الذهب حبيس نطاق ضيق والأنظار على بيانات التضخم الأمريكية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
ظلت أسعار الذهب حبيسة نطاق ضيق خلال تعاملات جلسة، اليوم الثلاثاء، مع تحول تركيز المستثمرين إلى بيانات التضخم الأميركية المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع، والتي قد تلقي مزيداً من الضوء على توقيت أول خفض لأسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأميركي هذا العام.
الذهب
واستقرت أسعار الذهب في المعاملات الفورية عند مستوى سعز 2170.
بينما انخفضت أسعار الذهب للعقود الآجلة الأميركية عند مستوى نحو 0.2% ليصل إلى مستوي سعر 2171.20 دولار للأونصة.
وقال محلل الأسواق المالية لدى كابيتال.كوم، كايل رودا: "نحن نفتقر إلى محفزات جديدة، لكن في الوقت الحالي يبدو أن السوق تتماسك، وتلتقط أنفاسها بعد مسيرة قوية إلى حد ما".
وأضاف "من المحتمل أن تتوقف الخطوة التالية على إصدار مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (الأميركي) هذا الأسبوع. وأي دليل على استمرار تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة، والذي من شأنه أن يهدأ المخاوف من تسارع الأسعار أو على الأقل تثبيتها عند مستوى مرتفع، سيكون له تأثير جيد بالنسبة للذهب".
آخر تحديث في أسعار الذهب بالأسواق المصرية اليوم الإثنين 18-3-2024 أسعار الذهب تسجل أعلى مستوى 2170 دولار للأونصة
أسعار الذهب العالمية:
أسعار الذهب
وبلغت أسعار الذهب مستوى قياسيا الأسبوع الماضي بعدما أشار صناع السياسة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) إلى أنهم ما زالوا يتوقعون خفض الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية بحلول نهاية عام 2024 على الرغم من قراءات التضخم المرتفعة مؤخرا.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في شيكاغو، أوستان جولسبي، أمس الاثنين إنه اقترح خلال اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأميركي الأسبوع الماضي إجراء ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة لهذا العام.
أسعار الذهب تستقر مع ترقب المتداولين لتصريحات "المركزي" الأميركي الدولار يصعد قبل قرار "المركزي" الأميركي
البنك المركزي الأميركي
البنك المركزي الأميركي
وفي الوقت نفسه، حذرت ليزا كوك عضو مجلس محافظي مجلس الاحتياطي الاتحادي من أن البنك المركزي الأميركي بحاجة إلى المضي قدما بحذر عندما يقرر متى يبدأ خفض أسعار الفائدة.
ويتطلع المستثمرون الآن إلى بيانات مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة المقرر صدورها يوم الجمعة. ومن المتوقع أن يرتفع المؤشر 0.3% في فبراير/شباط، مما سيحافظ على المعدل السنوي عند 2.8%.
ويتوقع المتداولون احتمالًا يبلغ 70% بأن يبدأ البنك المركزي الأميركي في خفض أسعار الفائدة في يونيو/حزيران، وفقا لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي.
ومن شأن انخفاض أسعار الفائدة تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك.
وتراجع مؤشر الدولار 0.3% مقابل سلة من العملات الرئيسية، مما يجعل شراء الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
بعد ارتفاع عيار 21.. تعرف على أسعار الذهب اليوم الخميس أسعار الذهب في بداية تعاملات اليوم الجمعة 2601 جنيها.. أسعار الذهب حاليا في الصاغة
المعادن النفيسة الأخرى
الفضه
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 24.68 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.4% إلى 906.10 دولار، وزاد البلاديوم 0.4% أيضا إلى 1009.14 دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذهب أسعار أسعار الذهب التضخم الفائدة أسعار الفائدة البنك المركزي الأميركي المعاملات الفورية الفضة
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: ارتباك أسعار الذهب تزامنا مع خطط ترامب لفرض رسوم جمركية إضافية تجاه الصين
تراجعت أسعار الذهب ، بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، بعد أن لامست أعلى مستوى في تاريخها أمس، مع استمرار ارتفاع الطلب، نتيجة مخاوف الحرب التجارية، بفعل خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للرسوم الجمركية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب تراجعت بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات مساء أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4155 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 12 دولارًا، لتسجل 2939 دولارًا.
وأضاف إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4749 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3561 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2770 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 33240 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 25 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4140 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4165 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 16 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند 2935 دولارًا، ولامست مستوى 2956 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2951 دولارًا.
وأوضح إمبابي، أن أسعار الذهب شهدت بعض التعثر خلال تعاملات اليوم، مع حالة الارتباك التي أحدثتها خطط دونالد ترامب الجمركية، بعد أن سجلت الأوقية أعلى مستوى له على الإطلاق أمس الاثنين عند 2956 دولارًا، بفعل ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن، وسط تزايد حالة عدم اليقين مع مخاوف الحرب التجارية.
في حين تخطط إدارة ترامب لتوسيع قيودها على التطورات التكنولوجية في الصين، بما في ذلك فرض قيود أكثر صرامة على أشباه الموصلات والضغط على الحلفاء لتثبيت قيود على صناعة الرقائق في الصين، ويتمثل هدف ترامب في منع الصين من تطوير صناعة أشباه الموصلات المحلية التي يمكن أن تعزز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي والعسكرية، وفقًا لتقارير بلومبرج.
وارتفعت قيمة الذهب بنحو 12% منذ بداية عام 2025، حيث يُعزى تحرك الأسعار الأخير إلى حد كبير إلى التغييرات الرئيسية في السياسة التجارية التي نفذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقد أدى الموقف العدواني للإدارة تجاه التجارة الدولية إلى إحداث حالة من عدم اليقين في السوق، حيث هدد الرئيس بفرض رسوم جمركية على كل من الحلفاء والخصوم.
في البداية، شرع ترامب في فرض رسوم جمركية تستهدف الصين والمكسيك وكندا، وفي حين أسفرت المفاوضات مع المكسيك وكندا عن تأجيل هذه التدابير لمدة 30 يومًا، شرعت الولايات المتحدة في تنفيذ رسوم جمركية بنسبة 10% على الواردات الصينية، وعلاوة على ذلك، أشار الرئيس إلى نيته في توسيع هذه السياسات، ووعد بفرض رسوم جمركية إضافية على منتجات الصلب والألمنيوم من مختلف الدول المصدرة بدءًا من مارس.
وأشار إمبابي، إلى أن ارتفاع أسعار الذهب المستمر للأسبوع التاسع على التوالي يستمد الدعم من عوامل متعددة، حيث أدت حالة عدم اليقيين المتزايد إلى ارتفع الطلب على الذهب من خلال توجه المستثمرين إلى الملاذ الآمن، بجانب توسع البنوك المركزية في عمليات الشراء مع بدايية العام في إطار سياسة التخلي عن الدولار، مما أدى إلى خلق ديناميكية طلب قوية دفعت المعدن مرارًا وتكرارًا إلى أسعار قياسية جديدة طوال عام 2025.
وأضاف أن توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية، عزز من حالة عدم اليقين، لاسيما مع التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها الرئيس ترامب بشأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والغزو الروسي المستمر لأوكرانيا.
لفت إلى أن المشهد الجيوسياسي الأوسع مازال محفوفًا بعدم اليقين، ويستمر في تعزيز جاذبية الذهب كمخزن تقليدي للقيمة خلال الأوقات المضطربة، حيث تمثل سلسلة مكاسب الذهب التي استمرت تسعة أسابيع، شهادة على مكانته الدائمة باعتباره أصل الملاذ الآمن النهائي.
وفي سياق متصل، يتطلع المستثمرون إلى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر يناير، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، والمقرر إصداره يوم الجمعة، للحصول على أدلة على السياسة النقدية، كما تترقب الأسواق تقرير مبيعات المساكن الجديدة في الولايات المتحدة يوم الأربعاء، وتقرير الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي الأولي للربع الرابع، طلبيات السلع المعمرة الأمريكية، مطالبات البطالة الأسبوعية الأمريكية، مبيعات المساكن المعلقة في الولايات المتحدة، يوم الخميس.