجب أن يقروا بأنهم لن يستخدموا أدوات غير مصرح بها أثناء مقابلات العمل، بحسب "تيك كرانش".
يُذكر أن "كلولي" ليست الوحيدة المثيرة للجدل التي أُطلقت هذا الشهر، إذ أطلقت شركة ناشئة أخرى تدعى "ميكناياز" (Mechanize) من قبل باحث ذكاء اصطناعي شهير بهدف استبدال جميع العاملين البشريين في كل مكان بالذكاء الاصطناعي، مما أثار ضجة كبيرة على منصة "إكس".