آخر تحديث: 26 مارس 2024 - 11:24 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، الثلاثاء، أن سحب القوات الأجنبية من العراق يحتاج الى فترة زمنية، ومعرفة كيفية الانسحاب ونوعية القوات المنسحبة.وقال فؤاد حسين في تصريح  صحفي، فيما يخص موضوع تواجد القوات الاجنبية في العراق: “كانت هنالك اجتماعات في اطار اللجنة العسكرية العليا في الجولة الثانية، وسيكون على جدول أعمال رئيس الوزراء المقبلة الى الولايات المتحدة”.

وأوضح أن “المناقشات حول العلاقات الامنية والعسكرية مستمرة، وكيفية الاتفاق على الصيغة المستقبلية، حيث بدأنا عملية الحوار والمفاوضات”، مبيناً أن “سحب القوات من العراق يحتاج الى فترة زمنية ومعرفة كيفية الانسحاب ونوعية القوات المنسحبة”.ونوّه الى أن “هذه الاسئلة تحتاج الى أجوبة، والاجوبة تكون من الجانبين، وبالنتيجة يكون هنالك اتفاق بين الجانبين الاميركي والعراقي، وحسب الاتفاق المشترك يتم إقرار السياسة الجديدة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

هل تحتاج الخطوط الجوية العراقية إلى خبرات أجنبية لتحسين أدائها؟

سبتمبر 30, 2024آخر تحديث: سبتمبر 30, 2024

المستقلة/- في خطوة مفاجئة، أعلنت وزارة النقل العراقية عن شروعها في إعداد برامج تدريبية شاملة لرفع كفاءة طواقم الخطوط الجوية العراقية بالتنسيق مع شركات أجنبية وخبراء دوليين. هذه الخطوة تثير تساؤلات حول مستوى الكفاءات المحلية ومدى اعتماد العراق على الخبرات الخارجية لتحسين خدماته الوطنية، خاصة في مجال حساس مثل النقل الجوي.

الإعلان عن الاستعانة بخبراء دوليين وبرامج تدريبية أجنبية يأتي في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول قدرة الكفاءات المحلية على قيادة القطاع الجوي العراقي. ففي الوقت الذي تعاني فيه الخطوط الجوية العراقية من تراجع في الأداء والحظر الأوروبي الذي يحد من توسعها، يمكن تفسير هذه الخطوة بأنها إقرار ضمني بعدم قدرة الكفاءات المحلية على مواجهة التحديات بشكل مستقل.

التنسيق مع المنظمة العالمية للطيران المدني

من بين أبرز الجوانب التي أثارت الجدل هو إعلان الوزارة عن إبرام اتفاق أولي مع المنظمة العالمية للطيران المدني لتأهيل الأجواء العراقية والمطارات. فبينما يرى البعض أن هذا الاتفاق خطوة إيجابية نحو تحسين معايير الأمان والجودة، يعرب آخرون عن قلقهم من أن هذا قد يكون بداية لتدخل خارجي أكبر في شؤون الطيران العراقي، مما قد يؤثر على السيادة الوطنية ويضعف من استقلالية العراق في إدارة قطاعه الجوي.

توسع الوجهات.. هل يستفيد المواطن العراقي؟

الوزارة أعلنت عن خطط لإضافة وجهات عربية وإقليمية جديدة ضمن الخطة التشغيلية للناقل الوطني، بهدف تعزيز العلاقات التجارية والسياحية بين العراق ودول المنطقة. ومع ذلك، يتساءل البعض: هل ستعود هذه التحسينات بالفائدة على المواطن العراقي العادي، أم أنها مجرد محاولة لتحسين الصورة الخارجية دون أن يلمس المواطن تحسنًا فعليًا في جودة الخدمات الجوية؟

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مناظرة النائبين.. تيم والز يكشف عن عواقب انسحاب ترامب من الاتفاق النووي
  • الأمن النيابية:القوات الأمريكية لن تخرج من العراق إلا بقوة السلاح
  • الخارجية الأمريكية: كييف لا تحتاج لإذن لضرب الأراضي الروسية
  • أسئلة، وقد لا تحتاج إجابة، لوزير الخارجية المصري !!.
  • الناتو يشكر الحكومة العراقية على “حماية” مقرات البعثات الدبلوماسية الأجنبية
  • إعلام إسرائيلي: الاتفاق الأمريكي يشمل انسحاب الجيش بعد عملية برية محدودة في لبنان
  • منصة للخروج التدريجي: العراق يفوز باتفاق الانسحاب رغم التوتر الاقليمي
  • تايمز أوف مالطا: أبيلا شدد على وجوب انسحاب كافة القوات الأجنبية من ليبيا
  • وزير الخارجية يترأس وفد دولة الكويت باجتماع التحالف الدولي ضد داعش في نيويورك
  • هل تحتاج الخطوط الجوية العراقية إلى خبرات أجنبية لتحسين أدائها؟