مستشار الرئيس للشؤون الصحية: مصر منارة طبية للعالم العربي وإفريقيا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقاية، محمد عوض تاج الدين، أن مصر تتمتع بمكانة تاريخية مميزة كمركز إقليمي للرعاية الطبية، إذ كانت ولا تزال ملجأ وقبلة لتلقي العلاج والجراحات الدقيقة من دول عربية وإفريقية عديدة.
وخلال فيديو جرى نشره على منصات التواصل الاجتماعي الخاص بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أضاف عوض أن السياحة العلاجية تعني لجوء المريض لبلد آخر لأسباب متعددة، منها توفر كوادر بشرية ومؤسسات علاجية، رغم أن المريض يأخذ الرعاية الصحية في بلده، لكنه يحتاج إلى نوع من الاستشارة الطبية في بعض الجراحات المتقدمة.
وأوضح أن هناك تقدما في قدرات المؤسسات الطبية المصرية، سواء حكومة أو مستشفيات جامعية أو قطاع خاص أو عيادات علاجية، فجميعها خدمات كبيرة بمستوى رفيع للمواطنين، وطالبي العلاج في مصر، مشيرا إلى ارتفاع حجم الإنفاق العالمي على السياحة العلاجية، ومتوقع أن يصل إلى الضعف خلال السنوات المقبلة.
مصر تمتلك خبرات بشرية عميقةوأشار عوض إلى نصيب مصر من نفقات العلاج أكثر دول أخرى، كما أن وضع النظام الصحي العلاجي الاستشفائي للقادمين للعلاج من خارج مصر مؤسسي وواضح، بجانب تكلفة الرعاية الصحية، ومصر تملك خبرات بشرية عميقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور محمد عوض تاج الدين الدول الأفريقية الرعاية الصحية السياحة العلاجية الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
مستشار بالأكاديمية العسكرية: معظم دول الربيع العربي لم تتدارك نفسها وواجهت مشكلات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الدكتور محمد قشقوش مستشار بالأكاديمية العسكرية المصرية، على تداعيات ما أُطلق عليه الربيع العربي الذي بدأ في تونس وانتقل إلى مصر ثم إلى ليبيا واليمن وسوريا، موضحًا أن معظم الدول التي مرت بمرحلة تداعيات الربيع العربي ولم تتدارك نفسها واجهت مشكلات.
أضاف «قشقوش» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، اليوم السبت، أن الدولة المصرية نسيجها يتسع للجميع، ولم يكن هناك مشكلة وبالتالي كانت هناك مرحلة انتقالية ومجلس عسكري ثم انتخابات ثم رئاسة، ولكن كيان الدولة المصرية لم يتغير، ورئيس الدولة لم يغادر البلاد ولكن تنحى الرئيس حسني مبارك عن الحكم لكنه لم يغادر الدولة.
وأكد أن الدولة المصرية لم تتأثر بالربيع العربي كما تأثر به الآخرون، لكن ليبيا حدث فيها انقسام بين الشرق والغرب، والسودان منقسم والحرب الأهلية مستعرة، وسوريا أصبحت مشتتة بين الأكراد والعلويين وغيرهم، واليمن واجه هذه المرحلة وكان هناك مشكلة بين فسيفساء اليمني، والعرقيات والتوجهات السياسية، والإخوان المسلمون وبقايا الحزب الشيوعي، مشيرًا إلى أن الحالة اليمنية شبه مستقرة في الوقت الحالي لكن الربيع العربي أثر في اليمن والدول غير القوية.