افتتاح فعاليات الرّياضة الرّوحيّة "في زمن الصوم والقيامة"، من الكنيسة الإنجيلية المشيخيّة في حمص، وشارك باللقاء القس أدون نعمان راعي الكنيسة الإنجيلية، المطران غريغوريوس خوري متروبوليت حمص وتوابعها للرّوم الأرثوذكس,.

وقال القس أدون نعمان الرئيس الروحيّ للطائفة الإنجيليّة في حمص، خلال الكلمة التي ألقاها وقامت بنشرها الصفحة الرسمية للكنيسة، اليوم الثلاثاء، من دواعي سرورنا أن نشترك معكم بهذه الخدمة الرّوحيّة مع بداية فصل الصّوم المُبارك، افتتح هذا اللقاء الرّوحيّ بالآية السادسة والعشرين من سفر أعمال الرّسل بإصحاحه الحادي عشر (أعمال الرّسل 11: 26): فَحَدَثَ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةً كَامِلَةً وَعَلَّمَا جَمْعًا غَفِيرًا.

وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ "مَسِيحِيِّينَ" فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلاً.

وأكد “نعمان”، أنه منذ زمن التلاميذ ولغاية اليوم، ومن أنطاكية إلى مدينة حِمص، ما زلنا نفتخر ونعتز بجميع كنائسنا، ومازلنا فخورين بأننا ندعى مسيحيين.

واستطرد “ نعمان”، فأنا كراعي كنيسة شخصيّاً لطالما استشهدتُ بالأبيات الشّعريّة المؤرَّخة على مَدخل كاتدرائيّة القدّيسين الأربعين شهيداً؛ والتي تقول:"ورِجالُ حِمصَ الأرثوذكس ، بِكدّهم وبِمالِهم قد شيّدوا ذا المعبدا ، فَلِذا على البابِ المؤرَّخِ كاتِبٌ، هيّا اسجدوا بيتُ الصّلاةِ تشيَّدا" هذه الأبيات التي تؤكّد أنّ كنائسنا الوطنيّة شُيّدَت بِهمّة أبنائِها واشتراكِهم بالإيمان بإلهٍ واحدٍ أخلى نفسَهُ من أجلِهم وتجسّدَ بشخص يسوع المسيح له كلّ المَجد.

وتابع “ نعمان” : اليوم نتشرّف بحضور المطران غريغوريوس خوري متروبوليت حمص وتوابعها للرّوم الأرثوذكس، الذي لم يتوانَ عن تلبية دعوتنا للمُشاركة بهذه الخدمة الرّوحيّة،  في هذا الحدث الروحيّ لا بدّ أن نستذكر أنّنا - نحن الكنيسة الإنجيليّة المشيخيّة - نشترك مع باقي الكنائس بالمجامع الكنسيّة الأولى.

 واستكمل “نعمان ”: نحن - ككنيسة مُصلَحة مع الكنيسة اللوثريّة والانجليكانية - نشترك مع الكرسيّ الأنطاكيّ الأرثوذكسيّ وباقي الكنائس بِمجلسين اثنين؛ هما: مجلس الكنائس العالميّ - تأسس سنة 1948م،  مجلس كنائس الشّرق الأوسط - تأسس سنة 1974م، وهو رابطة من الكنائس التي تؤمن بالرّب يسوع إلهاً ومُخلّصاً بحسب الكتب المُقدّسة والتّقليد الكنسيّ، وتسعى لِتحقيق دعوتِها المُشتركة ووحدتِها المنشودة لِمجد الله الواحد المُثلّث الأقانيم، والعمل على تعزيز روح الوحدة المسيحيّة بين الكنائس المُختلفة من خلال: توفير سُبُل الحوار فيما بينها، وإقامة الدراسات والإبحاث المُشتركة التي تشرح تقاليد الكنائس الأعضاء،  إقامة صلوات وخدمات روحيّة مُشتركة، وهذا ما نسعى إليه اليوم من خلال هذه الخدمة الرّوحيّة المُباركة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: افتتاح الارثوذكس الكنيسة الإنجيلية راعي مجلس كنائس يسوع المسيح طائفة

إقرأ أيضاً:

كيف يُصبح شخصٌ ما بابا الكنيسة؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عند وفاة البابا، تبدأ سلسلة من الطقوس الجنائزية، حيث يُكفَّن الجثمان بالثياب الإكليريكية الخاصة بالقدّاس الإلهي، ويُعرض أمام مذبح القدّيس بطرس لتوديعه من قبل المؤمنين، وعادةً ما يُدفن البابا في السرداب الموجود تحت بازيليك القدّيس بطرس بالفاتيكان.


 بداية مرحلة “الكرسي الشاغر”

بعد الوفاة، يصبح الكرسي الرسولي شاغرًا، ويُستدعى الكرادلة من مختلف أنحاء العالم إلى روما. لمدة تسعة أيام، تُقام قداديس على نيّة البابا الراحل، قبل بدء المجمع الانتخابي المغلق الذي سيُحدّد هوية البابا الجديد.


مجمع الكرادلة.. السرّية والانضباط

الكرادلة دون سن الثمانين هم من يحقّ لهم المشاركة في التصويت. يعيشون خلال فترة المجمع داخل فندق صغير داخل جدران الفاتيكان، وتُعقد جلساتهم الانتخابية صباحًا وبعد الظهر داخل كنيسة سيستين. يُمنع التواصل مع العالم الخارجي كليًا، وتُقطع عنهم جميع وسائل الإعلام والاتصال.
 

“كونكلاف”.. مغلق حتى القرار

المجمع يُعرف باللاتينية باسم “كونكلاف” (Conclave)، أي “مع المفتاح”، في إشارة إلى العزلة التامة للكرادلة حتى يتم انتخاب البابا الجديد. خلال جلسات التصويت، يملأ كل كاردينال ورقة مكتوبًا عليها: “أنا أختار بابا…” وتُوضع الأوراق في كأس ذهبي بعد تجميعها. لا يُنتخب البابا إلا بالحصول على ثلثي الأصوات.


لحظة الحسم.. هل يقبل المنصب؟


عندما يُنتخب أحد المرشحين، يُسأل إن كان يقبل بمنصب البابا. إذا وافق، يُطلب منه اختيار اسم جديد يميّز حبريته. يرتدي اللباس الأبيض، ويبايعه الكرادلة، قبل أن يُعلن للعالم من شرفة كاتدرائية القديس بطرس من خلال العبارة الشهيرة: “عندنا بابا – Habemus Papam”.


الدخان الأبيض.. إعلان الاختيار

في كل جولة اقتراع، تُحرق أوراق التصويت في مدخنة خاصة داخل كنيسة سيستين. إذا لم يُنتخب أحد، يتصاعد دخان أسود؛ أما إذا تم اختيار بابا، يظهر الدخان الأبيض ليُعلن البشرى المنتظرة.


رمزية الدخان وتعقيد التقنية

رغم بساطته، فإن إنتاج الدخان الأبيض أو الأسود ليس دائمًا مهمة سهلة. ففي مجمع عام 2005، أدّى خلل تقني إلى امتلاء كنيسة سيستين بالدخان، دون أن يظهر شيء في الخارج، ما أثار حيرة الجموع في الساحة.

مقالات مشابهة

  • في 6 محافظات | الأوقاف تفتتح اليوم 8 مساجد ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • كيف يُصبح شخصٌ ما بابا الكنيسة؟
  • رحيل البابا فرنسيس.. قادة الكنائس حول العالم ينعون "صوت التواضع والوحدة"
  • الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم
  • صلاح بن البادية- سيرة رائد الحداثة الروحية في الأغنية السودانية
  • مجلس الكنائس العالمي ينعى البابا فرنسيس: “راعٍ استثنائي لشعب الله”
  • 3 مطالب.. الوصية الروحية للراحل قداسة البابا فرنسيس
  • القومي لحقوق الإنسان ينعى البابا فرنسيس ويشيد بمسيرته الروحية الخالدة
  • ما مبطلات صيام الستة من شوال؟.. تعرف عليها
  • فروع منظمة خريجي الأزهر بالمحافظات تزور عددا من الكنائس لتقديم التهاني بمناسبة عيد القيامة ولتعزيز الوحدة الوطنية