الكنيسة الإنجيلية المشيخية في حمص تفتتح الرياضة الروحية "في زمن الصوم والقيامة"
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
افتتاح فعاليات الرّياضة الرّوحيّة "في زمن الصوم والقيامة"، من الكنيسة الإنجيلية المشيخيّة في حمص، وشارك باللقاء القس أدون نعمان راعي الكنيسة الإنجيلية، المطران غريغوريوس خوري متروبوليت حمص وتوابعها للرّوم الأرثوذكس,.
وقال القس أدون نعمان الرئيس الروحيّ للطائفة الإنجيليّة في حمص، خلال الكلمة التي ألقاها وقامت بنشرها الصفحة الرسمية للكنيسة، اليوم الثلاثاء، من دواعي سرورنا أن نشترك معكم بهذه الخدمة الرّوحيّة مع بداية فصل الصّوم المُبارك، افتتح هذا اللقاء الرّوحيّ بالآية السادسة والعشرين من سفر أعمال الرّسل بإصحاحه الحادي عشر (أعمال الرّسل 11: 26): فَحَدَثَ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةً كَامِلَةً وَعَلَّمَا جَمْعًا غَفِيرًا.
وأكد “نعمان”، أنه منذ زمن التلاميذ ولغاية اليوم، ومن أنطاكية إلى مدينة حِمص، ما زلنا نفتخر ونعتز بجميع كنائسنا، ومازلنا فخورين بأننا ندعى مسيحيين.
واستطرد “ نعمان”، فأنا كراعي كنيسة شخصيّاً لطالما استشهدتُ بالأبيات الشّعريّة المؤرَّخة على مَدخل كاتدرائيّة القدّيسين الأربعين شهيداً؛ والتي تقول:"ورِجالُ حِمصَ الأرثوذكس ، بِكدّهم وبِمالِهم قد شيّدوا ذا المعبدا ، فَلِذا على البابِ المؤرَّخِ كاتِبٌ، هيّا اسجدوا بيتُ الصّلاةِ تشيَّدا" هذه الأبيات التي تؤكّد أنّ كنائسنا الوطنيّة شُيّدَت بِهمّة أبنائِها واشتراكِهم بالإيمان بإلهٍ واحدٍ أخلى نفسَهُ من أجلِهم وتجسّدَ بشخص يسوع المسيح له كلّ المَجد.
وتابع “ نعمان” : اليوم نتشرّف بحضور المطران غريغوريوس خوري متروبوليت حمص وتوابعها للرّوم الأرثوذكس، الذي لم يتوانَ عن تلبية دعوتنا للمُشاركة بهذه الخدمة الرّوحيّة، في هذا الحدث الروحيّ لا بدّ أن نستذكر أنّنا - نحن الكنيسة الإنجيليّة المشيخيّة - نشترك مع باقي الكنائس بالمجامع الكنسيّة الأولى.
واستكمل “نعمان ”: نحن - ككنيسة مُصلَحة مع الكنيسة اللوثريّة والانجليكانية - نشترك مع الكرسيّ الأنطاكيّ الأرثوذكسيّ وباقي الكنائس بِمجلسين اثنين؛ هما: مجلس الكنائس العالميّ - تأسس سنة 1948م، مجلس كنائس الشّرق الأوسط - تأسس سنة 1974م، وهو رابطة من الكنائس التي تؤمن بالرّب يسوع إلهاً ومُخلّصاً بحسب الكتب المُقدّسة والتّقليد الكنسيّ، وتسعى لِتحقيق دعوتِها المُشتركة ووحدتِها المنشودة لِمجد الله الواحد المُثلّث الأقانيم، والعمل على تعزيز روح الوحدة المسيحيّة بين الكنائس المُختلفة من خلال: توفير سُبُل الحوار فيما بينها، وإقامة الدراسات والإبحاث المُشتركة التي تشرح تقاليد الكنائس الأعضاء، إقامة صلوات وخدمات روحيّة مُشتركة، وهذا ما نسعى إليه اليوم من خلال هذه الخدمة الرّوحيّة المُباركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: افتتاح الارثوذكس الكنيسة الإنجيلية راعي مجلس كنائس يسوع المسيح طائفة
إقرأ أيضاً:
مجلس الكنائس العالمي يدعو أعضاءه لترشيح ممثلين للمؤتمر السادس حول الإيمان والنظام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أرسل مجلس الكنائس العالمى رسالة إلى الكنائس الأعضاء، والبالغ عددها ٣٥٢ كنيسة، لترشيح عدد من الأعضاء لحضور المؤتمر العالمى السادس حول الإيمان والنظام.
من المقرر أن يعقد المؤتمر فى الفترة من ٢٤ إلى ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٥، تحت استضافة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك بمركز لوجوس فى وادى النطرون.
وقال الدكتور القس جيرى بيلاى الأمين العام للمجلس: إن انعقاد المؤتمر يصادف الذكرى السنوية الـ ١٧٠٠ للمجمع المسكونى الأول فى نيقية عام ٣٢٥ م، "لحظة مهمة فى تاريخ الإيمان المسيحى وفى رحلتنا المسكونية اليوم".
وأضاف “بيلاي” خلال ما نشره على الصفحة الرسمية للمجلس بأن المؤتمر العالمي، الذى أعدته لجنة الإيمان والنظام:" يعد بأن يكون لحظة مهمة للتأمل والحوار والتمييز فى الرحلة نحو الوحدة بين المسيحيين".
تُعقد المؤتمرات العالمية حول الإيمان والنظام منذ عام ١٩٢٧ فى لحظات مهمة فى تاريخ الحركة المسكونية، وسيكون المؤتمر محور أنشطة مجلس الكنائس العالمى للاحتفال بالذكرى السنوية لمجمع نيقية، وسيتناول موضوع "أين الآن من الوحدة المرئية؟" من وجهات النظر المترابطة للإيمان والرسالة والوحدة.
من جانبها قالت الدكتورة القسيسة ستيفانى ديتريش، مديرة لجنة الإيمان والنظام بمجلس الكنائس العالمي: "سيحتفل المؤتمر العالمى السادس حول الإيمان والنظام بالذكرى السنوية الـ ١٧٠٠ لمجمع نيقية واعترافنا المشترك بالإيمان". "وسوف يسلط الضوء على عمل لجنة الإيمان والنظام بشأن الوحدة المرئية من خلال مشاركة نتائجها والنظر فى الاتجاهات المستقبلية، مع إنشاء منصة للكنائس لاستكشاف المسارات نحو الوحدة المرئية فى عالم اليوم."
وأعربت "ديتريش" عن تقديرها الخاص للكنيسة القبطية فى مصر باعتبارها المضيف الرئيسي، وقالت: “آمل وأصلى من أجل أن يوفر المؤتمر مساحة لحوار ولقاءات مسكونية رائدة، تتسم بالمسئولية المتبادلة وروح الإصغاء اليقظ”.
فى نفس السياق قال الدكتور أندريه جيفتيتش، مدير مركز الإيمان والنظام: "للمرة الأولى منذ أكثر من ٣٠ عامًا، سينعقد الإيمان والنظام فى المؤتمر العالمى سعيًا إلى التوصل إلى تفاهم مشترك حول الهدف المركزى الذى أرشد التمييز اللاهوتى داخل الحركة المسكونية منذ بداياتها". لجنة الإيمان والنظام التابعة لمجلس الكنائس العالمي، "يظل هذا الهدف هو نفسه الذى حدده مجمع نيقية الأول: التعبير عن الوحدة الكاملة والمرئية للكنيسة الواحدة المقدسة والكاثوليكية والرسولية، وآمل أن تفعل الكنائس ذلك اغتنم هذه اللحظة وشارك بنشاط فى إعادة التفكير فى كيفية عيش الإيمان الرسولى معًا اليوم والسعى وراء الوحدة التى دعانا الله إليها.
بالإضافة إلى إمكانية الحضور شخصيًا فى المؤتمر العالمي، ستتاح للناس فرصة متابعة الإجراءات عبر الإنترنت، ويخطط مجلس الكنائس العالمى لفعاليات أخرى للاحتفال بالذكرى السنوية لنيقيا وعمل الإيمان والنظام، بما فى ذلك ندوات عبر الإنترنت ودورة عبر الإنترنت .
يُطلب من كل كنيسة ترشيح مندوبين اثنين للمؤتمر لتنظر فيهما لجنة اختيار الإيمان والنظام، من ذوى الخبرة فى اللاهوت المسكونى وعلى دراية بعمل لجنة الإيمان والنظام.
وسيتم إيلاء اهتمام خاص للكنائس غير الممثلة فى اللجنة، حيث سيحضر مفوضو الإيمان والنظام المؤتمر بحكم منصبهم. وسيتم اختيار ١٠٠ مندوب آخر من الأسماء المستلمة، مع تحديد الموعد النهائى لتقديم الترشيحات فى ١٣ فبراير ٢٠٢٥.
وأوضح القس جيرى بيلاى الأمين العام للمجلس، أن لجنة الاختيار ستسعى جاهدة لضمان وجود صورة متوازنة وشاملة للمشاركين، مع الأخذ فى الاعتبار المناطق وعائلات الكنيسة والجنس بالإضافة إلى التمثيل العلمانى والرهباني.