أعلنت صحيفة تركية أن أنقرة تدرس بعناية البيانات المتعلقة بمنفذي الهجوم الإرهابي على قاعة "كروكوس" في موسكو، وتبلغ روسيا بجميع التطورات والمستجدات.

تحرك إسرائيلي سريع ضد تركيا بعد تصريحات أردوغان تركيا والدومينيكان أول الوافدين لشرم الشيخ للمشاركة في كأس العالم لرفع الأثقال البارالمبي

وذكرت صحيفة "حرييت" التركية نقلا عن مصادر أمنية، أن السلطات الأمنية التركية تدرس بعناية دخول اثنين من منفذي هجوم مجمع كروكوس في موسكو إلى روسيا عبر تركيا، مضيفةً أن السلطات توصلت إلى معلومات تفيد بأن المهاجمين جاءا إلى تركيا من موسكو وعادا إليها بعد بقائهما لفترة ولا توجد لهما أي سجلات في تركيا.

هجوم كروكس

وتابعت الصحيفة بالقول إن "أنقرة لم تتلق أي تحذيرات من موسكو بشأن المهاجمين المذكورين، لذلك لم يلاحظ الأمن التركي أمرا غير طبيعي يتعلق بحركة المهاجمين اللذين جاءا من موسكو إلى تركيا وعادا إلى موسكو مجددًا بسبب عدم وجود سجلات لهما في البلاد.

ونقلت الصحيفة من المصادر أن "أنقرة تتوقع من موسكو أن تكون على دراية بهذا الأمر، ويتم زيادة تبادل المعلومات والوثائق وتحديد إطار مشترك لمكافحة الإرهاب".

وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، يوم الجمعة الماضي، وقوع إطلاق نار ونشوب حريق في قاعة للحفلات الموسيقية في مجمع كروكوس في منطقة كراسنوغورسك على الحدود الشمالية الغربية لموسكو.

وأفاد مراسل وكالة "سبوتنيك" الذي شهد الحادث بأن ثلاثة أشخاص على الأقل يرتدون ملابس مموهة ودون أقنعة اقتحموا قاعة "كروكوس سيتي هول" وأطلقوا النار على الناس من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة.

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجوم كروكوس بالدموي والهمجي، وأعلن الحداد الوطني في البلاد.

وأفاد الكرملين بأن رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باعتقال 11 شخصًا، من بينهم الإرهابيون الأربعة المتورطون بشكل مباشر في الهجوم الإرهابي بمقاطعة موسكو.

كما أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن المتورطين في هجوم كروكوس الإرهابي خططوا لعبور الحدود الروسية الأوكرانية وكانوا على تواصل مع أشخاص على الجانب الأوكراني.

وتوالت الإدانات الدولية والعربية للهجوم الإرهابي في موسكو، فقد دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "بأشد العبارات الهجوم الإرهابي"، كما أدان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ما وصفه بأنه "هجوم إرهابي شنيع وجبان".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انقرة الهجوم الإرهابي كروكوس موسكو روسيا السلطات الأمنية التركية الهجوم الإرهابی من موسکو

إقرأ أيضاً:

بعد تعديل العقيدة النووية الروسية.. هل تتغير موازين الحرب بين موسكو والغرب؟

في خطوة جديدة تزيد من تصعيد التوترات العالمية، وبعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء تعديل رسمي في العقيدة النووية الروسية، أثارت التساؤلات حول احتمالات استخدام الأسلحة النووية وتداعيات تصعيد التوترات بين روسيا والغرب.

ويأتي هذا التحديث بعد قرار الولايات المتحدة بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، ويعد هذا التطور جزءًا من الديناميكيات المتغيرة في الصراع بين روسيا وأوكرانيا. 

التحديث في العقيدة النووية الروسية

في إطار العقيدة النووية المعدلة، سمحت روسيا برد نووي محتمل في حال تعرضها لهجوم تقليدي من قبل دولة تدعمها قوة نووية، ويعكس استعداد روسيا لاستخدام ترسانتها النووية كوسيلة للضغط على الدول الغربية لوقف دعمها لأوكرانيا.

تتضمن العقيدة المعدلة تحديدًا لمجموعة من الحالات التي قد تؤدي إلى استخدام الأسلحة النووية، ومنها الهجوم الجوي الذي يشمل صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، وأن أي هجوم على الأراضي الروسية من قبل قوة غير نووية تتعاون مع قوة نووية، مثل الدول الغربية التي تدعم أوكرانيا، يمكن أن ينظر إليها على أنها «عدوان مشترك» ضد روسيا.

الهجوم الأوكراني والصواريخ الأمريكية

وفي وقت الإعلان عن تحديث العقيدة النووية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية أطلقت 6 صواريخ من طراز أتاكمز الأمريكية على أهداف في منطقة بريانسك الروسية القريبة من كورسك علي الحدود الأوكرانية، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية أسقطت 5 من هذه الصواريخ، ويعتقد الجيش الأوكراني أن الهجوم استهدف مستودعًا للذخيرة الروسية في المنطقة.

وفي هذا السياق، وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الهجوم بأنه «تصعيد» ودعا الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين إلى إعادة النظر في سياسة دعم أوكرانيا.

كما حذر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، من أن الهجوم على الأراضي الروسية قد يستدعي ردًا نوويًا، مشيرًا إلى أن روسيا قد ترد إذا تم تهديد السيادة الروسية أو حليفتها بيلاروسيا.

الردود الدولية على التصعيد الروسي

على جانب آخر، واجهت العقيدة النووية المعدلة انتقادات حادة من الدول الغربية، حيث ندد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالتطور الأخير، ووصفه بأنه «مثال جديد على عدم المسؤولية» من قبل الحكومة الروسية، مضيفًا أن تصعيد روسيا مستمر باستخدام القوات الكورية الشمالية في العمليات القتالية ضد أوكرانيا دليلاً على ذلك.

أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فقد أكدت أن السياسة الروسية الجديدة لن تخيف بلادها.

مقالات مشابهة

  • عقوبات أمريكية على 3 من قيادات حماس في تركيا
  • أنقرة تدين الهجوم الصاروخي على سفينة تركية قبالة سواحل اليمن
  • تركيا وحماس.. هل تحل أنقرة عقدة التوازن بين الدعم وتجنب الضغط الأمريكي؟
  • هجوم مُضاد في بلجيكا ضدّ تسلل تنظيم الإخوان الإرهابي إلى المدارس
  • موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
  • بعد تعديل العقيدة النووية الروسية.. هل تتغير موازين الحرب بين موسكو والغرب؟
  • بعد تحذير أمريكي.. تركيا ترد على ما أثير حول نقل مكتب حماس من الدوحة إلى أنقرة
  • تركيا تطلب من اتحاد تصدير وقف التجارة مع إسرائيل
  • تركيا.. اعتقال 459 بتهمة الانتماء لحركة الخدمة
  • المركزي ينشر البيانات المتعلقة بالقطاع النقدي والمالي