بوابة الوفد:
2025-01-03@13:53:18 GMT

جدل في كييف بسبب إمدادات الصواريخ.. تفاصيل

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

أقر وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، بأنه في كل مرة يعلّق فيها على مسألة تزويد كييف بصواريخ ألمانية من طراز "توروس" يتلقى ردًا وتصريحات غاضبة من برلين.

كييف: نرفض اتهام روسيا بوجود صلة أوكرانية بالهجوم الإرهابي في موسكو روسيا: إحباط محاولة هجوم إرهابي جديد لنظام كييف فوق أراضي مقاطعة بيلغورود

وجاءت اعترافات وزير الخارجية الأوكراني كوليبا، خلال مقابلة مع مجلة "بوليتيكو" الأوروبية، إذ قال إنه "سئم من الإجابة على السؤال المتعلق بإمدادات الصواريخ".

وتابع كوليبا بالقول: "لقد سئمت من الإجابة على هذا، للأسف يمكنك أن تقتبس كلامي فلا مانع لدي، لكن في كل مرة أجيب على هذا السؤال، أحصل على تصريحات غاضبة من برلين، اترك الأمر لهم".

وأضاف كوليبا بالقول إن "برلين وضعت نفسها في هذا الوضع وعليها إيجاد مخرج منه".

تصعيد للصراع مع روسيا

وفي وقت سابق، صرحت السياسية الألمانية، سارة فاغنكنشت، بأن توريد صواريخ "توروس" إلى أوكرانيا، سيؤدي إلى مزيد من التصعيد للصراع مع روسيا.

وقالت فاغنكنشت في مقابلة مع الصحفي بول رونزايمر، نشرت على منصة "إكس": "في النهاية، هذا لن يساعد أوكرانيا. إن إطالة أمد الصراع باستمرار لا يمكن اعتباره مساعدة أو حماية".

وأضافت: "هل تعتقد جديًا أنه إذا قمنا بتزويدهم بالمزيد من الأسلحة، فسيتمكن الأوكرانيون من إخراج الروس من شبه جزيرة القرم؟ إذا كنت تعتقد أن روسيا قوة نووية، فهل ستسمح لك بفعل ذلك؟".

وأشارت إلى أن الأسلحة البعيدة المدى لن تساعد القوات المسلحة الأوكرانية، ولكنها لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع، الأمر الذي سيؤدي إلى المزيد من الخسائر.

فيما أفادت وزارة الدفاع الروسية، صباح اليوم الثلاثاء، بأن جنودا من اللواء الآلي التابع لفيلق الجيش الأول للقوات الجنوبية في القوات الروسية، نجح بالاستيلاء على أول مركبة قتال ألمانية من طراز "ماردر" تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

وأشارت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، أن المركبة التي تم الاستيلاء عليها من قبل الجنود الروس، تم سحبها وإجلاؤها من المنطقة على الفور، حيث كانت موجودة مع القوات المسلحة الأوكرانية على محور أفدييفكا، مضيفة أنه "بعد تحرير أفدييفكا، لم يكتف الجنود بهذا واستمروا حتى تحرير البلدات القريبة، مثل سيفيرنايا وتونينكايا، وذلك بعد أن سيطرت القوات الروسية على الجزء الشمالي والشرقي من المدينة".

ونقلت وزارة الدفاع الروسية تصريحات نائب قائد الشؤون الفنية في الجيش الروسي، إذ قال: "شن العدو هجومًا مضادا وفي أحد هذه الهجمات المضادة تم الاستيلاء على هذه المركبة وتم التخطيط لعملية إخلاء المركبة القتالية بعناية وإعدادها مسبقًا، وتم إجراء استطلاع للمنطقة وتمهيد طريق جديد بمساعدة المهندسين، وتم تطهير حقول الألغام وتمكنت فصيلة من سحبها بأمان".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كييف صواريخ ألمانية برلين تصريحات غاضبة وزير الخارجية الأوكراني

إقرأ أيضاً:

بعد توقف إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا.. ما خيارات كييف وبروكسل وموسكو؟

موسكو- توقفت صادرات الغاز الطبيعي الروسية عبر خطوط أنابيب تمر من أوكرانيا إلى أوروبا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء أول أيام العام الجديد بعد انقضاء أجل اتفاقية العبور وفشل موسكو وكييف في التوصل إلى اتفاق لمواصلة التدفقات.

وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، انخفضت إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا بنحو 5 مرات بسبب العقوبات والعقوبات المضادة، بعد أن كان 3% إلى 4% من إجمالي واردات الغاز إلى أوروبا يتم توريدها عبر أوكرانيا، في الوقت الذي تعتمد فيه بلدان أوروبا الوسطى والشرقية (النمسا وسلوفاكيا والتشيك) وكذلك إيطاليا (بشكل جزئي) على هذه الإمدادات.

تداعيات وتحذيرات

وقبل يوم واحد من نهاية العام 2024، ارتفع سعر الغاز في أوروبا إلى الحد الأقصى في عام 2024 وبلغ 530 دولارا لكل ألف متر مكعب.

وفي غضون الأسابيع القليلة الماضية، ارتفعت أسعار الوقود بنسبة 19% أو 83 دولارا. وفي الأسواق الألمانية والنمساوية، تم تداول الغاز بأسعار أعلى عند 537 دولارا.

أسعار الوقود ارتفعت بنسبة 19% في الأسواق الألمانية والنمساوية حيث تم تداول الغاز عند 537 دولارا (الفرنسية)

في هذه الأجواء، ناشد رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو مجلس الاتحاد الأوروبي دعم مواصلة عبور الغاز الروسي إلى أوروبا محذرا من أن دول الاتحاد الأوروبي ستدفع خلال العامين المقبلين مبلغا إضافيا قدره 120 مليار يورو (124 مليار دولار) مقابل الغاز والكهرباء إذا توقفت هذه الإمدادات، إلا أن بروكسل لم تستجب لنداء رئيس الحكومة السلوفاكية.

إعلان

ووفقا له، فإن الضرر الذي سيلحق بدول الاتحاد الأوروبي سيكون أكبر 30 مرة من روسيا، مضيفا أن الخسائر التي تتكبدها موسكو بسبب قرار كييف وقف نقل الغاز ستصل إلى حوالي ملياري يورو فقط، وهذا يمثل 3% فقط من إجمالي الخسائر المالية التي ستلحق بالدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة.

وتقوم "غازبروم" بتزويد الغاز الروسي لعبوره عبر أراضي أوكرانيا بالكمية التي أكدها الجانب الأوكراني وهي 37.2 مليون متر مكعب.

وخط العبور عبر أوكرانيا هو الطريق الوحيد لإمدادات الغاز الروسي إلى دول أوروبا الغربية والوسطى.

طرق بديلة

ويقول الخبير الاقتصادي فيكتور لاشون إنه من غير المرجح أن توقع روسيا وأوكرانيا اتفاقية جديدة لنقل الغاز في عام 2025، مقدرا احتمالية سيناريو إبرام عقد بين موسكو وكييف بنسبة 1% فقط.

ويضيف في تعليق للجزيرة نت أن السؤال سيبقى مفتوحا حول كيفية الحفاظ على نقل الغاز من روسيا عبر أوكرانيا إلى أوروبا، إلا أن روسيا وأوروبا يمكن أن تتفقا نظريا على إمدادات لتجاوز القيود الأوكرانية بحيث سيكون على الأرجح غازا غير روسي من حيث الملكية، ولا ينتمي إلى الشركات الروسية.

روسيا وأوروبا يمكن أن تتفقا نظريا على إمدادات لتجاوز القيود الأوكرانية (شترستوك)

ويوضح لاشون أنه في حال كان الغاز مملوكا بشكل قانوني لشركات أوروبية، فيمكن لأوكرانيا أن تسمح بمثل هذه الإمدادات، لأنها بدورها تريد الحفاظ على نقاط العبور لكن من خلال التواصل فقط مع الأوروبيين، وهو في جوهره محاولة ابتزاز من قبل كييف، حسب تعبيره.

وحسب رأي لاشون يمكن أن يتم ذلك من خلال قيام الشركات الأوروبية بتوقيع اتفاقية إضافية مع شركة "غازبروم" لنقل نقطة توصيل الغاز إلى الحدود الروسية الأوكرانية بحيث يتدفق الغاز بالفعل عبر أراضي أوكرانيا، بشرط أن تعود ملكيته إلى دولة أو أخرى هي مشتري الغاز الروسي.

إعلان لا ضمانات

من جانبه، يرى محلل الشؤون الاقتصادية أندريه زايتسيف، أن روسيا ستخسر جزءا من الإيرادات بسبب هذا الوضع، لكنها ستعوضها بفضل الارتفاع اللاحق في أسعار الغاز.

ويتابع بأنه في حال لم تتمكن موسكو من الاتفاق مع أوروبا على صيغة لتوريد الغاز الروسي تسمح بتجاوز القيود التي تفرضها كييف، فإنها ستكون أمام خيار إيجاد طريق إمداد بديل، على سبيل المثال، من خلال "السيل التركي" ثم عبر ما يعرف بممر البلقان.

لكنه يشير إلى أن هذه الفرضيات قد لا تكون فعالة أو مضمونة 100% مع الأخذ في الاعتبار تصريحات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي طالب بروكسل بزيادة إمدادات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة إلى أوروبا.

في حال لم تتمكن موسكو من الاتفاق مع أوروبا على صيغة لتوريد الغاز الروسي فإنها ستكون أمام خيار إيجاد طريق إمداد بديل من خلال "السيل التركي" مثلا (الفرنسية)

ويقول زايتسيف: "يجب أن نتوقع في هذه المرحلة احتمال رفض أوروبا الكامل للغاز الروسي لا سيما أنه لا يمكن أن يأتي إلا عبر طرق ملتوية".

وأضاف: "في حال رفضت البلدان الأوروبية التعاون مع روسيا في قطاع الغاز، فسوف تصبح معتمدة على الولايات المتحدة" لافتا إلى أن هذا هو بالضبط ما بدأ دونالد ترامب في تحقيقه حتى قبل دخوله المكتب البيضاوي.

وبرأيه، فإن الوضع الناشئ سيؤدي إلى أن تخسر روسيا جزءا من دخلها في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى فبراير/شباط 2025، لكنه سيحفز في ذات الوقت زيادة أسعار الغاز، وهذا قد يسمح لروسيا لاحقا بالتعويض بشكل كبير عن الخسائر.

لكن السيناريو الأكثر ربحية بالنسبة لروسيا -حسب قوله- هو ذلك الذي يسمح لها بالحفاظ على إمدادات الغاز إلى نظرائها في أوروبا الوسطى وزيادة الإمدادات تدريجيا إلى الصين، نظرا إلى أن قدرة الطريق البديل لتوريد الغاز إلى أوروبا عبر تركيا محدودة للغاية.

إعلان

يشار إلى أن ديمتري بيسكوف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي أكد في 28 أغسطس/أب عام 2024 وجود طرق بديلة لإمدادات الغاز من روسيا إلى أوروبا، مؤكدا إمكانية إنشاء مركز للغاز في تركيا.

كما وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه خلال المنتدى الاقتصادي الشرقي في سبتمبر/أيلول 2024 "السيل التركي" بأنه طريق بديل لإمدادات الغاز إلى أوروبا إذا رفضت أوكرانيا العبور.

مقالات مشابهة

  • وقف إمدادات الغاز الروسية عبر أوكرانيا سيعود بخسائر كبيرة على كييف
  • الدفاع الروسية: كبّدنا القوات الأوكرانية خسائر جسيمة على محور كورسك
  • القوات الأوكرانية توجه ضربة قوية إلى مواقع روسية في كورسك
  • توقف إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر الأراضي الأوكرانية
  • روسيا توقف إمدادات الغاز لأوروبا عبر الأراضي الأوكرانية
  • بعد توقف إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا.. ما خيارات كييف وبروكسل وموسكو؟
  • الدفاع الروسية: خسائر أفراد القوات الأوكرانية منذ الحرب تخطت المليون فرد
  • القوات الأوكرانية تستهدف مقاطعة كورسك الروسية بالصواريخ
  • نظام كييف: المسيرات الروسية "إف بي في" تشكل معضلة للقوات الأوكرانية
  • كييف: المسيرات الروسية “إف بي في” تشكل معضلة للقوات الأوكرانية