بالوثيقة..أمانة مجلس الوزراء تتراجع عن أمرها بتكليف (التميمي) محافظا لديالى
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 26 مارس 2024 - 11:03 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- تراجعت الأمانة العامة لمجلس الوزراء عن أمرها الصادر يوم أمس بعودة القيادي في منظمة بدر مثنى التميمي لمنصب محافظ ديالى لحين انتخاب محافظا جديداً، وجاء في وثيقة لأمانة مجلس الوزراء ، أن “كتابنا السابق لم يتضمن اعادة المحافظ السابق الى منصبه بل جرى الاستفسار عن السند القانوني بانفكاكه وفقا للمادة 30 من قانون المحافظات غير المنتظمة بإقليم رقم 21 لسنة 2008 المعدل والتي تتضمن بقاء المحافظ بمنصبه لتسيير الأمور اليومية حتى تشكيل حكومة جديدة”.
وأكدت، “اتضح تأدية المحافظ السابق لديالى لليمين الدستوري كعضو مجلس محافظة وانفك بإرادته ويسمح القانون لعضو مجلس المحافظة بشغل اي عمل او منصب رسمي الا بعد انتهاء فترة عضويته”.وكان مثنى التميمي قد عاد لمنصب المحافظ بعد وصول كتاب رسمي من أمانة مجلس الوزراء أكد عدم اتضاح السند القانوني لانفكاك مثنى التميمي من منصب المحافظ من دون تشكيل حكومة محلية جديدة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
فرانسوا بايرو يكشف عن تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة
الثورة نت/
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو الإثنين عن تشكيلة حكومته بعد عدة أيام من المشاورات مع الأحزاب السياسية.
من بين التعيينات البارزة، تم اختيار رئيسة الحكومة السابقة إليزابيت بورن وزيرة للتربية الوطنية، وعُيّن الوزير الاشتراكي السابق فرانسوا ريبسامين وزيرا للتخطيط الإقليمي واللامركزية.
كما جُددت الثقة في برونو روتايو كوزير للداخلية، وحافظ جان-نويل بارو في تولي على حقيبة الخارجية، بينما تولى سيباستيان لوكورنو حقيبة وزارة الدفاع.
بالإضافة إلى ذلك، تم تعيين رئيس الوزراء الاشتراكي السابق مانويل فالس وزيرا لأقاليم ما وراء البحار، وأسندت وزارة العدل إلى وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانان.
ويأتي تشكيل هذه الحكومة بعد عشرة أيام من تعيين فرانسوا بايرو في منصب رئيس الوزراء، ما يشكل بداية مرحلة سياسية جديدة للسلطة التنفيذية في فرنسا.
وينتمي فرنسوا بايرو البالغ 73 عاما إلى تيار الوسط، وكُلف بتشكيل الحكومة في 13 ديسمبر الجاري بعد سحب الثقة من حكومة سلفه ميشال بارنييه، وسعى لتشكيل حكومة جديدة قبل حلول عيد الميلاد.
وبايرو هو سادس رئيس وزراء فرنسي في عهد ماكرون منذ الولاية الأولى للرئيس في 2017 والرابع في سنة 2024 وحدها، في مؤشر على عدم استقرار سياسي لم تشهد فرنسا مثله منذ عقود.
وأجرى ماكرون وبايرو محادثات الأحد، لكن خلافا لما كان متوقعا لم تعلن الحكومة مساء الأحد.
ومن أبرز تحديات الحكومة الجديدة أن تكون قادرة على نيل ثقة الجمعية الوطنية وإقرار ميزانية العام المقبل.