شبكة انباء العراق:
2024-09-18@23:49:18 GMT

العراق وجيرانه

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

بقلم : محسن الشمري ..

الفارق الأساسي في العلاقات بين العراق والدول المجاورة يكون منطلق من التوازن الذي يمهد إلى الشراكة الاستراتيجية والتكامل الاقتصادي وغيره بين العراق ودول الخليج العربي والأردن.

في حين الأمر مختلف مع تركيا وايران وسوريا(المتحالفة مع ايران)لان هذه الدول الثلاث ترفض مبدأ التوازن في بناء العلاقات الاستراتيجية مع العراق وغيره وتستخدم نفوذها داخل حدود دولة العراق لجعل موازين كافة المجالات تميل لصالحها وسبب هذا التوجه إلى المشروعين القوميين المتوثبين دائما للعودة إلى ما قبل الحرب الاولى 1914مستخدمتين الدين والمذهبية لتسويق واستقطاب شعوب دول المنطقة اما سوريا فاصبحت مغلوبة على امرها منذ انتقالها إلى الضفة الإيرانية بعد انهيار مشروع الوحدة القومي مع العراق 1979 وبالخصوص بعد عندما شملها الربيع العربي في2011 عندما قبلت سوريا ان تكون أراضيها محطة لانطلاق الارهابيين إلى العراق بعد احتلاله في2003.

ان نظرة القوميين المتوثبين للتمدد في تركيا وايران والقوميين السوريين التقت في مساحة عمل مشتركة وهذا العمل وان تصارع في سوريا لفترة من الزمن لكنه بقي متخادما ضد دولة العراق.

فلذلك يجب على العراق كدولة ان يمضي في ترسيخ وتطوير وتنويع علاقات الشراكة الاستراتيجية تمهيدا لإنتقالها الى مرحلة التكامل الاقتصادي وما يتبعه مع دول مجلس التعاون في الخليج العربي والأردن على امل ان تعود السياسية الإيرانية والتركية والسورية إلى مبادئ حسن الجوار التي يامر بها القران الكريم ويقرها القانون الدولي.

محسن الشمري

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

السلطات الإيرانية تمنع إحياء ذكرى مهسا أميني

أفادت تقارير عدة بتعزيز الإجراءات الأمنية في عدد من المدن الإيرانية، تزامناً مع حلول الذكرى الثانية لمقتل الشابة الكردية مهسا أميني، بعد احتجازها وتعذيبها على يد عناصر أمنية تابعة النظام، والتي اندلعت على إثرها انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية".

ووفقاً للتقارير، تم فرض حصار حول عائلة أميني، وإطلاق تهديدات باعتقالهم والتنكيل بهم، كما أغلقت القوات الأمنية الطرق المؤدية إلى مقبرة آيچي في سقز، حيث دُفنت مهسا، بحسب ما ذكر موقع "إيران إنترناشونال" الإخباري.

وأكدت المعلومات الواردة أن عائلة مهسا أميني، تلقت تهديدات بالاعتقال، إذا غادروا منزلهم لزيارة قبر ابنتهم إحياء لذكراها، كما تم فرض قيود أمنية على زيارة الأقارب لمنزل العائلة.

وجهت نرجس محمدي، السجينة السياسية والناشطة الإيرانية في مجال حقوق الإنسان، رسالة بمناسبة الذكرى الثانية لمقتل مهسا أميني، جاء فيها: "أمامنا طريق صعب، لكننا جميعًا نعلم أن الأمور لم تعد كما كانت. يشعر الناس بأكبر تغيير في معتقداتهم وحياتهم ومجتمعهم، وهو تغيير لم يؤدِ بعد إلى إسقاط…

— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) September 15, 2024

وأشارت تقارير أخرى إلى أن السلطات الأمنية حذرت وسائل الإعلام من نشر أي تقارير حول "مهسا أميني" في الذكرى السنوية لوفاتها، كما تم تهديد الصحافيين بعدم الكتابة عن هذا الموضوع عبر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

كما أوردت منظمتا "كردپا" و"هنغاو"، المعنيتان بحقوق الإنسان في إيران، أن القوات الأمنية تمركزت بالقرب من منزل عائلة أميني، وأن 5 مروحيات عسكرية كانت تحلق فوق مدينة سقز.

وفي رسالة صوتية بتاريخ 12 سبتمبر (أيلول) الجاري، قال والد مهسا أمجد أميني، إنه يرغب في إقامة مراسم لإحياء الذكرى الثانية لوفاة ابنته، ولكنه لا يعلم ما إذا كانت السلطات ستسمح بذلك.

وتزامناً مع هذه الأحداث، كتبت موركان افتخاري، والدة مهسا أميني، على "إنستغرام"، أن ابنتها وقعت ضحية "أولئك الذين لم يستطيعوا تحمل رؤية جمال ابنة وطنهم".

وأظهرت تقارير أن القوات الأمنية أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى مقبرة آيچي في سقز، كما تمركزت قوات الحرس الثوري بالقرب من موقع دفن مهسا أميني لمنع إقامة أي مراسم؛ إحياءً لذكراها.

ووفقاً لشهادات، شهدت عدة مدن كردية، بما في ذلك كردستان وكرمانشاه وإيلام، انتشاراً مكثفاً للقوات الأمنية ووحدات مكافحة الشغب.

وأشارت تقارير منظمة حقوق الإنسان "كردپا"، إلى تصعيد الأوضاع الأمنية في المدن الكردية، حيث اتخذت السلطات إجراءات صارمة لمنع أي تجمعات وشملت هذه الإجراءات إقامة نقاط تفتيش، وزيادة عمليات المراقبة، واعتقال واستدعاء المشاركين في الاحتجاجات وعائلات الضحايا.

وأغلقت السلطات الإيرانية الطرق المؤدية إلى قبر مهسا عبر سد "چراغ‌ ويس" منذ الجمعة، كما تم حجب بعض أرقام الهواتف المحمولة الخاصة بالنشطاء المدنيين والسياسيين في عدة مدن.

أظهرت مقاطع الفيديو المرسلة إلى قناة "إيران إنترناشيونال" الأجواء الأمنية المشددة في #طهران، اليوم الأحد 15 سبتمبر (أيلول)، تزامنًا مع الذكرى الثانية لمقتل مهسا أميني.
وتُظهر هذه الفيديوهات انتشار عناصر الأمن في شارع "ولي عصر" وسط العاصمة الإيرانية. pic.twitter.com/4daoUVNvsm

— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) September 15, 2024

وبدأت موجة جديدة من القمع ضد النشطاء المدنيين والسياسيين في كردستان منذ 10 سبتمبر(أيلول) الجاري، حيث تم اعتقال واستدعاء العشرات.

وفي 12 سبتمبر (أيلول) تم استدعاء 14 ناشطاً من نقابة المعلمين في كردستان للتحقيق في سنندج ومدن أخرى، كما تم اعتقال بعض أفراد عائلات ضحايا الانتفاضة الثورية في 2022، مثل مينا سلطاني، والدة الشهيد شهريار محمدي.

وخلال هذه الفترة، تم استدعاء العديد من الطلاب في ذكرى "ثورة مهسا" وتم استجوابهم وتهديدهم بالاعتقال.

مقالات مشابهة

  • العراق يعلن خطته الاستراتيجية للحفاظ على البيئة
  • بزشكيان يعين أول حاكم كوردي سني لادارة كوردستان الإيرانية
  • كيف قرأت الأوساط الإيرانية الانسحاب الأميركي من العراق؟
  • وصول فرق الهلال الأحمر الإيرانية المتطوّعة إلى لبنان
  • السفارة الإيرانية في بيروت: لا صحة لفقدان السفير إحدى عينيه في تفجيرات البيجر
  • وكالة مهر الإيرانية: إصابة السفير الإيراني لدى لبنان في انفجار جهاز اتصال لاسلكي
  • تفجيرات اللاسلكي تنتقل الى سوريا وتصيب عناصر من حزب الله
  • في سوريا أيضاً... إنفجار أجهزة pager بعناصر حزب الله
  • العراق يشارك بالمنتدى العربي السادس للمياه في أبو ظبي
  • السلطات الإيرانية تمنع إحياء ذكرى مهسا أميني