وزير الاسكان: ضغط البرامج الزمنية والإسراع بمعدلات تنفيذ مشروعات المياه والصرف الصحى ودخولها الخدمة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، اجتماعا موسعًا لمتابعة موقف تنفيذ مشروعات المياه والصرف الصحي بالمرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصرى، والتى تنفذها وزارة الإسكان من خلال الهيئة القومية والجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى، بواسطة شركات المقاولات التابعة لوزارة الإنتاج الحربى.
واتفق وزيرا الإسكان والإنتاج الحربي، على ضرورة التأكيد على شركات المقاولات العاملة في تنفيذ مشروعات المياه والصرف الصحي بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بضرورة ضغط البرامج الزمنية والإسراع بمعدلات تنفيذ المشروعات ودخولها الخدمة، من أجل تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية لتحقيق حياة كريمة لأهالينا بالمناطق الريفية.
وأكد الدكتور عاصم الجزار، أن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، هى من أهم المشروعات القومية التى يجرى تنفيذها حاليًا على مستوى الدولة، ويجب دفع معدلات العمل بمختلف المشروعات، حيث إن المبادرة يتم متابعتها بشكل مباشر من القيادة السياسية، ورئاسة مجلس الوزراء، من أجل إتاحة الخدمات المختلفة، وتوفير حياة كريمة لملايين المواطنين المصريين، الذين يقطنون بالمناطق الريفية.
وأوضح وزير الإسكان، أن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تتضمن تنفيذ أعمال التطوير المختلفة (مشروعات المرافق - المشروعات الخدمية)، بـ51 مركزًا فى 20 محافظة، وتتولى وزارة الإسكان، ممثلة في الجهاز المركزي للتعمير، والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى، والجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى وشركاتها التابعة، وكذا الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، تنفيذ مشروعات التطوير.
وأكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، حرص وزارته على التنسيق المستمر مع وزارة الإسكان لسرعة انتهاء شركات الإنتاج الحربي من تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وبأعلى جودة، فى إطار التعاون المثمر بين الوزارتين في العديد من المجالات بما يحقق الاستغلال الأمثل للموارد والإمكانيات المحلية على وجه يتفق مع سياسة الدولة بزيادة الاعتماد على المنتج المحلي، موضحًا حرص وزارة الإنتاج الحربي الدائم على التعاون والتكامل مع مختلف الوزارات والمحافظات والجهات بما يدعم استراتيجيات التنمية الشاملة بالدولة، ويعود بالنفع على المواطن المصرى.
وأشار وزير الدولة للإنتاج الحربي، إلى قيام الوزارة بتنفيذ العديد من المشروعات خلال السنوات الماضية ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وتشمل (مد وتدعيم شبكات الكهرباء - إنشاء وتطوير شبكات ومحطات مياه الشرب والصرف الصحي - إنشاء وتطوير وحدات بيطرية - توفير الأجهزة المنزلية للسكن البديل - تبطين الترع - توفير احتياجات مئات القرى من موصلات الجهد المنخفض والعدادات الذكية - مصانع تدوير المخلفات - تطوير مراكز تجميع الألبان بالعديد من المحافظات، وغيرها من المشروعات) والتي تستهدف تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالعمل على توفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية عبر تقديم حزمة متكاملة من الخدمات التي تشمل جوانب مختلفة صحية واجتماعية ومعيشية.
حضر الاجتماع، من وزارة الإسكان، الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، والمهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة للمياه والصرف، واللواء إيهاب خضر، رئيس الهيئة القومية للمياه والصرف، والمهندس أحمد عبدالقادر، رئيس الجهاز التنفيذى للمياه والصرف، ومن وزارة الإنتاج الحربى، المهندس إميل حلمي إلياس، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب، والمهندس محمد شيرين محمد المشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والمهندس أشرف حلمي، رئيس قطاعات المشروعات بالهيئة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الانتاج الحربي لمیاه الشرب والصرف الصحى المبادرة الرئاسیة الهیئة القومیة للإنتاج الحربی تنفیذ مشروعات وزارة الإسکان حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
وزير الري: تنفيذ 6 مشروعات للحماية من أخطار السيول في 3 محافظات
قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن قطاع المياه في مصر يواجه تحديات كبيرة أهمها ندرة المياه وتغير المناخ، وكون مصر واحدة من أكثر دول العالم جفافًا وأقلها تعرضا لهطول الأمطار، واعتمادها بشكل شبه كامل على نهر النيل لتلبية احتياجاتها من المياه، مع تخصيص 75% من المياه لقطاع الزراعة، ومع ذلك تواجه مصر عجزًا كبيرًا بنسبة 50% من احتياجاتها المائية الإجمالية.
وأكد الوزير في كلمته خلال الملتقى الخامس عشر للتحالف العالمي لشراكات مشغلي المياه التابع لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ضرورة تحسين خدمات المياه بشكل عام وخاصه الشرب والصرف الصحي والري على الصعيد العالمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا لاعتماد رؤية مصر 2030 على عدد من المبادئ لتحقيق هذه الأهداف من خلال إدارة موارد المياه بشكل فعال.
تأهيل 3280 كيلومترا من الترعوأشار «سويلم» إلى الانتهاء من تأهيل نحو 3280 كيلومترا من الترع، والعمل في 720 كيلومترا أخرى، كما تم تنفيذ 6 مشروعات للحماية من أخطار السيول في محافظات المنيا وأسوان والجيزة، وتشغيل 8 آبار تعمل بالطاقة الشمسية في الفرافرة بالوادي الجديد، وتنفيذ أعمال حماية بطول 420 مترا على جسور نهر النيل في صعيد مصر، كما تم تخصيص 147 قطعة أرض بمساحة تزيد عن 4 مليون متر مربع في عدة محافظات لتنفيذ 188 مشروعا خدميا عليها تشمل مراكز للشباب، ومحطات رفع، ومحطات صرف صحى، ومدارس، ووحدات صحية، ونقاط طوارئ، وأقسام شرطة، ومحطات إطفاء، ومجمعات خدمية، ومكاتب بريد، ومحطات حافلات، وجمعيات زراعية.
وأضاف سويلم أنه وفى ضوء وجود العديد من التحديات، مما يتطلب وضع وتنفيذ استراتيجية مائية تعزز الاستخدام الرشيد والفعال للموارد المائية المتجددة مع تعزيز الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، فإن مصر قد توسعت بشكل كبير في معالجة وإعادة استخدام المياه مما يضيف نحو 21 مليار متر مكعب من الموارد المائية غير التقليدية إلى الميزان المائي في مصر، ومن المتوقع زيادة هذا الرقم إلى 26 مليار متر مكعب في غضون عامين، كما تعمل الوزارة على تبني التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، وحوكمة المياه، ودراسة تحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0.
وأشار للتحسن الحادث خلال السنوات السبع الماضية في توفير مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي في مصر، مع التزام الدولة المصرية بمواصلة العمل في هذا المجال خاصة في المناطق الريفية مع العمل على تحسين الكفاءة التشغيلية، وتحسين جودة الخدمات، وتوسيع نطاق العدادات المنزلية وتركيب أجهزة توفير المياه، وتنفيذ حملات توعية إعلامية للحفاظ على المياه .
أهمية تطبيق مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقةوأكد سويلم على أهمية تطبيق مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة باعتبار الإدارة الفعالة لموارد المياه والغذاء والطاقة أمرًا ضروريًا للتنمية وتحقيق النمو المستدام في مصر والمساهمة في مواجهة تأثيرات تغير المناخ، وهو ما برز بشكل خاص خلال فعاليات مؤتمر COP27 حيث أطلقت مصر المنصة الوطنية للترابط بين المياه والغذاء والطاقة (نوفى) للاستفادة من الشراكات الدولية في حشد تمويلات في مجال المناخ ، كما تدرس الوزارة حاليًا إنشاء وحدة لتعزيز أفكار ومفاهيم نهج الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية WEFE NEXUS.