اليابان تستقبل رقمًا قياسيًا من اللاجئين في 2023
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
منحت اليابان، وضع اللاجئ لعدد قياسي بلغ 303 أشخاص في عام 2023، حيث تضاعف عدد المتقدمين أكثر من ثلاثة أضعاف عن العام السابق بعد انتعاش السفر الداخلي.
وذكرت وكالة الهجرة اليابانية، في بيان اليوم الثلاثاء، نقلته وكالة أنباء «كيودو» اليابانية الرسمية، أن العدد الإجمالي ارتفع بمقدار 101 عن العام السابق، مما يمثل ارتفاعًا كبيرًا، لكنه لا يزال متخلفًا كثيرًا عن الدول الغربية، التي يقبل الكثير منها في كثير من الأحيان أكثر من 10 آلاف سنويًا.
وأضافت أن عدد المتقدمين للحصول على وضع لاجئ في اليابان ارتفع إلى 13823 شخصًا، وهو ثاني أعلى رقم مسجل بعد طلب 19629 شخصًا اللجوء في عام 2017، موضحة أن أكبر عدد من المتقدمين جاء من سريلانكا بواقع 3778، تلتها تركيا وباكستان.
اقرأ أيضاًزلزال بقوة 5.3 درجة يضرب العاصمة اليابانية والمناطق المجاورة
روسيا تحذر اليابان من عواقب تزويد أوكرانيا بأنظمة «باتريوت»
كيشيدا يوجه الحزب الحاكم باليابان بفرض عقوبات على المشرعين المتورطين في فضيحة جمع التبرعات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار اليابان اليابان باكستان تركيا لاجئين
إقرأ أيضاً:
80 عامًا على معركة أوكيناوا اليابانية بالحرب العالمية الثانية.. والجرح لم يندمل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يتنقل"حفار العظام" ذو الجسد النحيف، برشاقة ليتسلل عبر مدخل الكهف، وهو عبارة عن شق ضيق على تل في غابة أوكيناوا، متجنّبًا بعناية السقف الجيري الحاد فيما يتأمل الأحجار المتآكلة والتراب على أرضية الكهف.
ينحني ويُضيء المصباح المثبت على جبهته التراب تحت قدميه، ثم يخدش التربة بواسطة أداة حفر زراعية، باحثًا عن بقايا أشخاص اختبؤوا في كهوف مماثلة خلال معركة أوكيناوا في الحرب العالمية الثانية.
هذا عمل حفار العظام، تاكاماتسو غوشيكن، الذي يقضي معظم وقته الحر في كهوف مثل هذا في أوكيناوا، أقصى محافظة جنوبية في اليابان، محاولًا وضع نقطة نهائية على إحدى أعنف وأشد المعارك فتكًا في حرب المحيط الهادئ.
سألتُه (مراسل CNN براد ليندن) لَمَ يقوم بهذا العمل. توقف لحظة ثم هزّ كتفيه، وقال بصوت منخفض فيما عيناه تنظران للأسفل وصوته يتقطّع بالمشاعر: "إنهم بشر، وأنا بشر أيضًا".
أراني غوشيكن ما عثر عليه في هذا الموقع حتى الآن، أجزاءً من جمجمة من منطقة الأذن، عظام صغيرة، ربما من القدم كما يقول، وحتى عظام أصغر، ربما تعود لطفل أو رضيع.