قال مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل، إن الدعم السخي الذي تقدمه دول الغرب إلى أوكرانيا نابع من مصالحها الخاصة وليس حبا بالشعب الأوكراني.

وأضاف بوريل في مقابلة مع قناة CNN الأمريكية: “في حال انتصار روسيا في هذه الحرب ستتضرر مصالح الولايات المتحدة وأوروبا بشدة، فالأمر ليس من باب الكرم، ولا يتعلق بدعم كييف لأننا نحب الشعب الأوكراني بل لأن هذا يصب في مصلحتنا، وفي مصلحة الولايات المتحدة كلاعب عالمي”.

واعتبر أن فكرة حل القوات المسلحة لجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من أجل إنشاء جيش واحد لعموم أوروبا غير واقعية وغير قابلة للتحقيق، مضيفاً: من الخيال التخلي عن 27 جيشاً من أجل إنشاء جيش واحد، داعياً إلى تفكير أكثر واقعية وتواصل أفضل بين دول الاتحاد الأوروبي.

هذا وكان بوريل قال في وقت سابق: “إذا انتصرت روسيا في أوكرانيا فسيكون لذلك عواقب وخيمة على أمريكا وعلى نظام التحالفات القائم حولها وحول أوروبا، وفي مثل هذا السيناريو لا يمكن لأي دولة أن تكون واثقة من أن واشنطن سوف تهب لمساعدة أي حليف يتعرض للهجوم”.

وكان وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، دعا في يناير الفائت، الاتحاد الأوروبي لتشكيل جيش أوروبي موحد، توكل له مهام الحفاظ على السلام ومنع النزاعات في أوروبا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي وروسيا الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على روسيا جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

النمسا والتشيك والمجر تكافح لإعادة ترتيب البيت الأوروبي

عن التغييرات التي تنتظر الاتحاد الأوروبي بفضل فوز أحزاب اليمين. كتب رفائيل فخرالدينوف، في "فزغلياد":

أصبح من المعروف أمس الأحد أن حزب الحرية اليميني النمساوي، وحزب فيدس بزعامة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، وحزب آنو التشيكي بزعامة أندريه بابيس، تشكّل تحالفًا جديدًا في البرلمان الأوروبي، بحسب رويترز.

وفي الصدد قال الباحث السياسي الألماني ألكسندر راهر: "جرى الإعلان عن تشكيل هذا التحالف الآن، لأن عواقب انتخابات البرلمان الأوروبي أصبحت واضحة بدرجة ما: الأحزاب الليبرالية لا تريد التخلي عن السلطة، وتكافح من أجل الاحتفاظ بمناصبها وإبعاد الأحزاب اليمينية، على الرغم من وجود عدد كبير من الأصوات المؤيدة لهم. إعلان التحالف يمثل بداية النضال من أجل إعادة بناء أوروبا".

"لقد بدأ صراع على المستوى الأوروبي بين أولئك الذين يريدون الحفاظ على البناء السابق لأوروبا ذات القيم الليبرالية وبيروقراطية بروكسل وتوسيع الاتحاد الأوروبي، وأولئك الذين يقدمون مشروعاً بديلاً في شكل أوروبا الدول القومية".

"لكن هذا المشروع كان موجودا دائما، لأن لكل دولة مصالحها الوطنية الخاصة. إنما في السابق لم تكن هذه الفكرة تحظى بالدعم في البرلمان الأوروبي، على أعلى مستوى. واليوم، نشهد نجاح اليمين في فرنسا؛ في إيطاليا، هم في السلطة؛ وفي ألمانيا سوف يفوزون في أراضي ألمانيا الديمقراطية السابقة. لقد تغير الكثير في أوروبا. ففي جميع البلدان، يؤيد جزء كبير من السكان التحول إلى اليمين. وبحسب ملاحظاتي فإن هناك حوالي 50% منهم في أوروبا ككل".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • اليويفا يفتح تحقيقا بحق اللاعب التركي ديميرال
  • الفيفا يفتح تحقيقا بحق اللاعب التركي ديميرال
  • تحذير في بريطانيا بعد صعود اليمين المتطرف في انتخابات فرنسا
  • النمسا والتشيك والمجر تكافح لإعادة ترتيب البيت الأوروبي
  • أوربان: بدأنا "مهمة السلام" حول أوكرانيا بزيارات إلى العواصم الكبرى بالاتحاد الأوروبي
  • أوربان يدعو زيلينسكي إلى «وقف إطلاق النار» مع روسيا
  • يغرد خارج سرب أوروبا.. أوربان يدعو من كييف لوقف إطلاق النار مع روسيا
  • أوربان يدعو زيلينسكي من كييف إلى “وقف إطلاق النار” مع روسيا
  • رئيس وزراء المجر يصل إلى كييف.. ويلتقي زيلينسكي اليوم
  • "وطنيون من أجل أوروبا" تحالف جديد لإعادة تحديد سياسات الاتحاد الأوروبي