آخر تحديث: 26 مارس 2024 - 10:48 ص  بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت وكالة رويترز، الثلاثاء،ان القضاء العراقي بزعامة الولائي فائق زيدان  برأت ضابط شرطة دمج منسوب إلى ميليشيا كتائب حزب الله أدين في السابق وحكم عليه بالإعدام لقيادته مجموعة قتلت بالرصاص المحلل السياسي الدكتور هشام الهاشمي قبل أكثر من ثلاث سنوات في بغداد.

وبتوجيه من الحرس الثوري لفائق زيدان أصدرت محكمة في بغداد الحكم بعد إعادة المحاكمة يوم الأربعاء الماضي، وقال أحد محاميي محكمة الجنايات الذي حضر الجلسة، إن المحكمة أسقطت التهم الموجهة إلى الميليشياوي أحمد حمداوي الكناني لعدم كفاية الأدلة، وقالت إن اعترافاته السابقة لا تصلح للإدانة.ولم تسمح المحكمة لوسائل الإعلام بحضور الجلسة، بحسب رويترز، فيما قال المحامي وهو يقرأ من نسخة الحكم إن أحمد حمداوي نفى جميع التهم الموجهة إليه، ووجد القضاة أنه لا يوجد أساس قانوني لتوجيه الاتهام إليه، وقرر القاضي إطلاق سراحه ما لم يكن مطلوبا في قضية أخرى.والكناني اعترف بجريمته بالصوت والصورة أمام شاشات التلفزة وأمام هيئة التحقيق بعد إلقاء القبض عليه بقتل الهاشمي باستخدام سلاح الشرطة، وحكمت عليه محكمة في بغداد بالإعدام في مايو أيار قبل 3 سنوات، ولم يودع التوقيف بل كان متواجدا في طهران حتى موعد اتفاق برائته تشجيعا لعمليات القتل لمن يسيء إلى إيران ودورها في دمار العراق بحماية القضاء العراقي بزعامة  فائق زيدان ، وقال مسؤول بالمحكمة إن محاميه استأنفوا الحكم العام الماضي، وألغت محكمة الاستئناف حكم الإعدام وأمرت بإعادة المحاكمة.من جانبه، قال معهد واشنطن، ان الكناني خارج العراق منذ العام الماضي وتراجع عن اعترافه وعاد إلى العراق خصيصاً هذا الأسبوع عند إصدار الحكم، وقضت المحكمة بأن مذكرة الاعتقال الأصلية غير شرعية، وبعد تبرئته، تم نقل الكناني مرة أخرى إلى خارج العراق عبر مطار بغداد من قبل فريق أمني خاص من كتائب حزب الله وتحديدا من أمن الحشد الشعبي .

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

العيد بين الماضي والحاضر.. تقاليد ثابتة وسط تحديات الحداثة - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد الباحث في الشأن الاجتماعي فالح القريشي ،اليوم السبت (29 اذار 2025)، أن عادات أهالي العاصمة بغداد خلال أيام العيد ثابتة رغم الحداثة والتطور.

وقال القريشي، لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك عادات ثابتة لأهالي بغداد منذ سنوات طويلة في الأعياد، منها صناعة (الكليجة) وزيارة الأهل والأقارب وكذلك الجيران لتقديم التبريكات، وتقديم العيديات إلى الأطفال، فهذه التقاليد ثابتة رغم كل الحداثة والتطور الحاصل في المجتمع على مختلف الأصعدة".

وبين أنه "رغم وجود الكثير من العادات الدخيلة على المجتمع العراقي، لكن مازالت العادات والتقاليد الموروثة منذ سنين طويلة ثابتة داخل المجتمع، كما أن هناك ضرورة اجتماعية على استمرارها، فهذه العادات تقوي السلم المجتمعي وتعزز تكاتف الأهل، خاصة أن أيام الأعياد دائماً ما تشهد جلسات صلح للعوائل والأشخاص المتخاصمين، فهذه أيضاً ضمن التقاليد التي مازالت ثابتة لغاية هذا اليوم".

والعيد في بغداد، كما في باقي المدن العراقية، يعد مناسبة دينية واجتماعية مهمة تجمع العائلة والأصدقاء والجيران، حيث يتمسك السكان بتقاليد قديمة رغم التغيرات الاجتماعية والثقافية.

ورغم تأثير العولمة والتطورات الحديثة، إلا أن هذه العادات والتقاليد مازالت تمثل جزءاً أساسياً من الهوية الاجتماعية والثقافية لمدينة بغداد، وتستمر في نقل القيم التقليدية للأجيال الجديدة.


مقالات مشابهة

  • عاجل | رويترز: محكمة فرنسية تدين زعيمة أقصى اليمين مارين لوبان بالاختلاس
  • استقرار اسعار النفط العراقي في السوق العالمية
  • الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة المفكر العربي العراقي فاضل الربيعي
  • العيد في العراق بين الماضي والحاضر: ما الذي طرأ على المجتمع
  • قاتل متسلسل يثير الرعب في العراق بجرائم مروعة باستخدام المطرقة
  • العراق: قاتل متسلسل يثير الرعب بالمطرقة والشرطة تتدخل
  • رويترز: تعثر مفاوضات استئناف تصدير النفط من الإقليم عبر ميناء جيهان التركي
  • العيد بين الماضي والحاضر.. تقاليد ثابتة وسط تحديات الحداثة
  • العيد بين الماضي والحاضر.. تقاليد ثابتة وسط تحديات الحداثة - عاجل
  • بيان ناري من الاتحاد العراقي قبل مواجهة "النشامى"