عرابة الاستيطان تروّج لإبادة فلسطينيي غزة من أجل إقامة مستوطنات
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
عاد المستوطنون اليهود، للترويج، من أجل احتلال قطاع غزة، وإنشاء مستوطنات فيه، بعد ظهور عرابة الحركة الاستيطانية للاحتلال، دانييلا ويز، 78 عاما، والتي تقول إن لديها قائمة بـ500 عائلة مستعدة حالا للإنتقال إلى غزة.
وقالت "لدي أصدقاء في تل أبيب" و "يقولون لا تنسي ان تحتفظي لنا بقطعة قرب الساحل في غزة" و "لأنه ساحل جميل جدا جدا وبرمال ذهبية".
وتعلق غيرين أن الكثير من المستوطنين احتفظوا بحلم أو الحلم البعيد المنال للعودة إلى غزة التي انسحبت منها إسرائيل في عام 2005، حيث فككت المستوطنات وأجلى الجيش حوالي 9,000 مستوطنا من هناك. وقد شهدت غيرين عملية الإجلاء في حينه، حيث شعر الكثيرون منهم بأن الدولة الإسرائيلية خانتهم.
وقدمت ويز لغيرين خارطة للضفة الغربية عليها نقاط زهرية. وهي نقاط منتشرة على كل الخريطة وتبتلع أراضي الفلسطينيين وحلمهم ببناء دولتهم. وهناك حوالي 700,000 مستوطن يعيشون فيها والعدد في زيادة. وتعتبر غالبية المجتمع الدولي الإستيطان على الأراضي الفلسطينية مخالف للقانون الدولي، وهو ما ترفضه إسرائيل.
ولا تنكر ويز التي تعيش في مستوطنة كدوميم في الضفة الغربية اتهامات التطهير العرقي. وتقوم رؤيتها لغزة الآن التي يعيش فيها 2.3 مليون نسمة يعانون من الجوع بسبب الحصار الإسرائيلي على أن تكون يهودية.
وقالت إن "العرب الغزيين لن يبقوا في قطاع غزة" و "من سيبقى؟ اليهود". وتزعم أن الفلسطينيين في غزة يريدون مغادرتها ويجب على بقية الدول استقبالهم، مع أنها في المقابلة الطويلة لم تشر إلا نادرا لاسم الفلسطينيين. وقالت إن "العالم واسع"، "أفريقيا كبيرة، كندا كبيرة وسيستوعب العالم سكان غزة. وكيف سنفعل هذا؟ سنشجع الفلسطينيين في غزة، وسنساعد الناس الطيبين منهم، ولا أقول إجبارهم، ولكني أقول مساعدتهم لأنهم يريدون الخروج".
وتعلق غيرين إنه لا توجد أدلة عن رغبة الفلسطينيين لمغادرة وطنهم مع أن هناك البعض يريد الخروج مؤقتا بسبب الحرب.
وتتحكم إسرائيل ومصر بالحدود والمعابر ولم تعرض ولا أي دولة اللجوء على أهل غزة. وعندما سألت الكاتبة الزعيمة الإستيطانية أن ما تتحدث عنه هو تطهير عرقي، لم تنكر قائلة:" تطلقين عليه تطهير عرقي ولكنني أكرر، العرب لا يريدون، العرب العاديين لا يريدون العيش في غزة. ولو أردت تسميته بالتطهير العرقي، ولو أردت تسميته بالفصل العنصري، فاختاري تعريفك وأختار الطريقة لحماية إسرائيل".
وبعد أيام سوقت دانييلا ويز فكرة الإستيطان في حفلة نظمها مستوطن آخر في غرفة المعيشة بمنزلها وقدم الكعك والبشار. واستعرضت عبر جهاز عرض الخريطة الجديدة لغزة ووزعت في المناسبة ملصقات "عودوا إلى غزة".
وتقول: "يسألني الناس عن فرصة حدوث هذا؟" وتجيب "ماذا كانت الفرص عندما جئت إلى هذه الجبال السوداء وحولتها إلى جنة؟" كما تزعم. وبدا العدد القليل من الحاضرين مقتنع، وقالت سارة مانيلا "أريد الذهاب حالا" و "عندما يتصلون بي فسأذهب إلى غوش قطيف"، المستوطنة السابق في غزة.
وماذا عن الناس الذين يسكنون هناك؟ أجابت " المنطقة فارغة الآن" و "لا تحتاج للتفكير في أي مكان ستقيم فيه المستوطنة وكل ما تحتاجه هو العودة وبناء مستوطنة جديدة". وتعلق غيرين أن غزة ليست فارغة من سكانها لكن تم تدمير معظم مبانيها في الحرب التي مضى عليها ستة أشهر، ووصفها منسق الشؤون الإنسانية في الإتحاد الأوروبي جوزيف بوريل بأنها " أكبر مقبرة مفتوحة" في العالم.
وقابلت غيرين يهودا شيمون، الذي يقيم في كتلة استيطانية اسمها هافات جيلعاد أو جيلعاد قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية. وتحيط بالمستوطنة قرى فلسطينية ولا اتصال معها كما يقول.
وعاش شيمون في غزة سابقا وزعم أن العودة إليها أمر رباني و"يجب علينا العودة، وهي جزء من منطقة إسرائيل" و"هذه الأرض التي اعطانا إياها الرب، ولا يمكنك العودة إلى الرب وتقول له: حسنا أعطيتني وأعطي للآخرين، لا، أعتقد أننا سنعود في النهاية لغزة".
وقال بشأن مصير الفلسطينيين: "لديهم 52 دولة أخرى في العالم للذهاب إليها"، وحدد 52 دولة إسلامية وقال إن "غزة الجديدة ستكون تل أبيب أخرى". وتعلق غيرين أن كتلا استيطانية مثل جيلعاد شيمون تتزايد وتأكل المناطق الفلسطينية وتفاقم التوتر. وقالت "لدي أصدقاء في تل أبيب" و "يقولون لا تنسي ان تحتفظي لنا بقطعة قرب الساحل في غزة" و "لأنه ساحل جميل جدا جدا وبرمال ذهبية". وتقول لهم إن المناطق على الساحل كلها محجوزة. وتدير ويز، منظمة متطرفة اسمها "ناتشالا" أو "الوطن" والتي تقوم ولعقود في دعم الإستيطان اليهودي في الضفة الغربية والقدس الشرقية وعلى الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل في عام 1967.
وتعلق غيرين أن الكثير من المستوطنين احتفظوا بحلم أو الحلم البعيد المنال للعودة إلى غزة التي انسحبت منها إسرائيل في عام 2005، حيث فككت المستوطنات وأجلى الجيش حوالي 9,000 مستوطنا من هناك. وقد شهدت غيرين عملية الإجلاء في حينه، حيث شعر الكثيرون منهم بأن الدولة الإسرائيلية خانتهم.
وقدمت ويز لغيرين خارطة للضفة الغربية عليها نقاط زهرية. وهي نقاط منتشرة على كل الخريطة وتبتلع أراضي الفلسطينيين وحلمهم ببناء دولتهم. وهناك حوالي 700,000 مستوطن يعيشون فيها والعدد في زيادة. وتعتبر غالبية المجتمع الدولي الإستيطان على الأراضي الفلسطينية مخالف للقانون الدولي، وهو ما ترفضه إسرائيل.
ولا تنكر ويز التي تعيش في مستوطنة كدوميم في الضفة الغربية اتهامات التطهير العرقي. وتقوم رؤيتها لغزة الآن التي يعيش فيها 2.3 مليون نسمة يعانون من الجوع بسبب الحصار الإسرائيلي على أن تكون يهودية.
وقالت إن "العرب الغزيين لن يبقوا في قطاع غزة" و "من سيبقى؟ اليهود". وتزعم أن الفلسطينيين في غزة يريدون مغادرتها ويجب على بقية الدول استقبالهم، مع أنها في المقابلة الطويلة لم تشر إلا نادرا لاسم الفلسطينيين. وقالت إن "العالم واسع"، "أفريقيا كبيرة، كندا كبيرة وسيستوعب العالم سكان غزة. وكيف سنفعل هذا؟ سنشجع الفلسطينيين في غزة، وسنساعد الناس الطيبين منهم، ولا أقول إجبارهم، ولكني أقول مساعدتهم لأنهم يريدون الخروج".
وتعلق غيرين إنه لا توجد أدلة عن رغبة الفلسطينيين لمغادرة وطنهم مع أن هناك البعض يريد الخروج مؤقتا بسبب الحرب.
وتتحكم إسرائيل ومصر بالحدود والمعابر ولم تعرض ولا أي دولة اللجوء على أهل غزة. وعندما سألت الكاتبة الزعيمة الإستيطانية أن ما تتحدث عنه هو تطهير عرقي، لم تنكر قائلة:" تطلقين عليه تطهير عرقي ولكنني أكرر، العرب لا يريدون، العرب العاديين لا يريدون العيش في غزة. ولو أردت تسميته بالتطهير العرقي، ولو أردت تسميته بالفصل العنصري، فاختاري تعريفك وأختار الطريقة لحماية إسرائيل".
وبعد أيام سوقت دانييلا ويز فكرة الإستيطان في حفلة نظمها مستوطن آخر في غرفة المعيشة بمنزلها وقدم الكعك والبشار. واستعرضت عبر جهاز عرض الخريطة الجديدة لغزة ووزعت في المناسبة ملصقات "عودوا إلى غزة".
وتقول: "يسألني الناس عن فرصة حدوث هذا؟" وتجيب "ماذا كانت الفرص عندما جئت إلى هذه الجبال السوداء وحولتها إلى جنة؟" كما تزعم. وبدا العدد القليل من الحاضرين مقتنع، وقالت سارة مانيلا "أريد الذهاب حالا" و "عندما يتصلون بي فسأذهب إلى غوش قطيف"، المستوطنة السابق في غزة.
وماذا عن الناس الذين يسكنون هناك؟ أجابت " المنطقة فارغة الآن" و "لا تحتاج للتفكير في أي مكان ستقيم فيه المستوطنة وكل ما تحتاجه هو العودة وبناء مستوطنة جديدة". وتعلق غيرين أن غزة ليست فارغة من سكانها لكن تم تدمير معظم مبانيها في الحرب التي مضى عليها ستة أشهر، ووصفها منسق الشؤون الإنسانية في الإتحاد الأوروبي جوزيف بوريل بأنها " أكبر مقبرة مفتوحة" في العالم.
وقابلت غيرين يهودا شيمون، الذي يقيم في كتلة استيطانية اسمها هافات جيلعاد أو جيلعاد قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية. وتحيط بالمستوطنة قرى فلسطينية ولا اتصال معها كما يقول.
وعاش شيمون في غزة سابقا وزعم أن العودة إليها أمر رباني و"يجب علينا العودة، وهي جزء من منطقة إسرائيل" و"هذه الأرض التي اعطانا إياها الرب، ولا يمكنك العودة إلى الرب وتقول له: حسنا أعطيتني وأعطي للآخرين، لا، أعتقد أننا سنعود في النهاية لغزة".
وقال بشأن مصير الفلسطينيين: "لديهم 52 دولة أخرى في العالم للذهاب إليها"، وحدد 52 دولة إسلامية وقال إن "غزة الجديدة ستكون تل أبيب أخرى". وتعلق غيرين أن كتلا استيطانية مثل جيلعاد شيمون تتزايد وتأكل المناطق الفلسطينية وتفاقم التوتر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة مستوطنات غزة مستوطنات الاحتلال ابادة صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على الأراضی الفلسطینیة الفلسطینیین فی غزة فی الضفة الغربیة إسرائیل فی عام تطهیر عرقی لا یریدون فی العالم وقالت إن تل أبیب إلى غزة
إقرأ أيضاً:
بلال الدوي: مصر الدولة الوحيدة التي أجبرت إسرائيل على السلام
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إنّ إسرائيل لم تحترم أي معاهدة أو هدنة، ومصر الوحيدة التي أجبرتها على السلام.
وأضاف الدوي، خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ “إسرائيل لم تعترف بالهدنة في لبنان رغم موافقتها وتوقيعها عليها، ولم تحترم الهدنة، لأن إسرائيل لديها مخطط تريد تنفيذه فى الأراضي اللبنانية”.
وتابع: “إسرائيل لم تنفذ أي هدنة أو أي اتفاق على مدار تاريخها إلا مع مصر وهي اتفاقية كامب ديفيد، لأن مصر دولة قوية وقادرة على صيانة أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، وبالتالي أرغمت إسرائيل على السلام”.
وأوضح أن التهديدات تشير إلى وجود مخطط للشرق الأوسط، حيث يريدون الفوضى الخلاقة كما يقولون.
وتابع: «هذا المخطط نجح في بعض الدول، وفشل في بعض الدول وفي القلب منها مصر، وسبب فشله في مصر لأن هناك عمودا فقريا للدولة المصرية وهي القوات المسلحة المصرية والجيش الوطني العظيم المنتصر، إضافة إلى أنّ مصر لديها مؤسسات وطنية وشرطة ومواطن مصري واعٍ، واحنا بنقول لدينا معركة وعي، وهناك إيجابيات حققتها الدولة المصرية».