دبي (وام)
تصدر نادي الفجيرة للفنون القتالية، بطولة اتحاد المبارزة للمراحل السنية للبراعم والأشبال، بحصوله على 36 ميدالية.
أقيمت البطولة على صالة المزهر في دبي، بمشاركة 140 لاعباً ولاعبة من مختلف أندية الدولة، تنافسوا ضمن الفئات العمرية تحت 11، و15، و17 سنة.
وحصل نادي الفجيرة على المركز الأول، بواقع 15 ميدالية ذهبية، و8 فضيات، و13 برونزية في مختلف الفئات العمرية، وجاء نادي الشارقة في المركز الثاني برصيد 9 ميداليات متنوعة، مقسمة بين ميداليتين ذهبيتين، وفضيتين و5 ميداليات برونزية، وجاء نادي أبوظبي للمبارزة ثالثاً، بـ7 ميداليات متنوعة (ميدالية ذهبية واحدة، و4 ميداليات فضية و2 برونزية).


أقيمت البطولة ضمن سلسلة بطولات الاتحاد المحلية المكثفة، والتي تقام على مدار الموسم.
وأكد نادر أبو شاويش، مدير نادي الفجيرة للفنون القتالية، أن مثل هذه المشاركات والمنافسات التي تستهدف الفئات العمرية للأشبال والبراعم من أجل صقل المواهب الرياضية، التي يضمها النادي، ويعول عليها أن تكون رافداً مهماً لصفوف المنتخبات الوطنية في الفترة المقبلة.

أخبار ذات صلة 700 سيدة يشهدن «نبض دبي» ورشة عمل لمسابقات المراحل السنية المقترحة للموسم المقبل

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المبارزة نادي الفجيرة للفنون القتالية دبي اتحاد المبارزة

إقرأ أيضاً:

‎همسون وهتلر.. لماذا أهدى الأديب النرويجي ميدالية نوبل للنازيين؟

يعتبر كنوت همسون أحد أعظم الأدباء في التاريخ الحديث، حيث أحدثت أعماله مثل “الجوع” و“الأرض الجديدة” ثورة في السرد الأدبي، وألهمت كتابًا عالميين مثل كافكا وهمنغواي. لكنه لم يُعرف فقط بإبداعه الأدبي، بل أيضًا بمواقفه السياسية المثيرة للجدل، وأبرزها دعمه لألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية. ومن أكثر أفعاله استفزازًا، تقديمه ميدالية جائزة نوبل التي حصل عليها عام 1920 إلى وزير الدعاية النازي جوزيف غوبلز، فما الذي دفعه إلى هذا التصرف؟ وهل كان مجرد تعاطف مع ألمانيا أم قناعة أيديولوجية؟

لماذا دعم كنوت همسون ألمانيا النازية؟

لم يكن دعم همسون لألمانيا أمرًا عابرًا، بل كان موقفًا واضحًا منذ صعود النازية إلى السلطة، فقد كان يؤمن بأن ألمانيا تمثل حضارة متفوقة قادرة على التصدي للهيمنة البريطانية والأمريكية، وكان يرى أن النازية تحمل مشروعًا للقوة والاستقرار، وهي أفكار انعكست في بعض مقالاته السياسية خلال الحرب.

كما أن كرهه العميق لإنجلترا كان دافعًا رئيسيًا وراء تأييده لهتلر، حيث كان يعتبر بريطانيا قوة استعمارية طاغية، وسعى إلى تحدي هيمنتها الثقافية والسياسية.

 لقاء مع هتلر.. وميدالية نوبل إلى غوبلز

في عام 1943، التقى همسون بأدولف هتلر في ألمانيا، في لقاء لم يكن وديًا تمامًا. وفقًا للمؤرخين، لم يكن هتلر معجبًا بشخصية همسون، واعتبره متعجرفًا. لكن همسون لم يتراجع عن موقفه، بل واصل دعمه لألمانيا، مما دفعه لاحقًا إلى إهداء ميدالية نوبل الأدبية إلى وزير الدعاية النازي جوزيف غوبلز، تعبيرًا عن ولائه للنظام النازي.

هذا التصرف صدم الأوساط الثقافية في النرويج وأوروبا، إذ كيف يمكن لأديب عالمي أن يدعم نظامًا ارتكب جرائم بحق الإنسانية؟

محاكمته بعد الحرب: خيانة أم سوء تقدير؟

بعد سقوط ألمانيا النازية عام 1945، اعتُقل همسون بتهمة الخيانة العظمى، وخضع لتحقيقات مطولة حول دوره في دعم النازيين. لكن بدلاً من محاكمته كمجرم حرب، تم وضعه قيد الحجر الصحي النفسي، حيث خلصت التقارير الطبية إلى أنه يعاني من “ضعف عقلي دائم”، وهو ما أنقذه من عقوبة السجن أو الإعدام.

لم يعترف همسون أبدًا بأنه كان مخطئًا، بل ظل متمسكًا بمواقفه حتى وفاته عام 1952، ما جعله شخصية إشكالية في التاريخ الثقافي النرويجي.

 كيف أثرت مواقفه على إرثه الأدبي؟

بعد الحرب، عانى همسون من عزلة ثقافية، حيث تم حظر كتبه في بعض الأوساط، ولم يعد يُحتفى به كما كان في السابق. لكن مع مرور الزمن، عاد الاهتمام بأعماله الأدبية، وفُصلت إلى حد ما عن مواقفه السياسية، حيث أصبح يُنظر إليه ككاتب عبقري رغم قناعاته المثيرة للجدل.

مقالات مشابهة

  • فيلم فوي فوي فوي يتصدر الأعلى مشاهدة بعد عامين من عرضه
  • بندوة ثقافية وأعمال فنية متنوعة.. قصر ثقافة طنطا يحتفي بالفنان صلاح جاهين
  • إيرادات السينما المصرية أمس l الدشاش يتصدر.. وعصام عمر يحصد 39 ألف جنيه
  • «ديربي الفجيرة» يتصدر «الجولة 18» في «دوري الأولى»
  • سالم الدوسري يتصدر قائمة هدافي بطولة دوري أبطال آسيا
  • فلسطين تحقق 13 ميدالية في بطولة الإمارات المفتوحة لأندية المواي تاي
  • اكتشاف تاريخي في المغرب.. قرية برونزية قديمة تكشف أسرار تطور المجتمعات قبل الفينيقيين
  • الفجيرة تجتذب شباب العالم في الدوري العالمي للكاراتيه
  • ‎همسون وهتلر.. لماذا أهدى الأديب النرويجي ميدالية نوبل للنازيين؟
  • مسلسل الغاوي بطولة الفنان أحمد مكي يتصدر تريند فيسبوك