أعلن باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن قيام  الجهاز بإطلاق مبادرة "عزيزة" للمساهمة في دعم مشروعات المرأة المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والتي يتم من خلالها تقديم تمويلات ميسرة للسيدات من أصحاب المشروعات القائمة الراغبات في تطوير مشروعاتهن أو السيدات اللاتي ترغبن في إقامة مشروعات جديدة بكافة محافظات الجمهورية مع تقديم كافة أوجه الدعم الفني والتدريبي والتسويقي لضمان استمرار هذه المشروعات ونجاحها وذلك في مختلف القطاعات مع التركيز على المشروعات الصناعية والإنتاجية والزراعية التي تتمتع بالقدرة على المنافسة الداخلية والخارجية.

وأوضح رحمي أن هذه المبادرة تأتي على هامش الاحتفال بالمرأة خلال شهر مارس وأضاف أنه يمكن الحصول على هذه التمويلات من خلال أفرع جهاز تنمية المشروعات بكافة المحافظات أو الاستفسار من خلال الرقم الموحد 16733 للتعرف على كافة تفاصيل المبادرة.

وأوضح رحمي أن هذه المبادرة تعمل على تنفيذ توجيهات الدولة الخاصة بدعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لتوفيق أوضاعها والدخول في القطاع الرسمي والاستفادة من كافة خدمات وتيسيرات قانون تنمية المشروعات 152/2020 وتعد من الحوافز التي يقدمها جهاز تنمية المشروعات لمشروعات المرأة القائمة التي تعمل على توفيق أوضاعها والعمل تحت مظلة الدولة ورعايتها أو المشروعات الجديدة التي ستستفيد من الإجراءات الميسرة التي يتيحها القانون لتأسيس المشروعات من خلال وحدات الشباك الواحد التابعة للجهاز بالمحافظات.

وقد تم إطلاق المبادرة الجديدة "عزيزة" بحضور عدد من ممثلي الجهات الشريكة الدولية ومسئولي الجهاز وذلك في إطار العلاقة الوثيقة بين الجهاز وهذه الجهات للعمل على تمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا. وقد ضم الحضور السيد سيلفان ميرلين نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي حيث يعد البرنامج شريك أساسى لكافة أنشطة جهاز تنمية المشروعات وداعم لمختلف المبادرات التي يقوم بتنفيذها كما حضر السيد جبريلا عيسى مدير مشروع التنافسية المالية والابتكار لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي، وجيروم توراند نائب مدير المكتب القطري في مصر بالوكالة الفرنسية للتنمية.
وقد شهدت الاحتفالية مشاركة عدد من صاحبات المشروعات المتميزات في قطاعات إنتاجية متنوعة ومنها تصنيع الأثاث والموبيليا للفنادق والملابس والأزياء التراثية والمفروشات حيث أكدن على أن الجهاز قد دعمهن بعدد متنوع من الخدمات غير المالية مما ساعدهن على الاستمرار في مشروعاتهن والتوسع فيها ومنها الدورات التدريبية المتخصصة في ريادة الأعمال والتعريف بآليات التصدير كما شاركن في عدد من المعارض ومن أهمها معرض تراثنا خلال دوراته المختلفة مما ساعدهن في تسويق منتجاتهن بشكل أكبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اصحاب المشروعات إطلاق مبادرة إقامة مشروعات جديدة الجهات الشريكة الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغیرة ومتناهیة الصغر تنمیة المشروعات من خلال

إقرأ أيضاً:

جامعة الإمارات تطلق مبادرة «جسور التمكين»

أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق مبادرة «جسور التمكين»، التي تهدف إلى دعم المدرسين والأطفال وأصحاب الهمم، من خلال تعزيز قدراتهم التعليمية والاجتماعية وتحقيق مفهوم الشمولية في المجتمع. وتقدم المبادرة برامج مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات التعليمية، مع توفير بيئة تعليمية شاملة ومستدامة تدعم كافة الفئات المستهدفة. وأكد الأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، أن هذه المبادرة تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بجودة التعليم وتعزيز مبدأ الشمولية، مشيراً إلى أنها تسعى إلى دعم المدرسين، والأطفال، وأصحاب الهمم من خلال برامج متكاملة تسهم في بناء قدراتهم وتحقيق دمج فعّال لهم في المجتمع التعليمي والاجتماع. وتهدف المبادرة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسة، أبرزها تعزيز قدرات المدرسين عبر تدريبهم على أحدث تقنيات التعليم الحديثة، وتطوير الموارد التعليمية من خلال إنشاء مكتبة موارد رقمية مبتكرة تدعم التعليم الشامل، وتركز على تمكين الأطفال من تعزيز معارفهم وقدراتهم لدعم استقلاليتهم وبناء شخصياتهم بثقة، إلى جانب ترسيخ مفهوم الشمولية كجزء أساسي من التعليم والتنمية المستدامة. وتمتد المبادرة على مدار 12 شهرًا، مقسمة إلى ثلاث مراحل رئيسة، تبدأ بمرحلة التخطيط التي تستمر ثلاثة أشهر، وتتضمن إعداد خطة شاملة لتحقيق أهداف المبادرة، تليها مرحلة التنفيذ لمدة سبعة أشهر لتطبيق البرامج والأنشطة، وتختتم المبادرة بمرحلة التقييم والمتابعة التي تستغرق شهرين، حيث يتم خلالها تقييم النتائج وضمان استدامة تأثير المبادرة. وتتضمن الأنشطة الرئيسة للمبادرة ورش عمل تدريبية للمدرسين، تهدف إلى تطوير مهاراتهم التعليمية باستخدام تقنيات حديثة، كما تشمل برامج نفسية واجتماعية لدعم الأطفال وأصحاب الهمم وتعزيز استقلاليتهم، بالإضافة إلى إنشاء مكتبة موارد تعليمية رقمية تحتوي على أدوات ومنصات مبتكرة لدعم التعليم، إلى جانب ذلك، يتم تنظيم أنشطة تفاعلية للأطفال عبر فعاليات شهرية تهدف إلى تعزيز التفاعل الاجتماعي بينهم وبين أقرانهم. وتطمح الجامعة من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق مجموعة من النتائج البارزة، منها إعداد مدرسين مؤهلين لدعم التعليم الشامل، وتعزيز استقلالية الأطفال وقدرتهم على التفاعل الإيجابي، وإنشاء مكتبة موارد رقمية تدعم العملية التعليمية، بالإضافة إلى تمكين الأطفال ليصبحوا أكثر ثقة بأنفسهم ومندمجين في بيئة تعليمية شاملة. وتمثل «جسور التمكين» خطوة رائدة نحو تعزيز التعليم الشامل والمستدام في دولة الإمارات، وتجسد رؤية الجامعة في بناء مجتمع أكثر وعيًا وشمولية.

أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يترأس اجتماع مجلس الدفاع.. ويؤكد أهمية تطوير المنظومة الدفاعية للدولة خولة السويدي: عام المجتمع يجسد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التلاحم الاجتماعي المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • حوافز تشجيعية للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالقانون
  • جامعة الإمارات تطلق مبادرة «جسور التمكين»
  • جهاز تنمية المشروعات يوفر 6.6 مليون فرصة عمل.. وخدمنا أكثر من 2.3 مليون مشروع
  • مدبولى يتابع الرؤية المستقبلية لجهاز تنمية المشروعات
  • رئيس جهاز تنمية المشروعات: وفرنا 6.6 مليون فرصة عمل في المحافظات
  • 6.6 مليون وظيفة جديدة.. إنجازات جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة في 2024
  • رئيس الوزراء يتابع الجهود والرؤية المستقبلية لجهاز تنمية المشروعات
  • «تنمية المشروعات» يمول الاقتصاد الأخضر بـ1.3 مليار جنيه خلال 10 سنوات
  • حوافز غير ضريبية لهذه المشروعات طبقا للقانون.. تعرف عليها
  • جهاز تنمية المشروعات يوفر تمويلات بـ 1.3 مليار جنيه لمشاريع الاقتصاد الأخضر