أسعار النفط تواصل الصعود وسط توقعات بتراجع المعروض
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تتجه أسعار النفط نحو الارتفاع لليوم الثاني على التوالي خلال تعاملات جلسة ، اليوم الثلاثاء 26 مارس، بعدما زادت بأكثر من دولار عند التسوية أمس الإثنين وسط توقعات بتقلص الإمدادات بسبب تخفيضات الإنتاج الروسية والهجمات على المصافي الروسية.
أسعار النفط
وارتفعت أسعار النفط لخام برنت بما يصل إلى نحو 23 سنتا ليصل إلى مستوى سعر 86.
وصعدت أسعار النفط للعقود الآجلة للخام الأميركي بما يصل إلى نحو 28 سنتا ليصل إلى مستوى سعر 82.23 دولار.
ووفقا لمذكرة من محللي إيه.إن.زد، فقد زادت أسعار النفط بسبب أمور تتعلق بحجم المعروض واستمرار التوتر في الشرق الأوسط.
وأغلق الخامان على ارتفاع بمقدار 1.32 دولار عند التسوية في جلسة التداول السابقة.
وطلبت روسيا من شركات النفط التابعة لها خفض الإنتاج لتحقيق هدف منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وهو تسعة ملايين برميل يوميا، وفي أواخر فبراير/شباط، كانت روسيا تنتج نحو 9.5 مليون برميل يوميا.
وفي الوقت نفسه، استمرت الهجمات الأوكرانية على مصافي النفط الروسية. واضطرت مصفاة كويبيشيف الروسية إلى وقف نصف طاقتها الانتاجية بعد اندلاع حريق هناك صباح يوم السبت.
الطاقة الأمريكية: دول غير أعضاء في "أوبك+" ستقود نمو إنتاج النفط في 2024 الكويت والسعودية وسلطنة عمان تمدد الخفض الطوعي لإنتاج النفط اسعار النفط تتراجع وبرنت يسجل85.17 دولار للبرميل
أسعار النفط في الأسواق العالمية
أسعار النفط
وأمس الاثنين، اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا يدعو إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت.
لكن المحللين ليسوا واثقين من أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة سيوقف هجمات جماعة الحوثي اليمنية والتي أدت إلى تعطيل طرق الشحن في البحر الأحمر.
وبعد التصويت، ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارة وفد للولايات المتحدة لمناقشة الغزو الإسرائيلي المزمع لمدينة رفح في قطاع غزة، والذي يعارضه حلفاء إسرائيل.
وتقول الولايات المتحدة إن موقفها لم يتغير، لكن الخلاف أثار تساؤلات حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقيد المساعدات العسكرية لإسرائيل إذا مضت قدماً في الاجتياح البري لرفح.
الطاقة الأمريكية: دول غير أعضاء في "أوبك+" ستقود نمو إنتاج النفط في 2024 " أوبك" تبقي على توقعاتها للطلب على النفطالغيص: قطاع التنقيب يحتاج استثمارات 11 تريليون دولار بحلول 2045
أوبك
قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" هيثم الغيص، إن قطاع التنقيب والاستخراج النفطي يحتاج إلى استثمارات بقيمة 11.1 تريليون دولار بحلول 2045.
وأضاف الغيص لوكالة أنباء الإمارات أن تأمين الإمدادات اللازمة من النفط التي يحتاجها العالم يتطلب ضخ مزيد من الاستثمارات في مختلف أنشطة الصناعة النفطية في ظل الزيادة المتوقعة في الاستهلاك العالمي للطاقة التي تشكل ركيزة أساسية لمواصلة زخم النمو الاقتصادي العالمي.
وأوضح الغيص أن قطاع التكرير والتصنيع النفطي يحتاج إلى استثمارات بحوالي 1.7 تريليون دولار، فيما يتطلب قطاع النقل والتسويق تخصيص استثمارات بقيمة 1.2 تريليون دولار وذلك بحلول عام 2045.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار أسعار النفط جلسة المصافي الروسية برنت برميل أسعار النفط للعقود الآجلة أوبك منظمة الدول المصدرة للنفط تریلیون دولار أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع فوق أعلى مستوى في شهرين.. برنت إلى 76.09 دولار للبرميل
الاقتصاد نيوز - متابعة
واصلت أسعار النفط مكاسبها اليوم الجمعة، بعد أن أغلقت عند أعلى مستوياتها في أكثر من شهرين في الجلسة السابقة على أمل أن تزيد الحكومات في مختلف أنحاء العالم دعم السياسات لتنشيط النمو الاقتصادي الذي يرفع الطلب على الوقود.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا أو 0.2% إلى 76.09 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:32 بتوقيت غرينتش بعد أن أغلقت أمس الخميس على أعلى مستوياتها منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول. وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 73.32 دولار للبرميل بارتفاع 19 سنتا أو 0.3%. وكان إغلاق الخميس هو الأعلى للخام الأميركي منذ 14 أكتوبر/تشرين الأول.
ويتجه الخامان لتحقيق ثاني زيادة أسبوعية لهما مع عودة المستثمرين من العطلات.
واختتم نشاط المصانع في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة عام 2024 ضعيفا وسط توقعات غير إيجابية عن العام الجديد في ظل مخاطر تجارية متزايدة من رئاسة دونالد ترامب الثانية والتعافي الاقتصادي الهش للصين.
وقال محللون في كابيتال إيكونوميكس في مذكرة "كانت مؤشرات مديري المشتريات لشهر ديسمبر/كانون الأول في آسيا متباينة، لكننا نستمر في توقع أن يظل نشاط التصنيع ونمو الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة ضعيفين في الأمد القريب".
وأضافوا أنه "مع تباطؤ النمو وبقاء التضخم دون المستهدف في معظم البلدان، نعتقد أن البنوك المركزية في آسيا ستواصل تخفيف سياساتها".
ومن المتوقع أن تحفز أسعار الفائدة المنخفضة المزيد من النمو الاقتصادي، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود.
ويتطلع المستثمرون إلى المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) هذا العام، في حين تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ بسياسات استباقية لتعزيز النمو.
وقال أليكس هودز المحلل في ستون إكس "نظرا لأن المسار الاقتصادي للصين على استعداد للعب دور محوري في عام 2025، فإن الآمال معلقة على تدابير التحفيز الحكومية لدفع الاستهلاك المتزايد وتعزيز نمو الطلب على النفط في الأشهر المقبلة".
وفي الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، قفزت مخزونات البنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي مع قيام المصافي بزيادة الإنتاج لكن الطلب على الوقود بلغ أدنى مستوى له في عامين.
وانخفضت مخزونات الخام بأقل من المتوقع، متراجعة 1.2 مليون برميل إلى 415.6 مليون برميل الأسبوع الماضي مقارنة بتوقعات المحللين بانخفاض 2.8 مليون برميل.