كشفت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، أن وزير الدفاع لويد أوستن سيلتقي نظيره الإسرائيلي اليوم الثلاثاء لمناقشة سبل هزيمة حماس دون القيام بغزو بري لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين البلدين.

أعضاء بالكونجرس يشيدون بريادة العاهل المغربي لصالح السلم والاستقرار الإقليميين روسيا تستولي على أول مركبة قتال ألمانية من طراز "ماردر" تابعة لأوكرانيا

وقال الجنرال بات رايدر، السكرتير الصحفي للبنتاجون، للصحفيين، الاثنين، إن الاجتماع الصباحي المقرر لأوستن مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لا يزال قائما، رغم إلغاء إسرائيل زيارة وفد رفيع المستوى إلى واشنطن هذا الأسبوع.

قرار مجلس الأمن الدولي

وألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الزيارة احتجاجا على قرار مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار، وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت، وقرارها عدم استخدام حق النقض "الفيتو"، وتم تمرير القرار بأغلبية 14 صوتا دون معارضة.

وقال رايدر "هناك طرق للتعامل مع التهديد الذي تشكله حماس، مع الأخذ في الاعتبار أيضا سلامة المدنيين. الكثير منها مأخوذ من دروس، دروسنا الخاصة، والعمليات التي نفذناها في بيئات حضرية. أتوقع أن تغطي المحادثات هذه الأمور."

في المقابل، ترى إسرائيل أنها لا تستطيع هزيمة حماس دون الدخول إلى رفح، حيث تقول إن الحركة لديها 4 كتائب تضم آلاف المقاتلين.

ووفقا لوزارة الصحة في غزة، أدى الهجوم الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 32 ألف فلسطيني، ودفع ثلث سكان القطاع إلى حافة المجاعة، إثر الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على غزة عقب هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

ودعا قرار لمجلس الأمن الدولي إلى وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.

واتهم نتنياهو الولايات المتحدة بـ"التراجع" عن "موقف راسخ" بالسماح للتصويت بالمرور دون ربط وقف إطلاق النار بالإفراج عن المحتجزين في غزة.

ويشير النزاع إلى تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل مع استمرار الهجوم العسكري على غزة، الذي أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية هناك.

وقال جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة تشعر بخيبة أمل إزاء قرار إلغاء زيارة الوفد هذا الأسبوع، مضيفا أن المحادثات مع غالانت من المرجح أن تشمل بعض ما تعتزم الولايات المتحدة مناقشته مع الوفد الإسرائيلي حول غزو رفح المحتمل.

البدائل المحتملة للغزو البري لرفح

وكان البيت الأبيض يشير إلى مناقشة البدائل المحتملة للغزو البري لرفح.

والتقى غالانت يوم الاثنين بوزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان.

وقال كيربي إن تلك الاجتماعات ليست بديلا لاجتماعات الوفدين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رفح البنتاجون قطاع غزة وزير الدفاع لويد أوستن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

في بكين.. قمة ثلاثية لبحث الملف النووي الإيراني

أفاد التليفزيون الصيني الرسمي بأن دبلوماسيين بارزين من إيران وروسيا والصين بدأوا، اليوم الجمعة، اجتماعات في العاصمة الصينية بكين لمناقشة القضايا النووية الإيرانية، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، ورفض إيران الدخول في مفاوضات تحت الضغط الأمريكي.

يأتي هذا الاجتماع بعد أيام قليلة من رفض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ما وصفه بـ"الأوامر الأمريكية" لاستئناف الحوار حول برنامج بلاده النووي، مؤكدًا أن إيران لن تخضع للضغوط الأمريكية ولن تدخل في مفاوضات قسرية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي أنه وجه رسالة إلى القيادة الإيرانية يقترح فيها إجراء محادثات، وسط مخاوف غربية من أن إيران تقترب بسرعة من امتلاك قدرات تمكنها من صنع أسلحة نووية.

 المفاوضات غير المباشرة

في هذا السياق، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن طهران لا تستبعد إمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، ولكنها ترفض الدخول في أي حوار في ظل سياسة "الضغط الأقصى" التي تمارسها واشنطن.

وأوضح عراقجي، في مقابلة مع صحيفة "إيران" الحكومية، أن المفاوضات يجب أن تتم في ظروف متكافئة لضمان تحقيق نتائج فعالة، مضيفًا: "إذا دخلنا في مفاوضات بينما الطرف الآخر يمارس الضغط الأقصى، فإننا سنتفاوض من موقع ضعف ولن نحقق أي مكاسب. هذه ليست مسألة عناد أو تشبث بالمبادئ، بل مسألة فنية بحتة".

إيران: لن ندخل بمفاوضات مباشرة مع أمريكا إلا من موقع متكافئبسبب الاتفاق النووي.. أمريكا تدعو مجلس الأمن لإدانة سلوك إيرانبريطانيا تلوح بإعادة فرض عقوبات أممية على إيرانإيران: أي محاولة لإجبارنا على التوصل لاتفاق جائر مصيرها الفشلرسالة من ترامب إلى إيران يسلمها مسئول عربيحقيقة منع دخول الكويتيين إلى طهران.. بيان مهم من سفارة إيران

وأشار إلى أن إيران تعمل على تعزيز دعم الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي، مؤكدًا أن المشاورات بين طهران وروسيا والصين والترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة) تشهد تكثيفًا لضمان موقف أقوى في مواجهة الضغوط الأمريكية.

خطة جديدة  

من ناحية أخرى، كشف عراقجي عن مقترح جديد لحل المشاكل العالقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشددًا على ضرورة تبني استراتيجية تفاوضية تتسم بالمرونة والعدالة في ظل الضغوط الدولية المتزايدة على بلاده.

وأضاف أن إيران وضعت خطة تفاوضية محكمة، وأن أي مفاوضات مع واشنطن تتم بشكل غير مباشر عبر قناة تضم ثلاث دول أوروبية، وهو ما يعكس إصرار طهران على الحفاظ على موقفها التفاوضي المستقل.

العودة إلى الاتفاق النووي 

يذكر أن إيران كانت قد توصلت إلى اتفاق نووي عام 2015 مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، حيث وافقت على تقييد برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية. لكن في عام 2018، انسحب الرئيس ترامب من الاتفاق خلال ولايته الأولى، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، وإعادة فرض عقوبات صارمة على الاقتصاد الإيراني.

مقالات مشابهة

  • وفد من حماس إلى القاهرة لبحث تطورات اتفاق وقف إطلاق النار
  • الولايات المتحدة وإسرائيل تتطلعان إلى توطين الفلسطينيين المهجرين من غزة في دول إفريقية
  • ترامب: سيطرة الولايات المتحدة على جرينلاند ضرورية لتعزيز الأمن الدولي
  • في بكين.. قمة ثلاثية لبحث الملف النووي الإيراني
  • القناة 14 الإسرائيلية: استنفار للجيش الإسرائيلي في غور الأردن للاشتباه في عملية تسلل
  • من واشنطن يبحث مستقبل مفاوضات الولايات المتحدة المباشرة مع حماس
  • دونالد ترامب يقول إنه يعتقد أن الولايات المتحدة ستضم جرينلاند عسكرياً
  • المقريف يلتقي مسؤولين بالسفارة الفرنسية لبحث تطوير التعليم اللغوي
  • كندا: لن نصبح أبداً جزءاً من الولايات المتحدة
  • الصين تستضيف روسيا وإيران لبحث برنامج طهران النووي