توجهت آمال عبد الحميد، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بسؤال برلماني إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير التموين والتجارة الداخلية، حول موعد انعكاس الانفراجة الاقتصادية والتدفقات الدولارية على أسعار السلع بالأسواق.

وقالت النائبة: تعاني الدولة المصرية من تداعيات الأزمات الاقتصادية العالمية المتتالية شأنها شأن مختلف دول العالم، في ظل ما تسببت فيه هذه الأزمات من ارتفاع معدل التضخم واضطراب سلاسل الإمدادات والتوريد، وهو ما تسبب في ارتفاع الأسعار للعديد من السلع مما أدى إلى معاناة كبيرة للمواطنين.

وأضافت: "شهدنا خلال الأسابيع الماضية تدفقات دولارية تتمثل في 35 مليار دولار قيمة إنجاز صفقة رأس الحكمة، ثم اتفاق مع صندوق النقد الدولى لـ 9.2 مليار دولار، ثم قرض آخر بثلاثة مليارات دولار من البنك الدولى وأكثر من ثمانية مليارات دولار تقريبًا من الاتحاد الأوروبي وبعض شركاء التنمية الآخرين".

وتابعت "عبد الحميد"، "السؤال الذي يشغل عقل وبال رجل الشارع المصري هذه الأيام: هو متى تنعكس هذه الانفراجة الاقتصادية والتدفقات الدولارية على أسعار السلع والخدمات في الأسواق؟! بعد أن شهدت ارتفاعات متتالية خلال العامين الأخيرين".

وطالبت عضو مجلس النواب، بتكثيف الجهود خاصة من الأجهزة التنفيذية والرقابية لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية وطمأنة المواطن الذي يشعر بالقلق في ظل معاناة كبيرة يعانى منها خلال السنوات الأخيرة بسبب التداعيات السلبية للأزمات الاقتصادية المتتابعة المتأثرة بالأزمة الاقتصادية العالمية سواء جائحة كورونا وبعدها تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

وأكدت أن المواطن الآن يحتاج إلى طمأنته أكثر من أي وقت مضى، وأن تكون هناك إجراءات سريعة تسهم في تخفيف الأعباء عن كاهله، والتصدي لأي محاولات للتلاعب في الأسعار والإضرار بالمواطن الذي يتفاجأ كل يوم بارتفاع في أسعار السلع الأساسية والغذائية التي لا يستغني عنها يومياً، وبجانب ذلك يقوم بعض التجار بتصغير حجم السلع رغم رفع السعر للضعف.

كما طالبت بضرورة قيام الحكومة بدورها في تشديد الرقابة على الأسواق وتكثيف الحملات الرقابية والتفتيشية بشكل يومي على الأسواق، وتذليل المعوقات التي تعرقل عمل الأجهزة الرقابية سواء في جهاز حماية المستهلك أو وزارة التموين وقطاعاتها المختلفة أو في المحافظات والوحدات المحلية.

وتساءلت النائبة آمال عبد الحميد: "متى نرى انخفاضًا في أسعار السلع والمنتجات في ضوء الانفراجة الاقتصادية الراهنة؟ ومتى يشعر المواطن في الشارع المصري باستقرار في الأسعار؟ وما هي إجراءات الحكومة لضبط الأسواق؟".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سؤال برلماني التدفقات الدولارية الأسعار أسعار السلع

إقرأ أيضاً:

خام البصرة يحقق مكاسب أسبوعية رغم تراجع الأسعار العالمية

ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024

المستقلة/- على الرغم من التراجع في آخر جلسة تداول يوم الجمعة، سجل خام البصرة “الثقيل والمتوسط” مكاسب أسبوعية ملحوظة، متفوقًا بذلك على الأداء العام للخام العالمي.

وأغلقت تداولات يوم الجمعة على انخفاض طفيف لخام البصرة الثقيل، بمقدار 16 سنتًا، ليصل سعر البرميل إلى 69.02 دولارًا. ورغم هذا التراجع، حقق الخام مكاسب أسبوعية بلغت 71 سنتًا، أي ما يعادل زيادة نسبتها 1.04%، مما يعكس أداءً إيجابيًا مقارنة بالخسائر التي طالت السوق العالمي.

في المقابل، شهدت الخامات القياسية مثل “برنت” و”غرب تكساس الوسيط” خسائر أسبوعية كبيرة بلغت نحو 3%، نتيجة مخاوف متزايدة بشأن تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط في عام 2025. وتأتي هذه المخاوف بشكل خاص من الصين، أكبر مستورد عالمي للنفط، حيث أظهرت بيانات اقتصادية ضعيفة مؤخرًا تأثيرًا سلبيًا على توقعات الطلب.

ويعزى الأداء الإيجابي لخام البصرة إلى عوامل محلية وإقليمية ساهمت في تعزيز الطلب عليه، فضلًا عن مرونته في مواجهة تقلبات السوق. ويشير هذا الأداء إلى أهمية استمرار العراق في تعزيز تنافسيته في الأسواق العالمية، لا سيما في ظل الضغوط التي تواجهها أسواق الطاقة عالميًا.

ومع استمرار التوترات في الأسواق، يبقى السؤال المطروح هو قدرة السوق العراقي على الحفاظ على هذا الأداء الإيجابي وسط تقلبات الأسعار العالمية وتحديات الطلب المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • قفزة في أسعار الكاكاو عالميا في عام 2024.. الطن تجاوز الـ13 ألف دولار
  • سؤال برلماني لمعرفة أسباب نقص المضادات الحيوية وأدوية القلب
  • أيمن محسب: الدعم النقدي سيحافظ على استقرار أسعار السلع
  • وزيرة المالية تعترف بعدم انخفاض أسعار المحروقات في المغرب بمستوى الانخفاض العالمي في 2024
  • خام البصرة يحقق مكاسب أسبوعية رغم تراجع الأسعار العالمية
  • بعد رفض طلب ترامب.. الكونغرس يحاول منع إغلاق وشيك للحكومة
  • الكونغرس الأميركي يحاول جاهدا منع إغلاق وشيك للحكومة
  • بعد قرار البنك الفيدرالي الأمريكي.. إلى أين يتجه سعر الذهب العالمي؟
  • النفط يتراجع عالميا.. برنت إلى 72.47 دولار للبرميل
  • انخفاض أسعار النفط مع تقييم الأسواق لقرار الفيدرالي الأمريكي