الجزيرة:
2024-12-25@19:02:32 GMT

شتم نتنياهو والتربيت على كتف شركائه في الجريمة

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

شتم نتنياهو والتربيت على كتف شركائه في الجريمة

لايزال وقفٌ نهائيٌ لإطلاق النار يواجه عقبات كبيرة، كلّها تتركز في المأزق الإسرائيلي في اليوم التالي، وفي معضلة نتنياهو الشخصية لما بعد الحرب، وفي الفرصة الأخيرة لليمين المتطرف في السلطة، وفي فشل الجيش في تقديم تصوره الأمني لتموضعه في غزة بعد الحرب. خاصةً بعد إطلاق مزيد من الصواريخ في اليوم 171 لحرب قضت على كل شيء في غزة، إلا المقاومة.

في هذه الظروف والأثناء تتفكك نسبيًا مظلة الدعم الدولي الغربي لحرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة. فبالرغم من استمرار احتضان الجريمة ومرتكبيها، لكن المواقف الغربية عمومًا باتت تجمع على ضرورة إنهاء الحرب، ووقف نزيف التكاليف العالية في سمعة الغرب ومكانته الأخلاقية.

أضف لذلك في كون الموقف من الحرب بات لأول مرة في التاريخ السياسي الغربي محدِّدًا انتخابيًا، بشكلٍ أو بآخر، من زاوية نظره للقضية الفلسطينية. عند هذه اللحظة التي انعزلت فيها، ولو مؤقتًا، مصالح السلطة السياسية الغربية مع السلوك الإسرائيلي، تتجلى أعظم كوابيس المشروع الصهيوني ودولته الاستيطانية. فالعلاقة العضوية بين الغرب ومستعمرته المقنّعة في الشرق، هو التفسير الوجودي الوحيد لإسرائيل ككيان قابل للحياة والاستمرار.

معضلات مركبة

فإسرائيل اليوم تقف أمام معضلات مركبة، تمنعها من الاستجابة لوقف الحرب رغم استنفادها كل الوقت الممنوح لها دوليًا لاستكمال المهمة. فهي لا تستطيع الاستمرار بدون دعم غربي عسكري وسياسي، ولا تستطيع وقف الحرب ومواجهة الإجابات الغائبة لأسئلة اليوم التالي.

فيما تستمر قيادة الحرب مواصلة الجريمة رغم انكشافها الدولي، حيث تراهن تلك القيادة على قدرتها، وقدرة اللوبي الداعم لها في الغرب، على ترميم هذا التراجع في العلاقة في وقت لاحق. وهذا واقعي إلى حد كبير، قياسًا على الاختراق المعروف لهذا اللوبي في بنية النخبة السياسية الغربية.

فصحيحٌ أنه لا يمكن الرهان كثيرًا على المواقف المتحولة تجاه الحرب من قبل الحكومات الغربية. فالحكومات الغربية التي دعمت قرار مجلس الأمن الأخير، لا تزال تمثل شريان حياة الحرب، عسكريًا واقتصاديًا. ولم تتغير علاقة هذه الحكومات بدولة الاحتلال، وهذه المواقف إنما هي دفاع عن النفس في وجه السمعة المتدهورة والمفضوحة بأصوات النشطاء، الذين أخذوا على عاتقهم إفساد كل ظهور عام للمسؤولين الغربيين، وحصارهم اجتماعيًا.

تريد إدارة بايدن من قرار مجلس الأمن، الذي يطالب بوقف الحرب خلال رمضان، دفع نتنياهو ومجلس حربه إلى الأمام من أجل عقد هدنة يكون ثمنها تحرير المحتجزين بدلًا من وقف نار مجاني. وهي في الوقت ذاته تحتاج لأن تقدم نفسها كإدارة تصنع السلام، كما تصنع الحرب أمام شرائح محددة من الناخبين الأميركيين.

في هذا السياق، يتركز الخطاب السياسي الغربي ضد نتنياهو كشخص، وليس تجاه إسرائيل أو جيشها الذي يرتكب الإبادة. بل يتم مغازلة رموز الإبادة الآخرين مثل غانتس وغالانت، صاحب وصف "الحيوانات البشرية"، وتسويقهما على أنهما قيادة عقلانية أو حكيمة، مع علمنا أن كليهما ليسا مؤيدين لوقف الحرب بطبيعة الحال، وليس بينهما وبين نتنياهو فرق فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في غزة.

فنتنياهو، رغم فساده واستحقاقه العزل، هو الكبش المناسب لتحميله وحده مسؤولية براءة باقي المجرمين في هذه الحرب. فمن جهة، هو المسؤول فعليًا عن الفشل في استكمال المهمة رغم الوقت والغطاء اللذين مُنحا له. ومن جانب آخر، يعلم الجميع أنه منتهٍ سياسيًا، واستمرار الحرب هي لعبته الوحيدة لتأخير الإعلان عن ذلك.

سيعمّق هذا التحول في الموقف الغربي من حفرة نتنياهو بلا شك. فالرجل – الذي كان حتى السادس من أكتوبر/تشرين الأول يتفاخر بمنجز وحيد، وهو قدرته على بناء العلاقات والتحالفات الدولية لإسرائيل في المساحات المستحيلة – يقف معزولًا دوليًا بشكل تام بعد أن منحه العالم "الحر" شيكًا على بياض لاقتراف أبشع حرب إبادة يشهدها القرن الحادي والعشرون. ومع ذلك فشل في استثمار ذلك الدعم، ويطلب مزيدًا منه بعد ستة أشهر من الحرب.

كيان معزول

مع ذلك، لا يمكن اعتبار تمرير قرار في مجلس الأمن الدولي يتضمن لفظًا لوقف إطلاق النار لأول مرة مسألة غير ذات أهمية. فبالرغم من كون القرار لا يمنح الوقف النهائي للحرب جملة مفيدة، فإنه الموقف الأول منذ بداية هذه الحرب الذي يقف فيه الاحتلال معزولًا كليًا، حتى من أقرب حواضنه الدولية المتمثلة بالولايات المتحدة الأميركية.

فرغم سطحية المطلب، وتفاهته إنسانيًا نسبةً للجريمة المرتكبة والمستمرة وتداعياتها، فإن قرار مجلس الأمن الأخير لحظة نادرة لو قارناها بالمواقف الغربية الهستيرية في الشهور الأولى للحرب. لقد خسرت إسرائيل المعركة العسكرية، وها هي في طريقها لخسارة إستراتيجية قد تؤسس لانطلاقة فهم جديد في كيفية التعامل مع المكاسب والتكاليف المتوقعة من المستعمرة الاستيطانية القائمة بالحماية الغربية فقط.

ينبع هذا من حراك عالمي- خاصة في الولايات المتحدة- بات يستهدف بدقة لوبيات الضغط الصهيونية التي تخترق القرار السياسي، كالحملات التي انطلقت ضد لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (إيباك)، التي تعتبرها أطراف مناهضة ذات ولاء إسرائيلي مطلق، حتى لو على حساب المصلحة الوطنية الأميركية.

وهو تطور لافت في اتجاهات الحراك الشعبي المناهض للاحتلال. أضف لذلك، ما أظهرته الحرب من انقسام جيلي في الموقف السياسي في الغرب، حيث تتزايد بشكل لافت شرائح الشباب المدركين حقيقةَ إسرائيل كاحتلال ونظام فصل عنصري، بمقابل جيل الكبار الذي لا يزال موقفه مؤطرًا برواية الإعلام التقليدي، المرتبط بدوره باختراق اللوبيات وحملات الخوف التي يتقن صناعتها في وجه الروايات "المنحرفة" عن المسار المرسوم.

يمكن القول؛ إن هذه الحرب ربما أوصلت العلاقة بين الحواضن الدولية الغربية ومستعمرتها الشرقية إلى مستوى تتساوى فيه التكاليف بالعائدات، وهو مستوى قد يستوجب إعادة النظر بشكل هذه التجارة السياسية، إما بإعادة إنتاجها بالشكل الذي يزيد العائد مقابل التكلفة، أو بخفض النفقات من أجل موازنة العائد.

محطة مفصلية

في كلتا الحالتين، المشروع الصهيوني أمام محطة مفصلية، لا بعلاقته مع الأرض التي استعمرها ومع أصحابها فحسب، فهذه علاقة محددة المعالم بطبيعة تكوينها كاشتباك أزلي بين مستعمر وحركة تحرر، بل في علاقته هو بامتداداته الدولية كمشروع قادر على تقديم مزيد من الأهمية الإستراتيجية لوجوده واستمراره كاستيطان استعماري يتجاهل وجود حقائق، لا تزال تكرر نفسها كل يوم بشكلٍ ما، ولن يكون آخرها ما يجري في غزة الآن.

لا بد من التذكير أن الحكومات الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، لا تزال تعطل كل الآليات الدولية الأخرى المتاحة من أجل منع تفاقم الوضع، ووضع حد لهذه الحرب عند مستوى معين. كانت يد الفيتو الأميركية واحدة من ذاكرة الحرب التي لن ينساها كثيرون من ضحايا هذه الكارثة ومتابعوها.

كانت قيادات الغرب التي توافدت في زيارات الدعم تقف على مسافة مئات الأمتار من شريط غزة الحدودي، وعلى مسمع لصوت الانفجارات، من أجل البكاء بعين واحدة، واختصار إنسانيتهم على رثاء جانب واحد.  كل ذلك، لن يمحوَ ذاكرتَه شتم نتنياهو، والتربيت على كتف شركائه في الجريمة.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات مجلس الأمن هذه الحرب فی غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

خيارات نتنياهو لمواصلة الحروب العدوانية

إدارة جو بايدن الرّاحلة قريباً في «حيص بيص» من أمرها، فبعد تبنّي سياسة تقديم كلّ الدعم اللازم، شاركت دولة الاحتلال أهداف حربها وتحمّلت ما حمّلته للولايات المتحدة من أعباء، وخسائر وفشل وعزلة، تحاول أن تستثمر ما تبقّى لها من وقتٍ للفوز بادّعاء أنّها صاحبة الفضل في إتمام صفقة تبادل الأسرى، ووقف الحرب.

لا بدّ أنّها رفعت في وجه بنيامين نتنياهو بطاقة خطيرة لم تخطر على بال الأخير، الذي كان يفضّل الاستمرار في الحرب العدوانية على قطاع إلى ما بعد دخول دونالد ترامب البيت الأبيض.

وتزداد أزمة نتنياهو مع اتفاق بايدن وترامب، على ضرورة إتمام الصفقة، ووقف الحرب، والتي وضع لها ترامب سقفاً زمنياً لا يتجاوز العشرين من كانون الثاني القادم.

تذكّرنا الورقة التي رفعها بايدن في وجه نتنياهو بما فعله الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما حين امتنع مندوب أميركا في مجلس الأمن عن التصويت على قرار عدم شرعية وضرورة وقف الاستيطان، ما سمح بتمرير القرار في سابقة غير معهودة.

بايدن يرفع ورقة تمرير الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مجلس الأمن  ربّما بالطريقة ذاتها، إذ ثبت أنّ نتنياهو المسؤول عن تعطيل التوصّل إلى صفقة التبادل.

أيّام قليلة صعبة تواجه نتنياهو، الذي قد يقع في مصيدة بايدن وربّما إنّ تجاوزها، فقد لا يتمكن من تجاوز مصيره ترامب.

كلّ المصادر بما في ذلك الإسرائيلية تتحدّث عن أن حركة «حماس» أبدت مرونة كبيرة، وأنّها باتت مستعدّة بشهادة الوسطاء، بل وتتحدّث عن احتمال توقيع الصفقة قبل نهاية العام الجاري.

أميركا أكثر من يعلم أنّ نتنياهو هو الذي يشكّل العقبة أمام التقدّم نحو إتمام الصفقة وأنه يخترع المزيد من التفاصيل والشروط لتأخير ذلك، ويستغل كل دقيقة لإنجاز «خطة الجنرالات» في شمال القطاع، وتدفيع الفلسطينيين أكبر ثمن ممكن قبل التوقّف الاضطراري.

على أنّ التصريحات التي يدلي بها وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، تنطوي على اعترافات متناقضة، فهو يكرّر رفض بلاده احتلال الدولة العبرية لقطاع غزة، وكان بإمكان إدارته أن تمنع ذلك، وأن ترغمها على وقف الإبادة الجماعية والتجويع التي ألحقت بها وأميركا مخاطر وخسائر ذات أبعاد إستراتيجية.

حين يقول بلينكن إنّ احتلال القطاع سيؤدّي إلى استمرار «حماس» في القتال، فإنّه يعترف بفشل دولة الاحتلال في سحق المقاومة وإنهاء حكم «حماس»، كما جاء في تصريح سابق أعلن خلاله أنّ دولة الاحتلال تمكّنت من إنهاء «حماس» مقاومةً وحكماً.

هو اعتراف بالفشل، ومحاولة بيع نتنياهو وهم تحقيق الانتصار، وأنّ الاستمرار في الحرب واحتلال القطاع لأجلٍ غير مسمّى لا يخدمان مصلحة دولة الاحتلال.

من الواضح أنّ نتنياهو يحاول، قبل أن يقفل ملفّ القطاع، أن يفتح المجال أمام إمكانية متابعة حربه العدوانية في مناطق أخرى، والذرائع إن لم تكن متوفّرة، فهو قادر على اختلاقها.

في الطريق إلى فتح جبهة إيران، صعّدت دولة الاحتلال اعتداءاتها على اليمن، حيث قامت عشرات الطائرات الحربية الإسرائيلية بإلقاء أكثر من 60 قنبلة على منشآت مدنية وعسكرية يمنية.

وبالتزامن، قامت الطائرات الحربية الأميركية باستهداف منشآت يمنية تكمل ما قامت به الطائرات الحربية الإسرائيلية، وتتحدّث المصادر الأميركية عن مواصلة العمل، وتجنيد أطراف أخرى للمشاركة.

دولة الاحتلال الرسمية تتحدّث عن تنسيق مع أميركا لمواصلة استهداف منشآت حيوية عسكرية وأمنية في اليمن، ما يصل إلى حدّ فتح جبهة حرب جديدة على نحوٍ لا يشبه ما جرى خلال الأشهر السابقة من الحرب.

خلق هذا العدوان، الذي يتجّه نحو التصعيد، حالةً من ردّ الفعل القوي والعنيد لدى اليمنيين، الذين أكدّوا ثباتهم على موقف إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته، وبالتزامن مع وصول الطائرات المعتدية إلى اليمن أطلق «الحوثيون» صاروخاً على يافا، لم تتمكّن كلّ أنواع الدفاعات الجوّية الإسرائيلية من اعتراضه، بالإضافة إلى عديد المسيّرات التي وصلت إلى أهدافها.

ما تعرّض له اليمن من عدوان إسرائيلي ينطوي على أكثر من رسالة، فهو يحمل معنى «البروفة»، لما قد تتعرّض له إيران، ومحاولة رفع معنويات الإسرائيليين، الذين تدّعي حكومتهم الفاشية أن يدّ جيشها قادرة على الوصول إلى أبعد الأماكن دفاعاً عنهم.

وبالإضافة فإنّ الأمل يحدو نتنياهو بأن يواصل توجيه ضربات موجعة لليمن، لاستكمال فصل الجبهات بعد أن نجح في لبنان وسورية.

إن كان هذا الهدف واقعياً، فإنّ جبهة اليمن ستشهد تصعيداً كبيراً خلال الأيام المقبلة، وأكثر مع اقتراب التوصّل إلى صفقة التبادل، حتى لا تكون هناك فجوة بين وقف الحرب العدوانية على غزّة والحاجة لاستمرارها في المنطقة.

وهذا، أيضاً، يعني أنّ ثمّة ما بعد اليمن، فعلى الطريق إلى إيران باعتبارها الهدف الأسمى لنتنياهو، قد يدفع نحو تأجيج الصراع مع المقاومة في العراق.

إدارتا أميركا، الراحلة والقادمة، إن كانتا تركّزان على وقف الحرب العدوانية على القطاع، فإنّهما لا تريان ضرراً من التصعيد، مع اليمن أو العراق، وحتى مع إيران.

ترامب يحتاج إلى ذلك، فكلّما كانت النيران في المنطقة أكثر اشتعالاً، فإنّ إنجازه بوقف وإطفاء تلك النيران سيكون أكثر أهمية وأكثر استثماراً، لوقف الحروب كما يريد ترامب أثمان ينبغي أن يدفعها أحد، والمرشّح في هذه الحالة هم العرب، الذين قد تتعرّض مصالحهم لأضرار بليغة، في حال تصعيد الحرب ضدها من قبل دولة الاحتلال وأميركا.

المنطقة إذاً مرشّحة لتطوّرات خطيرة خلال الشهر المتبّقي على دخول ترامب البيت الأبيض.

الأيام الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • ○ من الذي خدع حميدتي ؟
  • كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
  • 2024 عام الاستهداف.. الضفة الغربية تواصل مقاومة جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • الصفقة المنتظرة: نتنياهو يريد ولا يريد
  • الشاهد جيل ثورة ديسمبر الذي هزم انقلاب 25 أكتوبر 2021 بلا انحناء
  • بسبب جنين..فتح تمنع قناة الجزيرة من دخول طوباس في الضفة الغربية
  • بادى يستمع لتنوير حول التحديات التي تواجه مسيرة الإستقرار بالمنطقة الغربية
  • خيارات نتنياهو لمواصلة الحروب العدوانية
  • نتنياهو: لن نكشف عن تفاصيل المفاوضات والإجراءات التي نقوم بها
  • ما الذي يمكن خسارته من تشكيل حكومة مدنية موازية لحكومة بورتسودان؟