وزير الصحة يكرم أول دفعة من أطباء الأمراض الصدرية لاجتيازهم الاختبار المؤهل لدبلومة الأمراض الصدرية الأوروبية "هيرميس"
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كرم الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان الدفعة الأولى من أطباء الأمراض الصدرية بالوزارة، الذين اجتازوا اختبار "التعليم المنسق في طب الجهاز التنفسي للمتخصصين الأوروبين-هيرميس" وذلك أمس الاثنين بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير أكد -خلال كلمته- على الدور الحيوي الذي تقوم به الجمعية المصرية للشعب الهوائية في تطوير المنظومة الصحية وتأهيل شباب الأطباء لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمريض المصرى، من خلال الندوات العلمية، والأوراق البحثية، وورش العمل، وعرض أحدث التطبيقات والإبتكارات من خلال المؤتمرات السنوية التي تنظمها الجمعية وذلك بالإضافة إلي الإستثمار في برامج التعليم الطبي المستمر لصقل الخبرات الأكاديمية والعملية للأطباء.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير نوه بـ دعم الجمعية المصرية للشعب الهوائية، للأطباء المتخصصيين في مجال الأمراض الصدرية، في تدربيهم لاجتياز اختبار الدبلومة الأوروبية للأمراض الصدرية، منوهًا إلى حصول أول دفعة من أطباء الأمراض الصدرية من وزارة الصحة والسكان على الاختبار المؤهل لدبلومة الأمراض الصدرية الاوروبية (هيرميس)، والذى يعد من أعلى معايير المعرفة بين المتخصصين فى أمراض الجهاز التنفسي بالدول الأوروبية والذى بدأ منذ عام ٢٠٠٨ والمعتمد من الجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز التنفسي والبورد الأوروبى للاعتماد فى الأمراض الصدرية.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير وجه بالتواصل مع الجمعيات العلميه المختلفة في مصر وخارجها لتوفير تدريبات للأطباء، مؤكدًا حرص الوزارة على الاستثمار في العنصر البشري من خلال التدريب، والتعليم الطبي المستمر للأطباء، حيث أثبتت الزمالة المصرية بمختلف تخصصاتها أهمية التدريب العملي والتطبيق جنبًا إلي جنب مع التعليم الأكاديمي بالإضافة إلي جهود وزارة الصحة بتفعيل بروتوكولات موحدة للتعامل مع مختلف الأمراض والتخصصات وتوحيد المعايير داخل المنشأت الصحية لضمان الحفاظ علي مستوى متميز من الأداء الإكلينيكي في كافة التخصصات وخلق اَليات لضبط الخدمات الطبية المقدمة وتحقيق الحوكمة الإكلينيكية.
وأشار «عبدالغفار» أن الوزير أكد على امتلاك وزارة الصحة والسكان برنامج ترصد قوي وفعال للأوبئة، ورفع حالات الإستعداد المبكر ووضع الخطط العلاجية، حيث أظهرت جائحة كورونا القدرات البشرية للدولة المصرية وأهمية تضافر جهود مختلف الهيئات الصحية، متمثلة في التعاون بين المستشفيات الجامعية، والمستشفيات الخاصة، ومستشفيات الجيش والشرطة، وكذلك مشاركة الجمعية المصرية للشعب الهوائية وغيرها من الجمعيات العلمية تحت مظلة وزارة الصحة والسكان لوضع الأدلة العلاجية والوقائية الموحدة لضمان الحصول علي أفضل مستويات الرعاية الصحية، وكذلك تقديم النصائح العلمية المتعلقة بتطعيمات كورونا، وأهميتها أثناء فترات تفشي الوباء.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير أشار إلى أن الأمراض الصدرية، مجال طبي دقيق يأتي على رأس التخصصات التي تحتاج إلي تطبيق الأدلة الإسترشادية الموحدة، حيث تم إصدار 6 أدلة إسترشادية في مجال الطب علي رأسها الأدلة الإسترشادية للأمراض الصدرية، مشيرًا إلى اهتمام وزارة الصحة والسكان، بوضع الأدلة الإسترشادية المصرية الموحدة، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الصحي المصري وكافة الجهات الوطنية المعنية بالصحة.
وأشار «عبدالغفار» أن الوزير تسلم درع التكريم من الجمعية العلمية المصرية للشعب الهوائية تقديرًا لدعمه لجهود الجمعية، واسهاماته في توفير برامج تدريبية لصقل مهارات الأطباء
من جانبه توجه الدكتور حسام حسنى أمين عام المجلس الصحي المصري بالشكر للوزير، لدعمة المستمر في توفير أحدث الاساليب العلمية لتدريب الأطباء، والاستثمار في العنصر البشري، موجهًا الشكر لجميع الأطباء بمستشفيات الصدر على مستوى المحافظات، لما يقدمونه من أفضل الخدمات الطبية للمواطن المصري.
ومن جانبه قال الدكتور وجدي أمين مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية، أن أهمية هذا الاختبار ترجع إلى تأهيل المتقدمين للحصول على الدبلومة الأوروبية للأمراض الصدرية، لذلك تم التنسيق مع الجمعية المصرية للشعب الهوائية وفتح باب الترشيح لمن يرغب في دخول الاختبار وعمل اختبار تقييمي لاختيار أفضل الأطباء الذين حصلوا على أعلى درجات في اختبار مشابة له.
وتابع «أمين» إنه تقدم ١٢٨ طبيب لاجتياز الاختبار من مختلف المحافظات، وتم تقييم درجات المتقدمين، حيث حصل ٤٠ طبيب على أعلى الدرجات، منوهًا إلى عقد برنامج تعليمي يؤهل لدخول اختبارات "التعليم المنسق في طب الجهاز التنفسي للمتخصصين الأوروبين - هيرمس" وذلك بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني بالتنسيق مع الجمعية المصرية للشعب الهوائية.
كما توجه الدكتور طارق صفوت رئيس الجمعية العلمية المصرية للشعب الهوائية، بالشكر للدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، على دعمه الدائم لنشاط الجمعية، مؤكدًا على أهمية هذا التدريب لرفع كفاءة الأطباء المتخصصين في مجال الأمراض الصدرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسکان الأمراض الصدریة للأمراض الصدریة الجهاز التنفسی أن الوزیر
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: ندعم إنشاء مركز تعلم صحي بالسعودية لمقاومة مضادات الميكروبات
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، دعم الحكومة المصرية لجهود المملكة العربية السعودية، والدول الشقيقة، في مكافحة المخاوف العالمية، بشأن مقاومة مضادات الميكروبات AMR.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الدكتور خالد عبدالغفار خلال جلسة تحت عنوان «التزامات جدة» ضمن فعاليات المؤتمر الوزاري العالمي الرابع، بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية.
وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، في كلمته أن مقاومة مضادات الميكروبات تعد أحد أكبر التحديات الصحية المعقدة في هذا العصر، التي تهدد صحة واستقرار وتقدم المجتمعات وتعرضها للخطر، وتؤثر بدورها على صحة الإنسان، والحيوان، والنبات، والبيئة، مما يحتم على الجميع تحويل كافة النقاشات لخطوات ملموسة على الأرض.
وزير الصحة يعلن موعد انعقاد المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية البشرية لعام 2025 وزير الصحة والسكان يؤكد أهمية تقييم التكنولوجيا الطبية في تعزيز الوضع الصحي نائب وزير الصحة والسكان تتفقد مستشفى العامرية والمركز الصحي ببرج العربوشدد الدكتور خالد عبدالغفار، على أهمية المضي قدماً برؤية موحدة، والعمل المشترك لحماية الصحة العالمية، وتعزيز التنمية المستدامة، وتأمين مستقبل أكثر صحة وأماناً لجميع الشعوب، وخلق مجتمعات قادرة على الصمود في وجه تهديدات مقاومة مضادات الميكروبات.
جانب من الاجتماعوأكد الدكتور خالد عبدالغفار، التزام الدولة المصرية بالمبادئ الواردة في وثيقة «إلتزامات جدة» لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، والتعامل معها باعتبارها تحدياً موحداً، لافتاً إلى الاستعداد لتنفيذ خطط العمل والاستراتيجيات الوطنية المشتركة، وتبني وجهات النظر المختلفة، بالتعاون مع المؤسسات الوطنية والشركاء الإقليميين والعالميين، من أجل التصدي لمقاومة مضادات الميكروبات.
جانب من الاجتماعوأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أهمية العمل على إنشاء وتفعيل هيئات وطنية مشتركة بين حكومات الدول المعنية، لمقاومة مضادات الميكروبات، ووضع خطط عمل وطنية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، بما يضمن تعزيز التعاون لتحقيق الأهداف المرجوة، وبما يضمن تحقيق الإلتزام بتعزيز العمل على المستويات المحلية والعالمية.
أهمية إنشاء «مركز التعلم الصحي الموحد»ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أهمية إنشاء «مركز التعلم الصحي الموحد» بالمملكة العربية السعودية، ليصبح بمثابة منصة لتبادل أفضل الممارسات والخبرات والمعلومات وتقديم التدريبات اللازمة للعاملين في المنظومات الصحية والطب البيطري، مما يساهم في التخفيف من حدة الآثار السلبية لآثار مقاومة مضادات الميكروبات، فضلاً عن أهمية تعزيز البنية التحتية اللازمة وتعزيز نظم المراقبة والترصد حول مقاومة مضادات الميكروبات، بما يمكن صناع القرار من اتخاذ قرارات مستنيرة.
واختتم الدكتور خالد عبدالغفار، بالتأكيد على أهمية دور البحث العلمي في دعم الجهود التي تبذلها الدول لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، مما يحتم على الجميع تعزيزها إقليمياً ودولياً، مع التركيز على الابتكارات المستدامة التي من شأنها تقليل الاعتماد على مضادات الميكروبات من خلال تعزيز الأدوية واللقاحات المطورة والمستحدثة.