سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي تسجِّل رقماً قياسياً كأكبر مدينة ترفيهية داخلية للأحياء البحرية في العالم
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
سجَّلت «سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي» رقماً قياسياً في موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر مدينة ترفيهية داخلية للأحياء البحرية في العالم. وقدَّمت الموسوعة شهادة التسجيل إلى محمد عبدالله الزعابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة ميرال، وإلى إدارة سي وورلد أبوظبي. ويأتي هذا الإنجاز بعد أقل من عام على افتتاح المدينة الترفيهية الضخمة للأحياء البحرية، التي تمتد على مساحة إجمالية تزيد على 183,000 متر مربع، تتوزَّع على خمسة طوابق داخلية.
وقال توماس كافيرلي، المدير العام لسي وورلد جزيرة ياس أبوظبي: «يُسعدنا تسجيل هذا اللقب في غينيس للأرقام القياسية كأكبر مدينة ترفيهية داخلية للأحياء البحرية في العالم. إنَّ هذا الإنجاز يعكس التزامنا الراسخ بتزويد الضيوف بأفضل التجارب التفاعلية التي تمزج بين الترفيه والتعليم، والتوعية بأهمية الحفاظ على الحياة البحرية ضمن بيئة ترفيهية غامرة تستقطب الضيوف من مختلف الفئات والأعمار».
وتقدِّم «سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي»، إحدى تجارب ميرال، لضيوفها رحلة غامرة تجمع بين تجارب الترفيه والتعليم والتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة. وهي تتيح للضيوف اكتشاف الحياة في البحر وترابطها وجمالها من خلال ثمانية عوالم، هي محيط أبوظبي، والمحيط يجمعنا، ومحيط الكائنات الصغيرة، والمحيط اللانهائي، والمحيط الاستوائي، والمنطقة الصخرية، والمحيط القطبي الذي ينقسم إلى عالم القطب الشمالي وعالم القطب الجنوبي.وتلتزم المدينة الترفيهية للأحياء البحرية بتوفير أعلى مستوى من رعاية الحيوانات بناءً على أفضل الممارسات والمعايير التي وضعتها منظمات رعاية الحيوان الدولية. وهي أول مدينة ترفيهية للأحياء البحرية في المنطقة تحصل على اعتماد «جلوبال هيومين»، التي تعدُّ أكبر جهة اعتماد في العالم لرعاية الحيوانات.
وتقدِّم المدينة الترفيهية للأحياء البحرية أكثر من 15 تجربة ولعبة تفاعلية، وعروضاً يومية لأكثر من 20 شخصية، وأكثر من 10 تجارب عن قرب مع الحيوانات، التي تتيح للضيوف التعرُّف من خبراء سي وورلد على مجموعة واسعة من السمات والصفات للعديد من الحيوانات البحرية. ويستمتع الضيوف بالعديد من العروض الترفيهية مع عروض يومية لأكثر من 20 شخصية. وتحتضن «سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي» أيضاً أحد أكبر الأحواض المائية للأحياء البحرية في العالم، الذي يتيح للضيوف الاستمتاع بالحياة المائية. ويتوفر للضيوف 17 خياراً مختلفاً من المطاعم التي تقدم تشكيلة من الوجبات والأطعمة، إضافة الى 13 منفذ تسوق لاقتناء الهدايا والألعاب المستوحاة من عالم المحيطات، مثل دمى البطريق، مع فرص التقاط الصور التذكارية المميزة.
ويسهم هذا اللقب في غينيس للأرقام القياسية في ترسيخ مكانة «سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي» بين أبرز الوجهات الترفيهية العالمية.
لشراء التذاكر، ومعرفة المزيد عن «سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي»، يُرجى زيارة: www.seaworldabudhabi.com.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال
تنطلق فعاليات المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال، التي تستضيفها أبوظبي، في 19 نوفمبر (تشرين الثاني)، ويستمر المنتدى لمدة 3 أيام.
وتعقد “أريجاتو” الدولية المنتدى، الذي يستضيفه تحالف الأديان، من أجل أمن المجتمعات، بهدف لفت انتباه المجتمعات الدينية والجهات الفاعلة الرئيسية للتوصل إلى حلول عاجلة ودائمة للتحديات غير المسبوقة التي يواجهها الأطفال في جميع أنحاء العالم، حيث يعمل المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال، والمنعقد تحت عنوان "نداء الطفولة: التعاون بين الأديان لبناء عالم مليء بالأمل للأطفال"، على إعلاء أصوات الأطفال والمناداة بحقوقم، وتوحيد جهود مختلف الأطراف المعنية للعمل معاً للوصول إلى عالم آمن ومستدام؛ ينعم فيه الأطفال بالأمان والازدهار.
وينظم المنتدى جلسات نقاشية معمقة وحلقات تفاعلية تضم قيادات دينية عالمية، وممثلين رفيعي المستوى من وكالات دولية كالأمم المتحدة، وكذلك المنظمات الحكومية والدولية وغير الحكومية، إلى جانب الشباب والأطفال وصناع التغيير وغيرهم من أصحاب المصلحة المعنيين.
وقد وقع الاختيار على مدينة أبوظبي لاستضافة المنتدى، لما تمثله دولة الإمارات من مركز عالمي للتسامح والتعايش السلمي، ويعكس هذا القرار التزام دولة الإمارات بتعزيز قيم التسامح والتفاهم، ودورها الريادي في دعم التعاون الدولي وحل النزاعات، وترسيخ الأمن والسلام العالميين.
وقال القس كيشي مياموتو، رئيس منظمة أريجاتو الدولية ومنسق الشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال: "على الرغم من الحالة الموحشة التي تسود العالم من حولنا، يبقى إيماننا راسخاً بقوة الإيمان والوحدة والأمل، وبفضل العمل المشترك، ومن خلال الحوار والدعاء، بإمكاننا أن نصنع عالماً آمناً ومستقراً ومستداماً لجميع الأطفال".
ويركز اليوم الأول من المنتدى على القضايا المتعلقة ببناء عالم آمن للأطفال، متناولاً موضوعات متعددة من بينها كرامة الطفل في العالم الرقمي، والدور المحوري للأسر والمجتمعات المتعاونة، وسبل تعزيز الصلابة النفسية والصحة العقلية في مواجهة الصدمات والأزمات العالمية والأوبئة الناشئة. وفي اليوم الثاني، سيتم تخصيص مجريات المنتدى لبناء عالم آمن من خلال مناقشة الأسباب الجذرية للصراعات والنزاعات وجرائم الكراهية والتطرف، ومشاركة أصحاب المصلحة في تعزيز الصلابة في مواجهة النزاعات، وتأثير ذلك على الأطفال، وسبل بناء عالم يسوده السلام والشمول بالتعاون مع الأطفال ولأجلهم.
وقال كول جوتام، رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى الدولي السادس: "مع ما نشهده من مآسٍ غير مسبوقة يعاني منها الأطفال في عدة مناطق حول العالم، لا يمكن أن نجد موضوعاً أكثر ملاءمة، ولا مكاناً أكثر ملاءمة من هذا المحفل، حيث يجتمع فيه قادة الأديان والزعماء العلمانيون للحثّ على العمل من أجل منع تكرار مشاهد القتل غير المبرر للأطفال التي نشهدها اليوم."
وقالت دانة حميد، رئيسة تحالف الأديان لأمن المجتمعات: "اليوم، أكثر من أي وقت مضى، يتوجب على المجتمعات الدينية والحكومات حول العالم العمل جنباً إلى جنب لضمان سلامة ورفاه الأطفال، هدفنا هو تعزيز الحوار مع القادة الدينيين والأطفال، وإبراز الدور المحوري للأسر والحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع الأوسع في حماية الأطفال، حيث نعمل على إعداد برنامج ليس فقط لتوليد أفكار ملموسة لاستعادة الأمل وبناء عالم أفضل وأكثر أماناً للأطفال ولمجتمعاتنا، بل أيضاً لضمان تطبيق هذه الأفكار فور ختام المنتدى."
ومن المقرر أن يتناول اليوم الأخير من المنتدى قضايا بناء عالم مستدام، حيث سيتطرق إلى أنماط الحياة المسؤولة والجوع وفقر الأطفال وعدم المساواة، بالإضافة إلى القيم الأخلاقية والتعليم من أجل التنمية المستدامة، والإدارة الواعية للمناخ، وسيختتم المنتدى باعتماد «إعلان أبوظبي» وخطة عمل مشتركة.
ومن المتوقع أن يحضر المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال 600 مشارك حضوراً فعلياً، من بينهم 100 طفل. كما سيتم بث الحدث عبر قنوات الإعلام المختلفة التابعة للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال.