عشرات الشهداء والجرحى جراء عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين اليوم، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ 172 على قطاع غزة، رغم تبني مجلس الأمن أمس قراراً يدعو إلى وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.
وذكرت وكالة وفا أن طيران الاحتلال قصف خلال الساعات الماضية منازل في رفح جنوب القطاع، ما أدى إلى استشهاد 17 فلسطينياً وإصابة العشرات، وقصف منازل في بيت لاهيا ومناطق متفرقة شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين، فيما توغلت آليات الاحتلال في منطقة المدارس وسط بيت حانون شمال القطاع.
كما يواصل الاحتلال حصاره وعملياته العسكرية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة لليوم التاسع، فيما أخرج مستشفى الأمل في خان يونس جنوب القطاع من الخدمة بعد إجبار قواته طواقم المستشفى والجرحى على إخلائه.
وتبنى مجلس الأمن أمس قراراً يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان وإزالة جميع العوائق أمام إيصال المساعدات الإنسانية وذلك بتأييد 14 دولة، فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت، وقالت مندوبتها لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد: إنه “قرار غير ملزم”.
وأعرب نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي عن استغرابه إزاء تصريحات غرينفيلد، وقال في منشور على تلغرام: “فاجأنا كلام الزميلة الأمريكية حول أن هذا القرار غير ملزم، ونحن نعارض بشكل قاطع وجهة النظر هذه بشأن قرارات مجلس الأمن”.
وطالبت الخارجية الفلسطينية الدول الأعضاء في مجلس الأمن بالوقوف عند مسؤولياتهم لتنفيذ القرار فوراً، مشيرة إلى أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق نار دائم ومستدام، وتأمين دخول المساعدات إلى القطاع لمنع استمرار الكارثة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 32333 شهيداً و74694 جريحاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قتلى بقصف إسرائيلي على شمال غزة وتشريد 40 ألف جراء هدم المنازل بالضفة
أفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، “بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية”.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي اليوم، إن “جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية”.
وطالبت وزارة الخارجية بـ”تدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه والانصياع لإرادة السلام الدولية”.
وشددت على أن “الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها”.
وفي سياق متصل، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة إلى 9قتلى.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، بأن تسعة أشخاص، بينهم صحفيان، قتلوا في استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لمجموعة من الفلسطينيين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه “قصف ثلاثة أشخاص كانوا يحاولون زرع عبوات ناسفة بالقرب من قواته في منطقة نتساريم بقطاع غزة”.
بدورها، أعلنت “حماس”، اليوم السبت، “أنها لن تفرج عن الرهينة “الأميركي- الإسرائيلي” وأربعة جثامين لرهائن آخرين، إلا إذا قامت إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة”، واصفة إياه بأنه “اتفاق استثنائي يهدف إلى إعادة الهدنة إلى المسار مجددا”.
وقال مسؤول بارز في الحركة “إن المحادثات التي تأجلت لفترة طويلة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن تبدأ يوم الإفراج عن الرهينة وتستمر لأكثر من 50 يوما”، مضيفا أنه “يتعين على إسرائيل أيضا التوقف عن منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والانسحاب من محور فيلادلفيا الاستراتيجي على طول حدود غزة مع مصر”.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة “أسوشييتد برس”، إن “حماس” سوف تطلب أيضا الإفراج عن مزيد من السجناء الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الرهائن”.
وكانت الحركة قد أعلنت، أمس الجمعة، “موافقتها على إطلاق سراح جندي إسرائيلي-أميركي محتجز لديها إضافة إلى جثامين أربعة من مزدوجي الجنسية، في إطار المفاوضات المتّصلة باتفاق الهدنة في غزة، في حين سارعت إسرائيل إلى اتهام الحركة بالتعنت وممارسة الحرب النفسية.
وقالت الولايات المتحدة يوم الأربعاء، “إنها قدمت مقترحا لتمديد وقف إطلاق النار لأسابيع أخرى قليلة فيما يتفاوض الجانبان على هدنة مؤقتة”، وأضافت أن “حماس” تطلب مطالب غير عملية في الاجتماعات الخاصة.
واتّهم البيت الأبيض الحركة بأنها تسعى من خلال اقتراحها إلى كسب الوقت، يأتي ذلك في حين تستضيف الدوحة مفاوضات يفترض أن تتناول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 14:45