تقدم مركز معلومات مجلس الوزراء تحليلًا مفصلًا حول التقدم الكبير الذي يشهده مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أصبح من الصعب في بعض الحالات تمييز إنتاجه عن إنتاج البشر.

 وفي تقرير بعنوان "مستقبل الصناعات كثيفة العمالة في ظل الذكاء الاصطناعي"، يشير المركز إلى التطورات السريعة في التكنولوجيا، وانخفاض تكلفة الإنتاج، واعتماد الصناعة على تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة، مشيرًا إلى أن الاقتصادات العالمية قد تكون على أعتاب ثورة في مجال الذكاء الاصطناعي التي قد تغير بشكل جذري مكان العمل.

ويعتبر التقرير أن هناك فوائد محتملة كثيرة للذكاء الاصطناعي، ولكن مع وجود مخاطر كبيرة تحتاج إلى معالجة فورية، ويمكن للسياسات والحوار الاجتماعي أن يلعبا دورًا مهمًا في التخفيف من هذه المخاطر دون التنازل عن الفوائد.

وبالنسبة لظاهرة البطالة التكنولوجية الجماعية، فإن التوقعات تشير إلى أنها غير مرجحة، حيث أشارت توقعات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في عام 2019 إلى أن الاتجاهات الكبرى مثل الرقمنة والعولمة وشيخوخة السكان قد تعمل على إعادة تشكيل سوق العمل، وبالرغم من بعض المخاطر المتعلقة بجودة الوظائف والشمولية، إلا أن معدلات التوظيف كانت في تلك الفترة عند مستويات قياسية في معظم دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

ويختتم التقرير بتعريف الذكاء الاصطناعي على أنه نظام قائم على الآلة يمكنه التأثير على البيئة، ويمكنه إنتاج توقعات أو توصيات أو قرارات، وهو يعتمد على البيانات والمدخلات البشرية أو الآلية لإدراك البيئات الحقيقية أو الافتراضية، مما يؤدي إلى تشكيل نماذج تحليلية بطريقة آلية، ويستخدم الاستدلال النموذجي لصياغة خيارات النتائج.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ثورة الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

بحث التعاون في مجال التعليم المهني بين ليبيا والجزائر

بحث وزير العمل والتأهيل في حكومة الوحدة الوطنية المهندس علي العابد الرضا، مع وزير التكوين والتعليم المهنيين الجزائري، ياسين مرابي، تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التدريب المهني وتأهيل الشباب لسوق العمل، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في هذا المجال.

كما ناقش الوزيران خلال اللقاء الذي عقد على هامش فعاليات الاجتماع الإقليمي الرفيع المستوى لعام 2024 حول تعلم الشباب وتطوير مهاراتهم وانتقالهم إلى العمل اللائق، في تونس، سبل تطوير برامج التدريب المهني وتحسين جودة التعليم المهني بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل الحديثة.

وأكد المهندس علي العابد الرضا، أهمية التعاون الإقليمي في تعزيز قدرات الشباب وتوفير فرص عمل لائقة لهم، مشيراً إلى أن تبادل الخبرات بين البلدين سيسهم في تطوير برامج تدريبية فعالة تسهم في تقليل معدلات البطالة بين الشباب.

من جانبه، أعرب الوزير الجزائري عن استعداد الجزائر لتعزيز التعاون مع ليبيا في مجالات التدريب والتعليم المهني، مشيراً إلى أن هذا التعاون سيكون له أثر إيجابي كبير على تطوير القدرات المهنية للشباب في البلدين.

وفي ختام الاجتماع، اتفق الوزيران على مواصلة الحوار والتعاون الوثيق لتحقيق الأهداف المشتركة في مجال تدريب وتأهيل الشباب، وتعزيز فرصهم في سوق العمل اللائق.

آخر تحديث: 30 يونيو 2024 - 09:54

مقالات مشابهة

  • الجبورى: تقاس قدرات الدول وإمكاناتها بمدى تحكمها في تكنولوجيا المعلومات والإستفادة من البيانات الضخمة
  • "الشورى العماني" يدعو لتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
  • محيي الدين أمام الغرفة الأمريكية: مصر تمتلك كل شروط النجاح وتحتاج تحسين ظروف الاستثمار
  • محيي الدين: مصر لديها مقومات جيدة لتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة
  • “بيت الفلسفة” في الفجيرة يستضيف حلقة الشباب الفلسفية حول دور الفلسفة في عصر الثورة التكنوإلكترونية
  • بالفيديو.. مختصة: الذكاء الاصطناعي لا يمكنه التحقق من جودة البيانات
  • بحث التعاون في مجال التعليم المهني بين ليبيا والجزائر
  • وزيرة التخطيط تبحث مع نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية سبل تعزيز التعاون المستقبلي
  • وزيرة التخطيط تلتقي نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي
  • «التخطيط»: استمرار التعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي يمهد الطريق لمستقبل مزدهر